أعلن الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن فتح أبواب المعرض مجانا للجمهور، بعد بيع كل التذاكر الخاصة بالمعرض، إضافة إلى تسهيل دخول الطلاب وتشجيعا لهم.
وقال مجاهد أنه لن يتم مد معرض الكتاب، ولا يوم واحد بعد الموعد المحدد له، بسبب وجود خطة لمعارض الكتاب دوليا، لافتا إلى أن مد المعرض، يعنى زيادة تكلفة الانفاق، والتي تصل مليون جنيه يوما، مضيفا إلى أن مطالبة مد المعرض، ترجع إلى حاجة مصر إلى خطاب ثقافي جاد.
كما نفي مجاهد، غلق أبواب معرض الكتاب في دورته الـ46، والتي تقام تحت عنوان "الثقافة والتجديد"، وتكريم الإمام محمد عبده، بسبب الأحداث السياسية، مؤكدا أن المعرض سيستمر حتى يوم 12 فبراير، وأن المعرض شهد اقبالا غير مسبوق عن دورات المعرض السابقة، حيث بلغ عدد الزائرين مليونا و700 ألف زائر، ومن المتوقع وصوله 2 مليون زائر.
وأشار إلى أنه بمجرد انتهاء معرض القاهرة لدولى للكتاب، سيتم إقامة معرض للكتاب بالإسكندرية، تليها معرض في السويس، ثم جامعة الزقازيق، خلال شهر فبراير، وذلك للعمل على توعية ثقافية مجتمعية في محافظات مصر.
وعن مشكلة تزوير الكتب، قال: نحن لسنا خصما مع أي دار نشر، وانه في حالة وجود أي شكوى من دار نشر حول تزوير كتبها، يتم تحويل الأمر إلى مباحث المصنفات، وبموجب التحقيقات، لو ثبت التزوير يتم إغلاق الجناح كما حدث في 3 دور نشر.
وأكد أن المعرض شهد اقبالا على الندوات التي وصلت 4 ندوات يومية، لافتا إلى أنه للمرة الأولى بعد الثورة يتم استضافت 40 كاتبا ومفكرا عربيا وأجنبيا.
وقال مجاهد: لقد سعينا إلى تكريم فكر الامام محمد عبده، ولم تمر ندوة واحدة بدون ذكر كتاب أو معلومة عن الامام محمد عبده، نافيا أنه تم اختيار عنوان "الثقافة والتجديد للخطاب الدينى" لم يكن قرارا سياسيا، وإنما توافق.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم مع "عادل المصري" نائب رئيس اتحاد الناشرين، بمعرض الكتاب.
