أعلن النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب، عن تقدمه ببيان عاجل للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بشأن منع إزالة 8 عمارات بمثلث ماسبيرو ذات طراز معماري فريد.
وقالق المسعود، في بيان له: "إن القرار رقم 1790 لسنة 2015 صدر من محافظ القاهرة بهدم وإعادة تطوير وتخطيط منطقة مثلث ماسبيرو بحدودها الواردة تفصيلًا بعرض الإدارة العامة بالتخطيط والتنمية العمرانية والخريطة المرفقة والمحددة بـ"شارع 26 يوليو، شارع الكورنيش، شارع الجلاء"، بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة المهندس إبراهيم محلب بتاريخ 25 ديسمبر 2014، على أن يعمل بالقرار من تاريخ صدوره".
وأضاف: "انتهت وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة من هدم كل المنطقة تقريبا بالمباني الواقعة فى حدود القرار بمنطقة مثلث ماسبيرو وطبقا لتصريحات رئيس الوزراء وأيضا تقارير وزارة الآثار، فهناك بعض المباني سيتم الإبقاء عليها داخل المنطقة، فزخارفها وتاريخها العريق أنقذها من الهدم لتظل شاهدة على وجود مثلث ماسبيرو يومًا ما تلك المنطقة ذات الطابع الشعبي وما تحمله من ذكريات".
وتابع: "هذه المباني مسجلة في قوائم الحصر بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، كمبانٍ ذات طراز معماري متميز، بل هناك إلزام على محافظة القاهرة بتوفير التمويل اللازم سواء بالاتفاق مع بعض البنوك أو مُلَّاك العقارات أنفسهم من أجل ترميم تلك المباني وتجديدها لتتناسق مع المنطقة في المستقبل".
وأكد أنه من بين تلك المباني عمارات بناها الفرنسيون واليونان والأرمن والإيطاليون الذين سكنوا منطقة مثلث ماسبيرو منذ زمن بعيد، وتوارثها أبناؤهم، ولا تزال قائمة بذاتها وتحتفظ بكل زخارفها حتى اللحظة.
وأوضح أنه توجد 8 عقارات بشارع 26 يوليو منها 5 عقارات ذات طراز معماري فريد على الواجهة الرئيسية وعمارتين بشارع ابن اليازري وعقار على كورنيش النيل وهذه العقارات لا يمكن هدمها وإزالتها، فلا يعقل أن تعتبر هذه العمارات ضمن العشوائيات، لأنها لا علاقة لها بعشوائيات مثلث ماسبيرو.
وطالب المسعود، المحافظ بمنع إزالة هذه العمارات الثمانية وتشكيل لجنة من وزارة الثقافة والآثار والتخطيط لبحث تنمية وترميم هذه العمارات التى تم تسجيلها ضمن الطراز الحضاري.
وقالق المسعود، في بيان له: "إن القرار رقم 1790 لسنة 2015 صدر من محافظ القاهرة بهدم وإعادة تطوير وتخطيط منطقة مثلث ماسبيرو بحدودها الواردة تفصيلًا بعرض الإدارة العامة بالتخطيط والتنمية العمرانية والخريطة المرفقة والمحددة بـ"شارع 26 يوليو، شارع الكورنيش، شارع الجلاء"، بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة المهندس إبراهيم محلب بتاريخ 25 ديسمبر 2014، على أن يعمل بالقرار من تاريخ صدوره".
وأضاف: "انتهت وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة من هدم كل المنطقة تقريبا بالمباني الواقعة فى حدود القرار بمنطقة مثلث ماسبيرو وطبقا لتصريحات رئيس الوزراء وأيضا تقارير وزارة الآثار، فهناك بعض المباني سيتم الإبقاء عليها داخل المنطقة، فزخارفها وتاريخها العريق أنقذها من الهدم لتظل شاهدة على وجود مثلث ماسبيرو يومًا ما تلك المنطقة ذات الطابع الشعبي وما تحمله من ذكريات".
وتابع: "هذه المباني مسجلة في قوائم الحصر بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، كمبانٍ ذات طراز معماري متميز، بل هناك إلزام على محافظة القاهرة بتوفير التمويل اللازم سواء بالاتفاق مع بعض البنوك أو مُلَّاك العقارات أنفسهم من أجل ترميم تلك المباني وتجديدها لتتناسق مع المنطقة في المستقبل".
وأكد أنه من بين تلك المباني عمارات بناها الفرنسيون واليونان والأرمن والإيطاليون الذين سكنوا منطقة مثلث ماسبيرو منذ زمن بعيد، وتوارثها أبناؤهم، ولا تزال قائمة بذاتها وتحتفظ بكل زخارفها حتى اللحظة.
وأوضح أنه توجد 8 عقارات بشارع 26 يوليو منها 5 عقارات ذات طراز معماري فريد على الواجهة الرئيسية وعمارتين بشارع ابن اليازري وعقار على كورنيش النيل وهذه العقارات لا يمكن هدمها وإزالتها، فلا يعقل أن تعتبر هذه العمارات ضمن العشوائيات، لأنها لا علاقة لها بعشوائيات مثلث ماسبيرو.
وطالب المسعود، المحافظ بمنع إزالة هذه العمارات الثمانية وتشكيل لجنة من وزارة الثقافة والآثار والتخطيط لبحث تنمية وترميم هذه العمارات التى تم تسجيلها ضمن الطراز الحضاري.
