افتتحت، اليوم، فعاليات المؤتمر الاقتصادي الأول بجامعة المنصورة بعنوان "خريطة الاستثمار في الدقهلية.. الفرص والتحديات"، بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة وذلك بالشراكة مع الغرفة التجارية بالدقهلية وبالتعاون مع المحافظة.
وأكد محافظ الدقهلية حسام الدين إمام أن فرص الاستثمار بالمحافظة التي تعتبر مركزّا تجاريّا كبيرّا تربط بين محافظات الدلتا عظيمة، وأن الغرفة التجارية تقوم بدور هام في عرض فرص الاستثمار على المستثمرين.
وأوضح أن هناك فرصّا متنوعة للاستثمار بالدقهلية بالمناطق الصناعية وبحيرة المنزلة وكذلك في مناطق التوسع العمراني الجديدة بجمصة.
وأشار الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة إلى أنه هناك استراتيجية لجامعة المنصورة وأنها تسعى من خلالها إلى تطوير وتوطيد علاقات التعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة كوسيلة لتوحيد كافة الجهود واستثمار كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاز مسئولياتها تجاه المجتمع.
وأضاف القناوي أنه في هذا الصدد تسعى الجامعة لاستغلال إمكانات الاقتصاد المصري الهائلة، وعلى رأسها القوة البشرية وخاصة طاقات الشباب الذين يمثلون ثلثي سكان مصر حيث يتطلب تنفيذ تلك الرؤية دعم دور القطاع الخاص وتشجيعه وجذب الاستثمار وتذليل العقبات حتى ينهض القطاع الخاص بدوره.
وأشار إلي أن المؤتمر يعتبر النواة للمؤتمر الاقتصادي الدولي بشرم الشيخ في مارس القادم وأن كل ما سيخرج عن المؤتمر من توصيات وأفكار سيتم رفعها للجهات المسئولة متخذة القرار.
وقال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن مصر تواجه تحديات كثيرة تشمل الحاجة إلى خلق فرص عمل جديدة لشباب الوطن وإلي تمويل هذه الفرص من خلال الاستثمار، مضيفا أن مصر يجب أن تكون جاذبة للدول والمؤسسات المالية والأفراد الذين لديهم فوائض أموال ومدخرات.
وأوضح أن هذا الأمر يتطلب تشريعات مناسبة وإجراءات لازمة في المجال الاقتصادي، وأشار إلى أنه تم التوافق علي 90% من مواد قانون الاستثمار الجديد وأن هناك موادا في عدة قوانين أخري يجري العمل علي تغييرها حاليا حتي تكون مناسبة للمناخ الجديد للاستثمار وذلك في قوانين الإجراءات الجنائية والضرائب والمناقصات والعمل.
من جهته ، أكد المهندس أحمد رعب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالدقهلية أن الدقهلية تتميز بقربها من ميناء دمياط وبتوافر الكثافة البشرية المدربة والماهرة وكذلك مقومات الجذب السياحي في المجالات المختلفة بها، موضحا أن جامعة المنصورة تمثل الجانب الأكاديمي بينما تعتبر الغرفة التجارية هي الجانب التطبيقي في المجتمع بما يساهم في تنمية الاقتصاد القومي.
ويهدف المؤتمر إلى عرض وتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة وإبراز مقومات الجذب الاستثمارى من واقع الخريطة الاستثمارية المستقبلية الشاملة لكافة القطاعات الاقتصادية.
وأكد محافظ الدقهلية حسام الدين إمام أن فرص الاستثمار بالمحافظة التي تعتبر مركزّا تجاريّا كبيرّا تربط بين محافظات الدلتا عظيمة، وأن الغرفة التجارية تقوم بدور هام في عرض فرص الاستثمار على المستثمرين.
وأوضح أن هناك فرصّا متنوعة للاستثمار بالدقهلية بالمناطق الصناعية وبحيرة المنزلة وكذلك في مناطق التوسع العمراني الجديدة بجمصة.
وأشار الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة إلى أنه هناك استراتيجية لجامعة المنصورة وأنها تسعى من خلالها إلى تطوير وتوطيد علاقات التعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة كوسيلة لتوحيد كافة الجهود واستثمار كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاز مسئولياتها تجاه المجتمع.
وأضاف القناوي أنه في هذا الصدد تسعى الجامعة لاستغلال إمكانات الاقتصاد المصري الهائلة، وعلى رأسها القوة البشرية وخاصة طاقات الشباب الذين يمثلون ثلثي سكان مصر حيث يتطلب تنفيذ تلك الرؤية دعم دور القطاع الخاص وتشجيعه وجذب الاستثمار وتذليل العقبات حتى ينهض القطاع الخاص بدوره.
وأشار إلي أن المؤتمر يعتبر النواة للمؤتمر الاقتصادي الدولي بشرم الشيخ في مارس القادم وأن كل ما سيخرج عن المؤتمر من توصيات وأفكار سيتم رفعها للجهات المسئولة متخذة القرار.
وقال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن مصر تواجه تحديات كثيرة تشمل الحاجة إلى خلق فرص عمل جديدة لشباب الوطن وإلي تمويل هذه الفرص من خلال الاستثمار، مضيفا أن مصر يجب أن تكون جاذبة للدول والمؤسسات المالية والأفراد الذين لديهم فوائض أموال ومدخرات.
وأوضح أن هذا الأمر يتطلب تشريعات مناسبة وإجراءات لازمة في المجال الاقتصادي، وأشار إلى أنه تم التوافق علي 90% من مواد قانون الاستثمار الجديد وأن هناك موادا في عدة قوانين أخري يجري العمل علي تغييرها حاليا حتي تكون مناسبة للمناخ الجديد للاستثمار وذلك في قوانين الإجراءات الجنائية والضرائب والمناقصات والعمل.
من جهته ، أكد المهندس أحمد رعب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالدقهلية أن الدقهلية تتميز بقربها من ميناء دمياط وبتوافر الكثافة البشرية المدربة والماهرة وكذلك مقومات الجذب السياحي في المجالات المختلفة بها، موضحا أن جامعة المنصورة تمثل الجانب الأكاديمي بينما تعتبر الغرفة التجارية هي الجانب التطبيقي في المجتمع بما يساهم في تنمية الاقتصاد القومي.
ويهدف المؤتمر إلى عرض وتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة وإبراز مقومات الجذب الاستثمارى من واقع الخريطة الاستثمارية المستقبلية الشاملة لكافة القطاعات الاقتصادية.
