أكد مدير أمن القاهرة اللواء علاء الدمرداش على جاهزية قوات التأمين المتمركزة أمام المقر البابوي، في احتفالات "عيد الميلاد"، هذا العام، مشيرا إلى أن قوات الأمن ستحمي الكاتدرائية بالتعاون مع القوات الخاصة.
وأشار، في تصريح لـ"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، إلى مشاركة شباب الكشافة في تنظيم الدخول والخروج للضيوف، بالإضافة للاستعانة بالبوابات الإلكترونية كاشفة المعادن، ويسمح بالدخول لمقر القداس، بالدعوات والبطاقات الشخصية.
وأوضح أن خطة أمنية لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد ستشمل تأمين جميع دور العبادة المسيحية، والمنشآت المهمة والحيوية والسياحية وذلك من خلال التنسيق مع الجهات بالمديرية بوضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس هذا إضافة إلى نشر خبراء المفرقعات أمام الكنائس والمنشآت المهمة والحيوية مع التأكيد على نشر الخدمات المرورية على مستوى العاصمة بكثافة وذلك لتسيير الحركة المرورية وإعداد طرق بديلة في حالة حدوث ازدحام مروري أمام الكنائس.
كما وجه مدير الأمن بتفعيل دور الأقوال الأمنية ووحدات التدخل السريع المنتشرة على مستوى العاصمة وذلك لضمان التدخل الفوري في حالة حدوث أي شيء يعكر صفو الأمن العام.
وكلف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لمساعديه في كل القطاعات والمحافظات بضرورة الاستعداد لتنفيذ الخطة الأمنية المكلفة بتأمين الكنائس "ليلة رأس السنة".
وأشارت مصادر إلى استنفار جميع قطاعات وزارة الداخلية المصرية لتأمين احتفالات الأخوة المسيحيين بأعياد الميلاد، مشيرا إلى أن إجراءات تأمين الكنائس المصرية هذا العام ستكون مختلفة كليا نتيجة تهديدات الجماعات الدينية المتطرفة وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية التي وجهت الشرطة المصرية ضربات استباقية أحبطت قدرتها على التواجد على الارض.
ونوه المصدر، إلى تلقى الداخلية العديد من التهديدات باستهداف الكنائس خلال أعياد الميلاد وهو الأمر الذي دفعنا إلى استكمال إجراءات التأمين في إطار توجيهات الوزير محمد إبراهيم بتطبيق الخطة الأمنية في كل محافظات الجمهورية عبر انتشار أفراد الشرطة مدعمين بعناصر من القوات المسلحة المصرية مدعمين بكافة أنواع الأسلحة والمعدات والمدرعات والكلاب البوليسية وكاميرات المراقبة الحديثة.
وفي محافظة الجيزة صرح اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، أن تأمين كل الكنائس والطرق المؤدية إليها، هو واجب قوات الشرطة وانه تم وتشديد الحراسة عليها وتم اعاد خطة أمنية باشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث عقب اجتماعه بقيادات المديرية، الحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها في إطار من الشرعية وسيادة القانون وتوفير الهدوء والسكينة لراحة المواطنين أثناء الاحتفالات إضافة إلى تعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها والفنادق الكبرى والمحال العامة والملاهى والمسارح ودور السينما والحدائق العامة والمنتزهات والمراسى النيلية لضبط الأشخاص المشتبه فيهم والمتسولين والباعة الجائلين والأحداث للحفاظ على الأمن والنظام في هذه الأماكن أثناء الاحتفالات.
وأكد "الدالي " أنه تم الانتهاء من الخطة الأمنية لتأمين الكنائس منذ عدة أيام، وسوف يتم تعزيز الخدمات الأمنية في محيط جميع الكنائس الموجودة بالمحافظة التي تضم 133 كنيسة والتي من أكبر الكنائس بمصر تضم مطرانيتين هما مطرانية الجيزة ومطرانية طموه بأبو النمرس وكنيسة العمرانية وإمبابة وتعد كنيسة العذراء بالوراق هي أكبر الكنائس التي ستشهد حضورًا مكثفًا للقداس فيما تعد المطرانية هي أكبر مكان لتجمع القيادات الكنسية والأقباط والقيادات التنفيذية والسياسية المنتظر مشاركتها.
