نظم قصر ثقافة بنها، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الأدبى الخامس عشر بعنوان جماليات النص الأدبى المعاصر لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، بحضور الدكتور محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس هيئة قصور الثقافة، والدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والدكتور عبدالناصر جميل، رئيس الإقليم، والمهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية.
وقال الدكتور عبد الناصر جميل، رئيس اقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي: إن التحديات الصعبة التي نواجهها في هذا الظرف الاستثنائى تحتم عليا الحظر من خطورة الموقف، ومعرفة أن الأمة المصرية والعربية على المحك نكون أو لا نكون ولا سبيل لنا إلا بإحياء دور الثقافة المصرى ودور الأدباء في إرسال القيم النبيلة.
وقال محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الهيئة العامة للقصور: أنا سعيد بكونى في مسقط رأسى بالعمل في بنها، حلمت في يوم من الأيام بتحويل قصر ثقافة بنها إلى جنه، مؤكدا أن العاملين بالثقافة لا بد أن تتحرك وتنزل إلى الناس في قوافل ثقافية وبالفعل هناك قوافل ثقافية في جميع أنحاء الجمهورية من شهر سبتمبر الماضى وصلت إلى ٥٠٠ قافلة ثقافية سمين أولا بالقوافل الثقافية تم تم تغيير الاسم إلى "أهالينا".
وتابع، رئيس الجمهورية كلف وزير الثقافة بأمر مهم وهو أن ١+١=١٠ لأنه لا وقت ولا رفاهية مال، ويجب الاستفادة من كل قرش لنعود منه ب ١٠ قروش، مشيرا إلى زيارة ٥٠٠ قرية في هذا العام وهناك خطة لزيارة ١٠٨ مدرسة خلال شهر بعنوان "أولادنا".
وأضاف أن الثقافة والأدباء لها الدور الأكبر في ملء الفراغ الثقافى المتواجد في مصر حاليا، وإنارة البقع الثقافية، مشيرا بقوله " لن نظل قابعين في اسوار قصور وبيوت الثقافة، لن نصفق بمفردنا وسنتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمحافظات، لكى نساهم في وجود ثقافة حقيقية وملء الفراغ السياسي الموجود لدينا في مصر الآن، ولا نترك أولادنا لمن يملأ رؤسهم بالباطل والتكفير والعنف، وسياتى ملء هذا الفراغ بانارة البقع الثقافية، من خلال قاعة مهداة من أي وزارة أو اهداء من المجتمع المدنى".
وتابع، نحلم بـ ١٠٠ بقعة ثقافية جديدة تضاف إلى مصر، مشيرا إلى وضع مكتبة اجهور ضمن خطة العام الجديد وافتتاح قصر ثقافة النيل خلال شهر، مضيفا أن محافظة القليوبية ستتبرع بمبلغ نص مليون لإنشاء قصر ثقافة القناطر الخيرية وكذلك نصف مليون لتطوير قصر ثقافة بنها.
من جانبه قال المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، أن الثقافة في قرى القليوبية، تتساوى مع ثقافة أهل المدن، مطالبا بدعم الثقافة الحقيقية، للوقوف ضد ثقافة "بير السلم"، التي كانت ستذهب بمصر إلى الوراء، مشيرًا إلى أن الثقافة ستحدث تنمية مجتمعية، وأنه لابد من دعم الموهوبين والمبدعين بعد فترة من الاختفاء خوفا من مساءلتهم.
وأضاف: الحكومة الحالية تعمل في ظروف صعبة، بسبب التشريعات التي تحتاج إلى تعديل، إضافة إلى قلة الميزانية، فضلا عن سلوك المواطن السيئ، الذي نتمنى أن ينتهى، ولابد من محاسبة كل مخطئ، فمن غير المقبول، أنه بعد محاولاتى الجاهدة في توفير أتوبيس، يأتى مواطن ليحرق 10 أتوبيسات.
