عاد الإرهاب القبيح ليطل برأسة مرة أخرى على أرض الفيروز بعد هدوء نسبي شهدتة المحافظة لعدة ايام، قبل أن تعود مسلسل التفجيرات والهجمات الغادرة على قوات الجيش والشرطة المرابضة هناك، ليسقط منهم 3 شهداء و6 مصابين، مواصلين مسيرة رجال القوات المسلحة في تقديم أرواحهم فداء لهذه الأرض الطيبة.
وشهدت سيناء، أمس الثلاثاء، تفجير إرهابيا حيث فجّرت عناصر إرهابية مسلحة تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، مدرعة عسكرية بقرية الخروبة جنوب الشيخ زويد، بواسطة عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بُعد، أثناء تمشيط القوات للمنطقة، مما أسفر عن استشهاد الملازم أول محمد جمال، 27 سنة، وهو خريج الدفعة 103 التي قدمت 11 شهيدا من أبنائها حتى الآن في تفجيرات وهجمات إرهابية، والمجند محمد صبحي.
كما أصيب كل من "المجند محمد عبد المعز، 23 عامًا، من سوهاج بكسر مضاعف في الساق اليمنى، والمجند على محمد على، 21 عامًا، من المنيا أصيب بكسر بالعمود الفقري وشظايا متفرقة بالجسد، والمجند وليد هلهول، 21 عامًا، من قنا أصيب بكسر بالعمود الفقري وشظايا متفرقة بالجسد، والمجند أحمد محمد محمد، 21 عامًا، من الشرقية أصيب بكسر بالعمود الفقري وشظايا متفرقة بالجسد، والمجند زكريا محمد عبد الله، 22 عامًا، من الفيوم أصيب بكسر بالساق والقدم اليسرى والحوض، وأحمد عبد الحليم على، 20 عامًا، أصيب بكسر بالعمود الفقري وشظايا متفرقة بالجسد".
وفى هجوم آخر، استشهد مجند بقطاع الأمن المركزي في العريش برصاص عناصر تكفيرية أثناء سيره على قدميه في الطريق المقابل لمقر قطاع الأمن المركزي بالعريش.
والمجند الشهيد يدعى "محمد مرسي أحمد"، 21 عاما، من قرية مشتول بمحافظة الشرقية، حيث أطلقت عليه عناصر تكفيرية تستقل سيارة "فيرنا" النار، فأصيب بطلق ناري نافذ بالصدر، أودى بحياته، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى العريش العسكري.
وأحبطت الأجهزة الأمنية محاولة إرهابية لاستهداف قوات أمن بعبوة ناسفة على الطريق الدولى بشمال سيناء.
من جانبها، أغلقت قوات أمن شمال سيناء مدينة العريش بحثًا عن منفذى تلك الهجمات الإرهابية.