وأضاف أن الدوريات الأمنية بدأت بالفعل عمليات تأمين الكنائس، لافتًا إلى أنه سوف يتم تعزيز هذه الخدمات الأمنية حول الكنائس الكبرى ذات الكثافة العددية، سواء في شمال الجيزة أو جنوبها وفى مناطق إمبابة ومدينة السادس من أكتوبر وكنائس أطفيح.
أما في الإسكندرية فقال اللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية، تم الدفع بمجموعات أمنية مطورة، مشكلة من عناصر قتالية من قوات الأمن، بالاشتراك مع قوات الانتشار السريع، ومجموعات عمل من شرطة النجدة، بهدف السيطرة الأمنية على المدينة، وضبط الخارجين على القانون.
وان تلك المجموعة الأمنية الجديدة تأتي في إطار سياسة وزارة الداخلية، الهادفة إلى تطوير الأداء الأمني، ورفع الكفاءة التدريبية لعناصر جهاز الشرطة، والعمل على استحداث أساليب مكافحة الجريمة، وتحقيق الأمن.
وأكد عزالدين إلى أنه قد تم تقسيم مدينة الإسكندرية إلى عدة مربعات أمنية، وتأمين محيط جميع الكنائس على مستوى المحافظة بما فيها كنيسة القديسين وماري جرجس وأضاف أن يتولى كل مربع مجموعة أمنية، مكلفة بالتعامل مع كل البلاغات التي تتلقاها من خلال غرفة العمليات المركزية، إضافة إلى المرور الدائم والمستمر لتفقد الحالة الأمنية، وضبط المشتبه فيهم، والخارجين عن القانون.
وفي محافظة المنيا أكد اللواء اسامة متولي مدير الأمن أن مديرية الأمن اعدت خطة لتأمين 65 كنيسة من أبرزها كنيسة الرسل، أبوقرقاص، كنيسة الملاك، نزلة أسمنت، أبوقرقاص، كنيسة الملاك ميخائيل، الفكرية، أبوقرقاص، كنيسة الملاك ميخائيل، الدوادية.
وأكد "متولي" على يقضة رجال الأمن واستعدادات قوات الأمن لتأمين الكنائس في اعياد الكريسماس وأن الأقوال الأمنية المنتشرة في محيط الكنائس مجهزة بالسلاح الآلي لمواجهة أي محاولات لتكدير السلم العام أو أي محاولة إرهابية.
وأشار، في تصريح لـ"البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، إلى مشاركة شباب الكشافة في تنظيم الدخول والخروج للضيوف، بالإضافة للاستعانة بالبوابات الإلكترونية كاشفة المعادن، ويسمح بالدخول لمقر القداس، بالدعوات والبطاقات الشخصية.
وأوضح أن خطة أمنية لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد ستشمل تأمين جميع دور العبادة المسيحية، والمنشآت المهمة والحيوية والسياحية وذلك من خلال التنسيق مع الجهات بالمديرية بوضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس هذا إضافة إلى نشر خبراء المفرقعات أمام الكنائس والمنشآت المهمة والحيوية مع التأكيد على نشر الخدمات المرورية على مستوى العاصمة بكثافة وذلك لتسيير الحركة المرورية وإعداد طرق بديلة في حالة حدوث ازدحام مروري أمام الكنائس.
كما وجه مدير الأمن بتفعيل دور الأقوال الأمنية ووحدات التدخل السريع المنتشرة على مستوى العاصمة وذلك لضمان التدخل الفوري في حالة حدوث أي شيء يعكر صفو الأمن العام.
وكلف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لمساعديه في كل القطاعات والمحافظات بضرورة الاستعداد لتنفيذ الخطة الأمنية المكلفة بتأمين الكنائس "ليلة رأس السنة".
وأشارت مصادر إلى استنفار جميع قطاعات وزارة الداخلية المصرية لتأمين احتفالات الأخوة المسيحيين بأعياد الميلاد، مشيرا إلى أن إجراءات تأمين الكنائس المصرية هذا العام ستكون مختلفة كليا نتيجة تهديدات الجماعات الدينية المتطرفة وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية التي وجهت الشرطة المصرية ضربات استباقية أحبطت قدرتها على التواجد على الارض.