وقال لابد من الضرب بيد من حديد على المخطئ، فلا بد من الموظف أن يقوم بعمله، ولابد من المدرس أن يوصل رسالته التعليمية، الحقيقية، حتى نصل إلى مصافي الدول المتقدمة، وفى القليوبية لدينا مشكلات كثيرة، ومتعثرة، ونحن الآن نعمل "بالدين والسلف"، ما بين المشروعات وبعضها، لحل الأزمات، فلدينا 6 ملايين مواطن، إضافة إلى 2 مليون آخرين، يعيشون دون تغير محل أقامتهم بالبطاقة الشخصية، لذا فأنا لديى مشكلات مرتبطة بالمياه، لأنه في إطار غفلة مركزية اصبحت غير تابعة للمحافظة، وانما تابعة لوزارة الإسكان، لافتا إلى أن المحافظة حصلت على موافقة بالحصول على 4 محطات جديدة لحل أزمة المياه، ومضاعفة إنتاج المحطات الموجودة.
وقال: إن التوسسع العمرانى والسكنى، يأخذ جهد كبير جدا، في ظل محدودية الموازنات لهذا فنحن دائما ما نتواصل مع المسئولين لحل المشكلات، والتي أكبرها أزمة نقص المياه، فضلا عن وجود مشكلات الصرف الصحي، حيث لا يوجد صرف صحى في 80% من قرى القليوبية، لكن خلال عام ونصف، نحن نعمل الآن على توفير صرف صحي في 30% من القري.
وأضاف: أنا أعمل الآن على توفير المياه والصرف الصحي، لأنه لا يجوز لمواطن في القرن الـ21 ألا يكون لديه مياه وصرف صحى، لافتا إلى أننا نسعى إلى عمل تنمية قدر إمكاننا، ونسعى إلى بناء 8000 وحدة سكنية، لحل مشكلات سكان الإيواء، مع تطوير المرافق الداخلية، لحل الأزمة المرورية في بنها.
وأوضح أن تأخر الانتهاء من بعض المشروعات من إقامة الكبارى والطرق، ناتج عن تأخر الاعتمادات الميزانيات، لكننا سنسعي إلى مدينة بنها، كى تكون في نفس"جمال روما"، إذا توفرت لنا الاعتمادات المالية، لافتا إلى أن مشكلات مدينة بنها رغم زيادتها فهى تعتبر من أقل المشكلات، لعدم وجود ثقافة بير السلم، التي نشرت الغم من أفكارها المتطرفة في عدد من محافظات مصر، لافتا إلى أن الأوضاع في مصر ستتحسن، وأنه مع قدوم شهر يونيو المقبل، ستكون الأمور أكثر وضوحا وجمالا.
وقال الدكتور عبد الناصر جميل، رئيس اقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي: إن التحديات الصعبة التي نواجهها في هذا الظرف الاستثنائى تحتم عليا الحظر من خطورة الموقف، ومعرفة أن الأمة المصرية والعربية على المحك نكون أو لا نكون ولا سبيل لنا إلا بإحياء دور الثقافة المصرى ودور الأدباء في إرسال القيم النبيلة.
وقال محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الهيئة العامة للقصور: أنا سعيد بكونى في مسقط رأسى بالعمل في بنها، حلمت في يوم من الأيام بتحويل قصر ثقافة بنها إلى جنه، مؤكدا أن العاملين بالثقافة لا بد أن تتحرك وتنزل إلى الناس في قوافل ثقافية وبالفعل هناك قوافل ثقافية في جميع أنحاء الجمهورية من شهر سبتمبر الماضى وصلت إلى ٥٠٠ قافلة ثقافية سمين أولا بالقوافل الثقافية تم تم تغيير الاسم إلى "أهالينا".
وتابع، رئيس الجمهورية كلف وزير الثقافة بأمر مهم وهو أن ١+١=١٠ لأنه لا وقت ولا رفاهية مال، ويجب الاستفادة من كل قرش لنعود منه ب ١٠ قروش، مشيرا إلى زيارة ٥٠٠ قرية في هذا العام وهناك خطة لزيارة ١٠٨ مدرسة خلال شهر بعنوان "أولادنا".
وأضاف أن الثقافة والأدباء لها الدور الأكبر في ملء الفراغ الثقافى المتواجد في مصر حاليا، وإنارة البقع الثقافية، مشيرا بقوله " لن نظل قابعين في اسوار قصور وبيوت الثقافة، لن نصفق بمفردنا وسنتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمحافظات، لكى نساهم في وجود ثقافة حقيقية وملء الفراغ السياسي الموجود لدينا في مصر الآن، ولا نترك أولادنا لمن يملأ رؤسهم بالباطل والتكفير والعنف، وسياتى ملء هذا الفراغ بانارة البقع الثقافية، من خلال قاعة مهداة من أي وزارة أو اهداء من المجتمع المدنى".
