نظمت اليوم الإثنين، كلية الطب بجامعة المنوفية، المؤتمر الدولى الثانى والعشرين، تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة، والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبرئاسة الدكتور فؤاد غريب القائم بعمل عميد الكلية تحت عنوان آفاق ما بعد الاعتماد بضرورة تطبيق مناهج جديدة في كليات الطب مثل الطب التكاملى وجودة المستشفيات ومكافحة العدوى وقيام الأقسام المختلفة بالكليات.
وأوصى المؤتمر بإعداد مشاريع ومراكز بحثية تخصصية لخدمة البحث العلمى وتطوير منهجية البحث العلمى عن طريق إعداد خطة مستقبلية منها أحداث بنك أسئلة لكافة المقررات وتطبيق نظام الأداء التربوى وتنمية الكفاءة العلمية واللغوية لأعضاء هيئة التدريس إلى جانب تشكيل لجنة البحث العلمى لدراسة طرق بحث رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث العلمية وربط الجانب النظرى بالعملى.
وأكد الدكتور فؤاد غريب رئيس المؤتمر أن المؤتمر أوصى أيضًا بضرورة تفعيل الاستفادة من المكتبة الإلكترونية والمخبز الالكترونى بالكلية لزيادة دخل الكلية والمستشفيات الجامعية إلى جانب تفعيل الاستفادة من النافذة الإلكترونية الواحدة لتسهيل معاملات الطلاب وتطوير طرق تدريس المقررات النظرية والسريرية بنظام الساعات المعتمدة وربط البحث العلمى بسوق العمل إلى جانب تحديث طرق تقويم الطلاب وتفعيلها مثل طريقة الفحص بنظام OSCE لطلاب الدراسات العليا وتنظيم برامج جديدة Log-Book.
وأضاف الدكتور أحمد رجب سكرتير المؤتمر أن المؤتمر أوصى بضرورة تفعيل لجان تطوير التعليم بكليات الطب ووضع خطة لتطوير المناهج الدراسية وتفعيل نظام قبول الطلاب بالبطاقة الذكية على أن يعطى الطالب رقم يحتفظ به طوال سنوات الدراسة،
كما أوصى المؤتمر بضرورة زيادة مصادر التمويل الذاتى من خلال عمل ورش عمل تعليمية بالمستشفيات والتكامل بين الأقسام المختلفة لتقديم خدمة مميزة للمريض إلى جانب ضرورة اعتماد المعامل وتطبيق معايير الجودة بها لضمان جودة التحاليل وعمل دورات تدريبية للعاملين بها وخاصة الفنيين وسكرتارية التحاليل على طرق سحب العينات والحفاظ على سلامتها وإدخال النتائج بشكل صحيح.
كما أوصى المؤتمر بأهمية تفرغ أعضاء هيئة التدريس للعمل بالمستشفيات الجامعية مقابل أجر مادى لخدمة المرضى إلى جانب الاهتمام بالقوافل الطبية ودعمها ماديا وإضافة نشاط أعضاء هيئة التدريس في خدمة المجتمع إلى لجان الترقية وزيادة الدعم الموجه للأنشطة الطلابية والبحثية لطلاب كليات الطب.
وكان المؤتمر قد ناقش على مدى 3 أيام ومن خلال 38 جلسة علمية شارك فيها 21 قسم بالكلية والجمعية العلمية للطلاب دور الخطط الإستراتيجية بعد الاعتماد والبرامج الجديدة للتعليم الطبى ومعايير الجودة في تقييم الطلاب ومشاكل العاملين إلى جانب الجديد في علاج أمراض النساء والأنف والأذن والصدر والقلب والطفيليات وجراحة التجميل والمسالك البولية والباطنة وجراحة القلب والصدر والأمراض العصبية والنفسية والطب الطبيعى والكيمياء وعلم العقاقير وطب الأطفال وجراحة العيون والجراحة العامة والأشعة التشخيصية. وقد أشادت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية للاعتماد والجودة بالموضوعات التي ناقشها المؤتمر وباهتمام جامعة المنوفية بتلبية احتياجات وتطلعات الطلاب وبقيادة الجامعة التي تتسم بالديمقراطية والحكمة،
وأشارت إلى ضرورة احتفاظ الكلية بمكانتها التي وصلت إليها بعد حصولها على الاعتماد والجودة وضرورة أن تنافس على العالمية في المرحلة القادمة والانفتاح على العالم وعمل برامج مشتركة واستقطاب طلاب العالم إلى مصر وإعادة الثقة بين المجتمع والمؤسسات التعليمية في مصر ودعا الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة إلى ضرورة أن يكون هناك حافز مادى للكليات التي حصلت على الاعتماد مشيرا إلى أن هناك 4 كليات بالجامعة تنتظر الحصول على الجودة بعد كليتي الطب والتمريض بالجامعة.
