الجمعة 24 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

"نورا": تزوجت "مسجل خطر" جعل بيتي "مخزن مخدرات"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«لم أشعر بطفولتى كأى طفلة، فعندما ولدتنى أمى ولد معى العذاب والألم حيث انفصلت أمى عن والدى وتزوجت من آخر، ولم أكمل تعليمي، بل كان الشغل الشاغل لأمى هو زواجى من أول إنسان يطرق بابى حتى ولو كان حرامي، المهم ترتاح من همي»، كان هذا حديث «نورا مرسي عبدالعزيز»، التي لم تكمل عامها الثامن عشر، وهى تحكى مأساتها مع زوجها لـ«البوابة».
وتابعت نورا: «ياما قولتلك يا أمى اتركينى لا أريد الزواج، وانتى أكتر إنسانة حاسة من خلال تجربتك مع أبي، أمى السبب في آلامى هي من صممت على زواجى ولم أستمر سوى شهرين وكأنها سنوات من عذابى معه، أصعب لحظات البنت أن تتزوج إنسانا وهى لا تكن له أي مشاعر فتصبح حياة باردة، فلن أنسى عندما تقدم لخطبتى «وليد إبراهيم السيد»، ووافقت أمى من غير تفكير عندما علمت أنه يمتلك هو ووالده قهوة في مركز قويسنا محافظة المنوفية والمفروض أنه يعمل بالقهوة، ومن كثرة طلب أمى بالموافقة على زواجى من «وليد» وافقت وكلى ألم وخوف وترقب لم أكن مرتاحة له، وجاء يوم الزفاف، اليوم الذي في ذاكرتى حتى مماتى فكنت أكرهه، ورفضت يوم الفرح أن يقترب منى إلى أن جاءت والدتى وخالتى وقاموا بـ«فض بكارتي» عنوة مما تسبب لى بعقدة تلازمنى طيلة حياتي، وعندما كان يقترب الليل كنت أتمنى الموت أفضل من أحضانه، بل كان عندما يريد معاشرتى كان يربطنى بالسرير لكى يشبع رغبته، لقد كان حيوانا، وعندما كنت أقوم بالاستحمام كنت أكره كل مكان في جسمي».
وأضافت نورا بكل حزن وأسى: «كان يجبرنى أن أقوم بتخزين المخدرات في الشقة ويحضر أصحابه لتعاطى المخدرات، فكانت شقتى وكرًا للمخدرات، وبعد زواجى منه كانت الصدمة عندما عرفت أنه مسجل خطر وتم اعتقاله ٣ مرات، وخرج من السجن أثناء ثورة ٢٥ يناير، ولم أكن أتخيل أنى سوف أكمل معه حياتي، تمنيت الموت أو الخلاص ولم أنس معاشرته لى بل كان يتلذذ عندما يتركنى بنزيف حاد لأنه حيوان، فقررت أن أنجو بحياتى وقررت أن أذهب وأقيم دعوى خلع ضده رقم ٦٢ لسنة ٢٠١٥ وأنتظر قرار المحكمة بعد معرفة مأساتي».
من النسخة الورقية