ونوه المصدر، إلى تلقى الداخلية العديد من التهديدات باستهداف الكنائس خلال أعياد الميلاد وهو الأمر الذي دفعنا إلى استكمال إجراءات التأمين في إطار توجيهات الوزير محمد إبراهيم بتطبيق الخطة الأمنية في كل محافظات الجمهورية عبر انتشار أفراد الشرطة مدعمين بعناصر من القوات المسلحة المصرية مدعمين بكافة أنواع الأسلحة والمعدات والمدرعات والكلاب البوليسية وكاميرات المراقبة الحديثة.
وفي محافظة الجيزة صرح اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، أن تأمين كل الكنائس والطرق المؤدية إليها، هو واجب قوات الشرطة وانه تم وتشديد الحراسة عليها وتم اعاد خطة أمنية باشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث عقب اجتماعه بقيادات المديرية، الحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها في إطار من الشرعية وسيادة القانون وتوفير الهدوء والسكينة لراحة المواطنين أثناء الاحتفالات إضافة إلى تعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها والفنادق الكبرى والمحال العامة والملاهى والمسارح ودور السينما والحدائق العامة والمنتزهات والمراسى النيلية لضبط الأشخاص المشتبه فيهم والمتسولين والباعة الجائلين والأحداث للحفاظ على الأمن والنظام في هذه الأماكن أثناء الاحتفالات.
وأكد "الدالي " أنه تم الانتهاء من الخطة الأمنية لتأمين الكنائس منذ عدة أيام، وسوف يتم تعزيز الخدمات الأمنية في محيط جميع الكنائس الموجودة بالمحافظة التي تضم 133 كنيسة والتي من أكبر الكنائس بمصر تضم مطرانيتين هما مطرانية الجيزة ومطرانية طموه بأبو النمرس وكنيسة العمرانية وإمبابة وتعد كنيسة العذراء بالوراق هي أكبر الكنائس التي ستشهد حضورًا مكثفًا للقداس فيما تعد المطرانية هي أكبر مكان لتجمع القيادات الكنسية والأقباط والقيادات التنفيذية والسياسية المنتظر مشاركتها.
وأضاف أن الدوريات الأمنية بدأت بالفعل عمليات تأمين الكنائس، لافتًا إلى أنه سوف يتم تعزيز هذه الخدمات الأمنية حول الكنائس الكبرى ذات الكثافة العددية، سواء في شمال الجيزة أو جنوبها وفى مناطق إمبابة ومدينة السادس من أكتوبر وكنائس أطفيح.
أما في الإسكندرية فقال اللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية، تم الدفع بمجموعات أمنية مطورة، مشكلة من عناصر قتالية من قوات الأمن، بالاشتراك مع قوات الانتشار السريع، ومجموعات عمل من شرطة النجدة، بهدف السيطرة الأمنية على المدينة، وضبط الخارجين على القانون.
وان تلك المجموعة الأمنية الجديدة تأتي في إطار سياسة وزارة الداخلية، الهادفة إلى تطوير الأداء الأمني، ورفع الكفاءة التدريبية لعناصر جهاز الشرطة، والعمل على استحداث أساليب مكافحة الجريمة، وتحقيق الأمن.
وأكد عزالدين إلى أنه قد تم تقسيم مدينة الإسكندرية إلى عدة مربعات أمنية، وتأمين محيط جميع الكنائس على مستوى المحافظة بما فيها كنيسة القديسين وماري جرجس وأضاف أن يتولى كل مربع مجموعة أمنية، مكلفة بالتعامل مع كل البلاغات التي تتلقاها من خلال غرفة العمليات المركزية، إضافة إلى المرور الدائم والمستمر لتفقد الحالة الأمنية، وضبط المشتبه فيهم، والخارجين عن القانون.
وفي محافظة المنيا أكد اللواء اسامة متولي مدير الأمن أن مديرية الأمن اعدت خطة لتأمين 65 كنيسة من أبرزها كنيسة الرسل، أبوقرقاص، كنيسة الملاك، نزلة أسمنت، أبوقرقاص، كنيسة الملاك ميخائيل، الفكرية، أبوقرقاص، كنيسة الملاك ميخائيل، الدوادية.
وأكد "متولي" على يقضة رجال الأمن واستعدادات قوات الأمن لتأمين الكنائس في اعياد الكريسماس وأن الأقوال الأمنية المنتشرة في محيط الكنائس مجهزة بالسلاح الآلي لمواجهة أي محاولات لتكدير السلم العام أو أي محاولة إرهابية.