وتابع، نحلم بـ ١٠٠ بقعة ثقافية جديدة تضاف إلى مصر، مشيرا إلى وضع مكتبة اجهور ضمن خطة العام الجديد وافتتاح قصر ثقافة النيل خلال شهر، مضيفا أن محافظة القليوبية ستتبرع بمبلغ نص مليون لإنشاء قصر ثقافة القناطر الخيرية وكذلك نصف مليون لتطوير قصر ثقافة بنها.
من جانبه قال المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، أن الثقافة في قرى القليوبية، تتساوى مع ثقافة أهل المدن، مطالبا بدعم الثقافة الحقيقية، للوقوف ضد ثقافة "بير السلم"، التي كانت ستذهب بمصر إلى الوراء، مشيرًا إلى أن الثقافة ستحدث تنمية مجتمعية، وأنه لابد من دعم الموهوبين والمبدعين بعد فترة من الاختفاء خوفا من مساءلتهم.
وأضاف: الحكومة الحالية تعمل في ظروف صعبة، بسبب التشريعات التي تحتاج إلى تعديل، إضافة إلى قلة الميزانية، فضلا عن سلوك المواطن السيئ، الذي نتمنى أن ينتهى، ولابد من محاسبة كل مخطئ، فمن غير المقبول، أنه بعد محاولاتى الجاهدة في توفير أتوبيس، يأتى مواطن ليحرق 10 أتوبيسات.
وقال لابد من الضرب بيد من حديد على المخطئ، فلا بد من الموظف أن يقوم بعمله، ولابد من المدرس أن يوصل رسالته التعليمية، الحقيقية، حتى نصل إلى مصافي الدول المتقدمة، وفى القليوبية لدينا مشكلات كثيرة، ومتعثرة، ونحن الآن نعمل "بالدين والسلف"، ما بين المشروعات وبعضها، لحل الأزمات، فلدينا 6 ملايين مواطن، إضافة إلى 2 مليون آخرين، يعيشون دون تغير محل أقامتهم بالبطاقة الشخصية، لذا فأنا لديى مشكلات مرتبطة بالمياه، لأنه في إطار غفلة مركزية اصبحت غير تابعة للمحافظة، وانما تابعة لوزارة الإسكان، لافتا إلى أن المحافظة حصلت على موافقة بالحصول على 4 محطات جديدة لحل أزمة المياه، ومضاعفة إنتاج المحطات الموجودة.
وقال: إن التوسسع العمرانى والسكنى، يأخذ جهد كبير جدا، في ظل محدودية الموازنات لهذا فنحن دائما ما نتواصل مع المسئولين لحل المشكلات، والتي أكبرها أزمة نقص المياه، فضلا عن وجود مشكلات الصرف الصحي، حيث لا يوجد صرف صحى في 80% من قرى القليوبية، لكن خلال عام ونصف، نحن نعمل الآن على توفير صرف صحي في 30% من القري.
وأضاف: أنا أعمل الآن على توفير المياه والصرف الصحي، لأنه لا يجوز لمواطن في القرن الـ21 ألا يكون لديه مياه وصرف صحى، لافتا إلى أننا نسعى إلى عمل تنمية قدر إمكاننا، ونسعى إلى بناء 8000 وحدة سكنية، لحل مشكلات سكان الإيواء، مع تطوير المرافق الداخلية، لحل الأزمة المرورية في بنها.
وأوضح أن تأخر الانتهاء من بعض المشروعات من إقامة الكبارى والطرق، ناتج عن تأخر الاعتمادات الميزانيات، لكننا سنسعي إلى مدينة بنها، كى تكون في نفس"جمال روما"، إذا توفرت لنا الاعتمادات المالية، لافتا إلى أن مشكلات مدينة بنها رغم زيادتها فهى تعتبر من أقل المشكلات، لعدم وجود ثقافة بير السلم، التي نشرت الغم من أفكارها المتطرفة في عدد من محافظات مصر، لافتا إلى أن الأوضاع في مصر ستتحسن، وأنه مع قدوم شهر يونيو المقبل، ستكون الأمور أكثر وضوحا وجمالا.
