الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

"سلمى": زوجي بخيل حتى في مشاعره.. وهاخلعه علشان مش ناقصة فقر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«مثل أي فتاة أحلم بزوج صالح وفارس لأحلامي يأخذني علي حصانه الأبيض ويجعل حياتنا الزوجية مليئة بالحب والرومانسية، وأن يكون ميسور الحال ويحقق لي ما أتمناه وما أطلبه، ليعوضني عن حياة الفقر التي كنت أعيشها مع أسرتي، فحلمي كان في الحصول على حياة مرفهة بعد معاناة لأكثر من 20 عاما»، بهذه الكلمات بدأت «سلمى» تسرد مأساتها مع زوجها البخيل الذي سرق منها حلمها، وأعادها إلى حياة الواقع المؤلم، أمام محكمة الأسرة بالإسكندرية، بعد رفعها دعوى خلع ضد زوجها.
وتابعت سلمى: كنت أتمني وأعد الأيام ليلا ونهارا لأتخلص من الحياة مع أسرتي الفقيرة، وكان لا سبيل لي لتحقيق ذلك، سوى الحصول على زوج ميسور الحال يحقق لي ما أتمنى.
وتضيف: «عندما تقدم لي (صابر) رأيت فيه مواصفات الزوج المناسب، والذي يمكنه أن ينتشلني من الفقر الذي لطالما عانيت منه، خاصة أن جميع من يعرفونه يثنون عليه، ويؤكدون أنه شاب صالح، لكنهم لم يكونوا يعرفون حقيقة بخله، فالجميع يتحدث عن أنه عريس لقطة ولن يتكرر، ولديه مال وفير يضمن حياة سعيدة هادئة، فهو يمتلك سلسلة محلات سوبر ماركت تدر عليه دخلا كبيرا، ووافقت وأهلي عليه على الفور، حتي لا نضيع فرصة العمر».
وأضافت سلمى: «وتمت الخطبة واستمرت 6 أشهر كان خلالها لا يقدم لي أية هدايا، وتجاهلت ذلك معتقدة أنه سوف يأتيني بكل ما أريد بعد الزواج، وأنه يفكر أن كل هذا ليس ضروريا الآن ومن الأولي أن يجهز شقة الزوجية، ولم أكن أتخيل أبداً أنه مع كل هذه الأموال التي يمتلكها من الممكن أن يكون شحيحا على زوجته».
وأكملت حديثها قائلة: «بعد الزواج طلبت منه أن يحضر لي نوعين من الفاكهة وفوجئت به يرفض، ويقول لي: «نوعين ليه هو مصاريف وخلاص وبعدين مفيش فاكهة هتتجاب إلا يوم واحد فى الأسبوع ونوع واحد بس، ولكن لم أرد أن أظلمه وبدأت أطلب منه طلبات أخرى، ووجدته يرد بنفس الردود، ولم يكن يترك لي أي مبلغ مالي لتسيير أمور المنزل، إضافة إلي تحديده وجبة طعام واحدة فى اليوم، وعندما كنت أطالبه بالطعام كان يرى أن ذلك تبذيرا وإنفاقا دون داع، ولم يقتصر الأمر علي هذا فقط، فهو لم يكن بخيلا فى المال فقط، وإنما امتد بخله إلي المشاعر والكلام الرقيق الواجب بين الزوج وزوجته، فلم يغازلني مرة واحدة منذ زواجنا، وأصبحت أشعر أن الكلام والمشاعر عنده بحساب هي الأخرى».
واستطردت الزوجة البائسة: «عندما عاتبته وطلبت منه أن يتحدث معي برومانسية ويهتم بي وأن نتمتع بأمواله بأن نعيش حياة ميسرة ، ما كان منه إلا أن ثار فى وجهي غاضبا، وقال: إنه لن يتغير وأن هذا طبعه ولا يحب أن يصرف أمواله دون فائدة، وقال لي نصا: «إنتى واخدة علي الفقر أصلا فاستحملي بقي»، صبرت وتحملت ولكن فاض بي الكيل، فلا حياة زوجية سعيدة ولا طعام يسد جوعي، ولا كلمة تهون علي الحياة، منزل والدي الذي قلت عليه فقير، كان أفضل حالا من بيت الزوج البخيل، ولجأت إلي محكمة الأسرة لطلب الخلع بعد أن رفض تطليقي، لأن حياتي معه أصبحت مستحيلة. وقررت المحكمة استدعاء الزوج، لسماع أقواله فى دعوى زوجته والتي حملت رقم 546 لسنة 2014.
من النسخة الورقية