الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

"الدلوعة" تستولي على "الشبكة الألماس"

طبيب يرفع دعوى "فسخ خطوبة"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يعرف الطبيب «رائد. م» ابن حى المعادى الراقى، المولود وفى فمه «معلقة دهب» أنه سيدخل محكمة الأسرة في يوم من الأيام، شاكيًا خطيبته السابقة التي سرقت «الشبكة الألماس»، ورفضت أن تعطيها له بعد فسخ الخطبة بسبب شخصيتها القوية عليه.
الطبيب رائد، أقام دعوى «فسخ خطوبة»، أمام محكمة زنانيرى حتى يستطيع رد حقوقه المالية من خطيبته السابقة، ابنة أحد لواءات الشرطة، قال لنا: القصة بدأت بتعارف عائلى في نادي المعادى الذي لا يزوره إلا أبناء الطبقات الراقية، وبعد اتفاق الأهل على ضرورة الاندماج في عائلة واحدة، قرروا أن تكون عبر زواج ابنة العشرين الفتاة المدللة لدى عائلتها، للطبيب نجل الأستاذ الجامعى.
وُيكمل «رائد» حديثه قائلًا: ارتبطت بـ«هايدي» بطريقة تقليدية، كنت أرى فيها المواصفات المناسبة للزواج، ولكن بعد خطبتنا اكتشفت أنها تريد أن تسيطر على، وتفرض شخصيتها القوية علىّ وعلى عائلتى، لم تكن فتاة مطيعة لى في يوم من الأيام، كانت دائمًا ما تقحم عائلتها في خلافاتنا، وكانت تستقوى بوالدها لواء الشرطة، ومع استمرار رفضى لتلك الممارسات كانت تزيد خلافاتنا ومشاجرتنا كل يوم عن اليوم الذي يسبقه، وكأننا دخلنا في حرب نريد أن ينتصر كل منا على الآخر».
«مر عام كامل على خطوبتنا وكنت أحاول أن أصبر عليها، وعلى تصرفاتها الهوجاء، ولكن قبيل إتمام مراسم الزواج بشهور، طلب منى والدها لقائى فذهبت إلى منزلهم فإذا به يطلب منى أن أكتب لها مؤخر صداق قدره ٥٠٠ ألف جنيه، وأن أسجل عقد المنزل باسمها، قائلا إنه قد فعل هذا الأمر منذ ٢٥ عامًا، عندما تقدم لخطبة والدة «هايدي»، ولكننى رفضت وأخبرته أنه لا بد من موافقة والدى قبل موافقتى حتى لا أخالف قرارات والدى».
يصمت قليلًا ثم يشعل سيجارة ويكمل حديثه: «منذ هذا اليوم وأنا في جحيم معها ومع عائلتها، بسبب رفضى، حتى جاء اليوم الذي أعلنت فيه انفصالنا عن بعض بدون علمى، بعدما طلبت منها عدم الذهاب إلى مكان معين يقدم الخمور بعد الساعة الثامنة مساء، ولكنها خالفت أوامرى وذهبت بدون علمى، وعندما اتصلت بها لأعاتبها على ما فعلته رفضت أن تسمع وقالت لى نصًا (إنت مالكش كلمة على، انت لسه مابقتش جوزي)، فاتصلت بوالدها أشكو له فتفاجأت بتكراره لردها علىّ».
ويتابع الشاب العشرينى حديثه قائلًا: في منتصف الليل وجدت أحد أصدقائى في النادي يتصل بى، محاولًا مواساتى، فاندهشت مما يقوله، فإذا به يخبرنى بأن خطيبتى قد كتبت على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بأنها قد فسخت خطبتها، وعندما حاولت التأكد من كلامه، فوجئت بأنها قامت بعمل «بلوك» لى من صفحتها الشخصية، ورفضت الحديث معى هي وعائلتها عبر الهاتف، وعندما طالبتهم بحقوقى والشبكة الألماس، رفضوا ردها لى كما رفضوا حل المشكلة وديًا مع عائلتى، ورفضوا أي وسطاء بيننا لرد حقوقى، ولذلك أقمت دعوى «فسخ الخطوبة» حتى أستطيع رد حقى المهدر الذي لم أستطع أن أحصل عليه بالود، وما زالت الدعوى قيد التحقيق.
من النسخة الورقية