رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

السعودية : مشروعات ب 80 مليار دولار في الأماكن المقدسة..و لا أهداف اقتصادية وراء توسعة الحرم


منطقة مكة المكرمة
منطقة مكة المكرمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية في السعودية إن العاصمة المقدسة تشهد حاليا اقامة مشروعات عملاقة تبلغ قيمتها أكثر من 300 مليار ريال (80 مليار دولار) رصدتها الدولة لمشاريع الطرق والتطوير.
وأوضح في تصريح صحفي اليوم الأربعاء أن من بين المشروعات التي نفذتها الدولة للتسهيل على الحجاج مشروع جسر الجمرات الذي يتكون من 5 طوابق ويستوعب 300 ألف حاج في الساعة، مع إمكانية زيادة الطوابق مستقبلا إلى 12 طابقا لخدمه نحو 5 ملايين حاج
وقال الفيصل أن مشروع النقل العام في مدينة مكة المكرمة والذي تقدر تكاليف تنفيذ مراحله الثلاث بأكثر من 69 مليار سيشكل رافدا مهما لانسيابية حركة ضيوف بيت الله الحرام وسكان العاصمة المقدسة
وذكر ان ما تتداوله وسائل الإعلام عن العوائد المادية سواء من الحج أو العمرة غير صحيح ومجانب للصواب
وقال الفيصل : “,” السعودية يسرها أن ترى ضيوف الرحمن يؤدون شعائرهم بيسر وسهولة دون أن يكون لها في ذلك هدفا اقتصاديا أو ماديا “,”
وكانت وسائل إعلام سعودية ذكرت مؤخرا أن عوائد موسم الحج سترتفع بعد الانتهاء من مراحل التوسعة القائمة في الحرم المكي إلى أكثر من 300 مليار ريال سنوياً
وقال أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية في السعودية إن التوسعة التي يجري العمل فيها حاليا في الحرم المكي الشريف تعتبر أكبر توسعه عبر التاريخ، إذ تقدر مساحتها بنحو400 ألف متر مربع، وتهدف لاستيعاب مليوني مصلٍ وتشمل 6 مكونات رئيسية هي الساحات الخارجية والجسور وممرات المشاة ومباني الخدمات
وشدد المسئول السعودي في بيانه على أن توسعة المسعى التي ضاعفت مساحته 4 مرات زادت طاقته الاستيعابية إلى 188 ألف ساع في الساعة، إضافة إلى توسعة المطاف التي سترفع العدد إلى 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة وجميعها تهدف إلى إعطاء المعتمرين شعورا بالراحة والتسهيل عليهم
وأشار إلى أن مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة المكرمة يعنى بإدارة الحشود وتطوير خدمات الطرق وشبكات النقل العام، كما يتضمن المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى، وربط شبكات الطرق في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، ومنها إلى المسجد الحرام
وأوضح أمير مكة المكرمة ان المشروعات الرامية للتسهيل على ضيوف بيت الله الحرام لم تقف عند حدود مكة المكرمة بل تجاوزت إلى جدة البوابة المؤدية إلى العاصمة المقدسة
وأضاف أن من بين المشروعات مشروع مطار الملك عبدالعزيز الجديد الذي سيستوعب نحو 80 مليون مسافر سنويًا، إضافة لمشروع قطار الحرمين والذي بدوره سيشكل نقلة نوعية في وسائل النقل وسيقدم خدمة مميزة لقاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف
ورأى الأمير خالد الفيصل أنه باكتمال مشروع قطار الحرمين سيتم القضاء على الانتظار في مدينة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز بجدة حيث سيربط القطار مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بجدة بطول 480 كم، ويتوقع أن يصل حجم النقل السنوي إلى أكثر من 3 ملايين راكب
وأشار إلى أن وزارة الحج قدمت مبادرة لإنشاء مدينة استقبال وتوديع للحجاج داخل مكة المكرمة وتضم جميع بعثات الحج وجميع الخدمات التي يحتاجها ضيوف الرحمن، كما تضم المدينة وحدات سكنية ومكاتب لشركات العمرة ومتاحف ومعارض إضافة لأسواق تراثية وغيرها من الخدمات