الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الجيش الليبي يقصف سفينة شحن تركية ومقتل أحد أفراد طاقمها

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا يوم الإثنين إنها قصفت سفينة تركية قبالة الساحل الليبي بعد تحذيرها من الاقتراب وقتل أحد أفراد طاقم السفينة فيما وصفته تركيا "بهجوم خسيس".
وتتنازع الحكومة المعترف بها دوليا وأخرى موازية على السلطة في ليبيا بعد أربعة أعوام من الاطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة شعبية.
وقال محمد حجازي المتحدث باسم الجيش الليبي لرويترز إن سفينة الشحن قصفت على بعد نحو 16 كيلومترا من الساحل يوم الأحد بعد أن تم تحذيرها بعدم خرق حظر الاقتراب من مدينة درنة الشرقية.
وكانت قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا قالت إنها ستقصف أي سفن تقترب من درنة لوقف وصول إمدادات إلى الإسلاميين المتشددين المتمركزين هناك.
وقالت وزارة الخارجية التركية يوم الإثنين إن سفينة شحن تركية للصب الجاف تعرضت لقصف من الساحل الليبي بينما كانت تقترب من ميناء طبرق ثم تعرضت لهجوم جوي فيما كانت تحاول مغادرة المنطقة يوم الأحد.
وأدان بيان للخارجية التركية الهجوم الذي أسفر عن مقتل الضابط الثالث في السفينة تونا-1 التي ترفع علم جزر كوك وإصابة أفراد آخرين من الطاقم في الهجوم. ولم يحدد البيان مصدر الهجوم.
وأضاف البيان "ندين بشدة هذا الهجوم الخسيس الذي استهدف سفينة مدنية في المياه الدولية.. واللعنة على من نفذه". واحتجت أنقرة لدى السلطات الليبيبة.
وقال بيان الخارجية التركية إن سفينة الشحن المملوكة لشركة تركية كانت تحمل ألواح جص من إسبانيا إلى طبرق عندما تعرضت للقصف على بعد 21 كيلومترا من الميناء مما ألحق بها بعض الاضرار.
وأكد حجازي مقتل أحد أفراد الطاقم وقال إن شخصا آخر أصيب.
وذكر مصدر عسكري ليبي أن السفينة اشتعلت بها النيران ويجري قطرها إلى ميناء طبرق. لكن مسئولا بوزارة الخارجية التركية نفى ذلك وقال إن السفينة في طريق عودتها إلى تركيا.
وقال المسئول التركي "اتصلت تركيا بالأمم المتحدة ومنظمة الملاحة الدولية في هذا الصدد. رفعت مذكرة إلى السفارة الليبية لدى أنقرة والقنصلية في اسطنبول للحصول على تفسير."
وكان رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا عبد الله الثني قال في فبراير شباط إن حكومته ستتوقف عن التعامل مع تركيا لأنها ترسل أسلحة إلى حكومة منافسة في طرابلس حتى يقتتل الشعب الليبي.
وتنفي تركيا الوقوف إلى جانب طرف بعينه في الصراع وتقول إنها تدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوسط في اتفاق سلام.
وفي يناير كانون الثاني قصفت طائرة حربية ليبية من قوات الحكومة المعترف بها دوليا ناقلة نفط تابعة لشركة يونانية كانت رأسية قبالة الساحل الليبي مما أدى لمقتل اثنين من طاقمها وسط تصاعد المواجهات بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا.
وقد تعقد الهجمات على سفن أجنبية في المياه قرب ليبيا جهود الاتحاد الأوربي لمنع مهربي البشر من تهريب مهاجرين بشكل غير مشروع إلى أوربا في سفن غير آمنة.