كشف التقرير السنوي لمنظمة العمل الدولية، والذي صدر في 20 يناير الجاري، أن أكثر من 61 مليون وظيفة فقدت منذ بداية الأزمة العالمية في 2008.
وأضاف التقرير أنه إذا كان الموقف تحسن في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، إلا أنه يستمر في التدهور في أوروبا وجنوب آسيا الشرقي وإفريقيا الصحراوية؛ حيث بلغت نسبة البطالة 13.4% في 2014، وأن الشباب من سن 15 عاما حتى 24 عاما هم أول الضحايا، فإن حوالي 74 مليونا من بين هؤلاء الشباب دون عمل، كما أن عدم المساواة في العائدات تفاقمت، فإن 10% من الأكثر ثراء يحصلون على 30 إلى 40% من إجمالي العائدات، و10% من الأكثر فقرا يحصلون على 2%.
وأشار التقرير إلى أن البطالة مستمرة في التزايد على مستوى العالم؛ حيث سوف تصل إلى 212 مليون عاطل في عام 2019 أي أكثر من 10 ملايين عاطل زيادة بالمقارنة لما عليه الحال اليوم، وأن أكثر من نصف العاملين فقراء في العالم، فلا يستطيعون شراء منتجاتهم الأساسية وأن المرأة الأكثر ضحية، كما أن استعادة الاقتصاد العالمي لن يحل مشكلة البطالة والبرلمان الأوروبي وضع خطة قيمتها 300 مليار يورو من أجل النمو الاقتصادي والاستثمار من أجل إيجاد فرص عمل.
كما أن منظمة الأمم المتحدة وضعت برنامجا لمحاربة الفقر بداية من الآن وحتى 2030.
