الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

ندوة حول الثروة الحيوانية بالنيل للإعلام في مطروح

 مرسي مطروح
مرسي مطروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد مركز النيل للإعلام بمطروح بالتعاون مع مديرية الزراعة، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "سبل تنمية الثروة الحيوانية"، وذلك بقرية أم الرخم في مدينة مرسي مطروح، بمشاركة عدد من الأطباء البيطريين بالوحدة البيطرية بالمنطقة والعاملين بمراكز البحوث الزراعية والوحدة الزراعية، وعدد من المهندسين الزراعيين والمربيين.
وهدفت الندوة إلى إلقاء الضوء على الأهمية الاقتصادية للثروة الحيوانية وكيفية تنميتها والتعريف بدور البحث العلمي للنهوض بالثروة الحيوانية، وألقى حسين مفتاح السنيني المهندس بمديرية الزراعة بمطروح، محاضرة بعنوان مراكز البحوث الزراعية وتحسين السلالات، تحدث خلالها عن أهمية الثروة الحيوانية وأنواعها.
وأكد "السنيني"، أن الأغنام والماعز من أفضل الحيوانات التي يمكن تربيتها في المناطق الصحراوية والجافة كمحافظة مطروح، لدورها المهم في استغلال أراضى المراعي الطبيعية التي لا تسمح خصائصها الطبوغرافية أو المناخية بزراعتها بالمحاصيل.
وذكر إنه يوجد في مصر ما يقرب من 3، 5 مليون رأس من الأغنام، ونحو 3 ملايين رأس من الماعز، وألقى الضوء على مزايا تربية الأغنام والماعز، واستعرض أهم المشكلات في تربية الحيوانات ومظاهر سلوكها ونظم إنتاجها، كما تحدث عن السلالات المختلفة للأغنام وأسلوب رعايتها ونظم تربيتها وتناول الأساليب المختلفة لتحسين السلالات ونظم الرعي.
وأكد أن أفضل نظام مقترح للرعي والتربية، هو النظام الطبقي حيث تجمع الماشية من المرعى وتنقل إلى أراضي مزروعة للتسمين والتسويق، ويفيد هذا النظام في تقليل حمولة المرعى والمحافظة عليه كما يفيد في زيادة الإنتاجية من حيوانات البدو وزيادة العائد منها، وأكد على فعالية ذلك النظام إلا إنه يحتاج إلى مثابرة في التطبيق لأنه نظام شامل في تنظيم الأرض والماء والنبات والحيوان تحت مظلة نظام اجتماعي لا يتسم بالمرونة.
كما تحدث الدكتور عبد الحميد عبد المقصود مدير الوحدة البيطرية بالقصر، عن الإرشاد البيطري وتنمية الثروة الحيوانية حيث تحدث عن التحصينات المختلفة للحيوانات وأهم طرق الوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة، مؤكدًا على ضرورة اهتمام المربى بتقديم الرعاية البيطرية اللازمة للأغنام وعدم الإهمال في المتابعة الدورية للحيوانات وسرعة الإبلاغ عن أي تغير في سلوكهم المعتاد.