أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم الخميس، أن السلطات الإيرانية أفرجت عن السفينة الأمريكية "مايرسك" التي كانت تحتجزها وطاقمها.
كانت قوة إيرانية احتجزت في 28 إبريل الماضي سفينة شحن أمريكية "مايرسك تيغريس" التابعة لشركة مايرسك، والتي ترفع علم جزر المارشال في الخليج وعلى متنها 24 بحارا من شرق أوربا وآسيا، واقتادتها إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وطلبت 5 سفن إيرانية على الأقل من السفينة التوجه إلى جزيرة لارك الإيرانية بعد أن اطلقت باتجاهها طلقات تحذيرية، وكانت السفينة "مايرسك تيغريس" تبحر عبر مضيق هرمز حين وقع الحادث.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم، أن أفراد الطاقم الـ24 باتوا "أحرارا"، كما كررت أن احتجاز السفينة "مسألة قضائية وليست سياسية أو عسكرية".
وأصدرت السفارة الإيرانية في الدنمارك بيانا، في 2 مايو الجاري، أكدت خلاله أن إيران لن تفرج عن السفينة المحتجزة "ميرسك تيغرس" ولن تسمح لها بالخروج من المياه الإقليمية الإيرانية قبل أن تتم تسوية ديون شركة "ميرسك" للملاحة البحرية وحل ملفها القانوني مع الجهة الإيرانية التي رفعت شكوى ضدها.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فقد أكدت السفارة الإيرانية في كوبنهاغن، في بيانها أن "السفینة تم توقيفها الثلاثاء 28 أبریل، وفقا لقرار المحكمة، إثر شکوی خاصة تتعلق بدیون مترتبة علی "ميرسك" للشرکات الإیرانیة".
ووفقا للبیان فإن "الملف مر بمساره القضائي خلال الأعوام الماضیة، كما أن أطراف الدعوی شارکوا في العدید من جلسات المحکمة وقدموا وثائقهم حتی أنهم قدموا الاستئناف علی القرار الابتدائي للمحکمة".
وتلاحق شركة "بارس طلايي" للمنتجات النفطية مايرسك في إطار خلاف حول 10 حاويات أرسلت إلى دبي في يناير 2005، وحكمت محكمة في طهران على مايرسك بدفع 3.6 ملايين دولار عطل وضرر بعد رفض طلب استئناف تقدمت به.
من جانبها، أنهت الولايات المتحدة مهمة حماية السفن المدنية التي ترفع العلم الأمريكي في مضيق هرمز، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في مؤشر على انخفاض التوترات في المضيق الإستراتيجية.
ويعتبر مضيق هرمز أبرز ممر لتصدير النفط بحريا في العالم، ويمر نحو 30% من النفط الذي يصدر بحريا عبر المضيق أي نحو 17 مليون برميل يوميا.
كانت قوة إيرانية احتجزت في 28 إبريل الماضي سفينة شحن أمريكية "مايرسك تيغريس" التابعة لشركة مايرسك، والتي ترفع علم جزر المارشال في الخليج وعلى متنها 24 بحارا من شرق أوربا وآسيا، واقتادتها إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وطلبت 5 سفن إيرانية على الأقل من السفينة التوجه إلى جزيرة لارك الإيرانية بعد أن اطلقت باتجاهها طلقات تحذيرية، وكانت السفينة "مايرسك تيغريس" تبحر عبر مضيق هرمز حين وقع الحادث.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم، أن أفراد الطاقم الـ24 باتوا "أحرارا"، كما كررت أن احتجاز السفينة "مسألة قضائية وليست سياسية أو عسكرية".
وأصدرت السفارة الإيرانية في الدنمارك بيانا، في 2 مايو الجاري، أكدت خلاله أن إيران لن تفرج عن السفينة المحتجزة "ميرسك تيغرس" ولن تسمح لها بالخروج من المياه الإقليمية الإيرانية قبل أن تتم تسوية ديون شركة "ميرسك" للملاحة البحرية وحل ملفها القانوني مع الجهة الإيرانية التي رفعت شكوى ضدها.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فقد أكدت السفارة الإيرانية في كوبنهاغن، في بيانها أن "السفینة تم توقيفها الثلاثاء 28 أبریل، وفقا لقرار المحكمة، إثر شکوی خاصة تتعلق بدیون مترتبة علی "ميرسك" للشرکات الإیرانیة".
ووفقا للبیان فإن "الملف مر بمساره القضائي خلال الأعوام الماضیة، كما أن أطراف الدعوی شارکوا في العدید من جلسات المحکمة وقدموا وثائقهم حتی أنهم قدموا الاستئناف علی القرار الابتدائي للمحکمة".
وتلاحق شركة "بارس طلايي" للمنتجات النفطية مايرسك في إطار خلاف حول 10 حاويات أرسلت إلى دبي في يناير 2005، وحكمت محكمة في طهران على مايرسك بدفع 3.6 ملايين دولار عطل وضرر بعد رفض طلب استئناف تقدمت به.
من جانبها، أنهت الولايات المتحدة مهمة حماية السفن المدنية التي ترفع العلم الأمريكي في مضيق هرمز، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في مؤشر على انخفاض التوترات في المضيق الإستراتيجية.
ويعتبر مضيق هرمز أبرز ممر لتصدير النفط بحريا في العالم، ويمر نحو 30% من النفط الذي يصدر بحريا عبر المضيق أي نحو 17 مليون برميل يوميا.