ينتظر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، قرار رئيس الوزراء الأربعاء المقبل، لحسم مسألة عودة الدوري من عدمه، عقب توقف المسابقة على خلفية أحداث ملعب الدفاع الجوي خلال مباراة الزمالك وإنبي التي سقط خلالها 22 قتيلا من جماهير القلعة البيضاء، ويعيش اتحاد الكرة حالة من الارتباك منذ أحداث الدفاع الجوي يوم 8 فبراير الجاري، والتي أدت إلى تجميد المسابقة لأجل غير مسمى.
ومن المُقرر أن يحسم مجلس الوزراء خلال اجتماعه، مصير المسابقة، وأكدت مصادر بالجبلاية أن هناك توصيات من الجهات السيادية بعودة النشاط، خاصة مع اقتراب موعد المؤتمر الاقتصادي والانتخابات البرلمانية، على أن يتم البدء في الموسم الجديد ابتداء من شهر مايو أو يونيو المقبلين.
وفي سياق متصل، يواجه اتحاد الكرة أزمة جديدة وهى رفض شركة برزنتيشن "راعى الاتحاد و13 نادي بالدوري صرف الـ10 ملايين المستحقة للجبلاية مع بداية الدور الثاني في ظل عدم استئناف المسابقة حتى الآن.
وأكد مجدي المتناوي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، أن مجلسه يتعرض لظروف عصيبة بسبب الأزمات المالية الطاحنة، بعدما تقاعست الأندية عن سداد مستحقات البث، إضافة إلى توقف الدوري والذي بدوره منع الشركة الراعية بالوفاء بالتزاماتها المالية، علاوة على عقد بيع مسابقة كأس مصر مع ماسبيرو والتي قد تشهد أزمة جديدة في حال إلغاء النشاط هذا الموسم.
ويأمل مجلس علام في أن تسير الأمور كما هو متفق عليه في الاجتماع الذي عقده علام مساء الأحد، وتم من خلاله الاتفاق على عودة الدوري، وصدور قرار رسمي من مجلس الوزراء بذلك، على أن تتولى لجنة شئون المسابقات برئاسة عامر حسين تنسيق مواعيد المباريات.
وكان خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة قد أرسل تقرير اللجنة التي شكلها لمراجعة الإجراءات التي اتخذها اتحاد الكرة والزمالك والجهة الإدارية في الجيزة، قبل مباراة الزمالك وإنبي إلى مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، بعد الانتهاء من إعداده منذ أحداث الدفاع الجوي، للوقوف على كل الملابسات التي أدت إلى وقوع الضحايا.
وعلى جانب آخر، عاين حمادة المصري عضو اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الأوليمبي استاد القاهرة والاطلاع على آخر المستجدات، استعدادًا لاستضافة مباراة المنتخب أمام كينيا والمقرر لها الأحد المقبل، وكان استاد القاهرة قد تعرض لهجوم من قبل مجهولين قاموا بإشعال النيران بأرضية الملعب.
