الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مهرجان سينمائي في بيروت تطغى عليه قضايا التطرف الديني وحروب المنطقة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طغت قضايا التطرف الديني والأزمة التي تشهدها عدة بلدان في المنطقة وخاصة سوريا وفلسطين على برنامج مهرجان أيام بيروت السينمائية في دورته الثامنة التي تستمر حتى 21 مارس الجاري.
يشارك في المهرجان أكثر من خمسين فيلما بين روائي طويل وقصير ووثائقي ومعظمها أفلام تروي الواقع الذي تعيشه المنطقة.
ووصف المخرج اللبناني باسم بريش هذا المهرجان بأنه "أهم المبادرات ليس في لبنان ولكن بالعالم العربي لأنه...ليس للمنافسة بل لحضور أسبوع أفلام من كل العالم."
وقال بريش "هذه السنة بالتحديد التركيز على الدين كثيرا تماشيا مع الجو العام الذي نعيشه الآن."
أما المديرة التنفيذية لمهرجان أيام بيروت السينمائية سابين شقير‭‭‭ ‬‬‬فقالت لرويترز أن "لدينا أفلاما من سوريا نحو سبعة أفلام تحكي عن الوضع في سوريا."
ومن أفلام الدراما هذه العام فيلم "سلم إلى دمشق" للمخرج السوري محمد ملص.. حيث تدور كاميرا فؤاد الشخصية الأولى في الفيلم على مدى 95 دقيقة لتصوير كل شيء منذ اندلاع الأزمة في سوريا.
كما يشارك المخرج السوري طلال ديركي في المهرجان من خلال فيلم "العودة إلى حمص" الذي يسلط الضوء على اللحظات الأولى للاحتجاجات السورية التي اندلعت في مارس اذار قبل اربع سنوات. ويقتفي ديركي خلال هذا الفيلم أثر حارس مرمى المنتخب السوري للشباب لكرة القدم عبد الباسط الساروت الذي تحول إلى أحد القادة العسكريين في المجموعات المسلحة.
ووقع الاختيار على الفيلم الموريتاني تمبكتو للمخرج عبد الرحمن سيساكو ليفتتح المهرجان. ويتطرق الفيلم الذي كان قد حاز على جوائز عدة في المهرجانات الدوليةالى معاناة المواطنين من نظام "الجهاديين".
ويشتمل المهرجان على فيلمين فلسطينيين إضافة إلى فيلم يمني عن حقوق المرأة في العالم العربي.
أما الافلام اللبنانية المشاركة فلا زالت تطرح أسئلة الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 وخصوصا مصير الآلاف الذين خطفوا كما في فيلم "ليالٍ بلا نوم" لإليان الراهب وهو الفيلم الذي يرويه مسئول الأمن السابق في حزب القوات اللبنانية أسعد شفتري في مواجهة والدة أحد الشبان الشيوعيين المفقودين منذ عام 1983.
أما الفيلم الوثائقي اللبناني الاخر فهو "لي قبور على هذه الارض" للبنانية رين متري التي تمزج فيه حياتها الشخصية مع الحرب الأهلية.
وقال المخرج اللبناني جورج الهاشم لرويترز أن السينما اللبنانية الشابة عندها الكثير من الطموح ولكن ليس لديها الاذرع الكافية مشيرا إلى أن مسئولي المهرجان يسعون إلى الوصول بالسينما اللبنانية إلى المهرجانات العالمية.
وتختتم عشرة أيام من العروض السينمائية في صالات بيروت بتكريم المطربة الراحلة صباح وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.