وأوصى المؤتمر بإعداد مشاريع ومراكز بحثية تخصصية لخدمة البحث العلمى وتطوير منهجية البحث العلمى عن طريق إعداد خطة مستقبلية منها أحداث بنك أسئلة لكافة المقررات وتطبيق نظام الأداء التربوى وتنمية الكفاءة العلمية واللغوية لأعضاء هيئة التدريس إلى جانب تشكيل لجنة البحث العلمى لدراسة طرق بحث رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث العلمية وربط الجانب النظرى بالعملى.
وأكد الدكتور فؤاد غريب رئيس المؤتمر أن المؤتمر أوصى أيضًا بضرورة تفعيل الاستفادة من المكتبة الإلكترونية والمخبز الالكترونى بالكلية لزيادة دخل الكلية والمستشفيات الجامعية إلى جانب تفعيل الاستفادة من النافذة الإلكترونية الواحدة لتسهيل معاملات الطلاب وتطوير طرق تدريس المقررات النظرية والسريرية بنظام الساعات المعتمدة وربط البحث العلمى بسوق العمل إلى جانب تحديث طرق تقويم الطلاب وتفعيلها مثل طريقة الفحص بنظام OSCE لطلاب الدراسات العليا وتنظيم برامج جديدة Log-Book.
وأضاف الدكتور أحمد رجب سكرتير المؤتمر أن المؤتمر أوصى بضرورة تفعيل لجان تطوير التعليم بكليات الطب ووضع خطة لتطوير المناهج الدراسية وتفعيل نظام قبول الطلاب بالبطاقة الذكية على أن يعطى الطالب رقم يحتفظ به طوال سنوات الدراسة،
كما أوصى المؤتمر بضرورة زيادة مصادر التمويل الذاتى من خلال عمل ورش عمل تعليمية بالمستشفيات والتكامل بين الأقسام المختلفة لتقديم خدمة مميزة للمريض إلى جانب ضرورة اعتماد المعامل وتطبيق معايير الجودة بها لضمان جودة التحاليل وعمل دورات تدريبية للعاملين بها وخاصة الفنيين وسكرتارية التحاليل على طرق سحب العينات والحفاظ على سلامتها وإدخال النتائج بشكل صحيح.
كما أوصى المؤتمر بأهمية تفرغ أعضاء هيئة التدريس للعمل بالمستشفيات الجامعية مقابل أجر مادى لخدمة المرضى إلى جانب الاهتمام بالقوافل الطبية ودعمها ماديا وإضافة نشاط أعضاء هيئة التدريس في خدمة المجتمع إلى لجان الترقية وزيادة الدعم الموجه للأنشطة الطلابية والبحثية لطلاب كليات الطب.
وكان المؤتمر قد ناقش على مدى 3 أيام ومن خلال 38 جلسة علمية شارك فيها 21 قسم بالكلية والجمعية العلمية للطلاب دور الخطط الإستراتيجية بعد الاعتماد والبرامج الجديدة للتعليم الطبى ومعايير الجودة في تقييم الطلاب ومشاكل العاملين إلى جانب الجديد في علاج أمراض النساء والأنف والأذن والصدر والقلب والطفيليات وجراحة التجميل والمسالك البولية والباطنة وجراحة القلب والصدر والأمراض العصبية والنفسية والطب الطبيعى والكيمياء وعلم العقاقير وطب الأطفال وجراحة العيون والجراحة العامة والأشعة التشخيصية. وقد أشادت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية للاعتماد والجودة بالموضوعات التي ناقشها المؤتمر وباهتمام جامعة المنوفية بتلبية احتياجات وتطلعات الطلاب وبقيادة الجامعة التي تتسم بالديمقراطية والحكمة،
وأشارت إلى ضرورة احتفاظ الكلية بمكانتها التي وصلت إليها بعد حصولها على الاعتماد والجودة وضرورة أن تنافس على العالمية في المرحلة القادمة والانفتاح على العالم وعمل برامج مشتركة واستقطاب طلاب العالم إلى مصر وإعادة الثقة بين المجتمع والمؤسسات التعليمية في مصر ودعا الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة إلى ضرورة أن يكون هناك حافز مادى للكليات التي حصلت على الاعتماد مشيرا إلى أن هناك 4 كليات بالجامعة تنتظر الحصول على الجودة بعد كليتي الطب والتمريض بالجامعة.
