رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مجلس النواب الأردني يرفض مبررات إسرائيل بشأن جريمة اغتيال أبوعين

اغتيال الوزير زياد
اغتيال الوزير زياد أبوعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب مجلس النواب الأردني، اليوم الخميس، عن رفضه وبشدة لمبررات إسرائيل الهزيلة بشأن جريمة اغتيال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الوطنية الفلسطينية الوزير زياد أبوعين أمس الأربعاء.
وكان الوزير أبو عين قد تم الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب واستهدافه بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مسيرة في بلدة (ترمسعيا) شمال رام الله بالضفة الغربية أمس؛ ما أدى إلى استشهاده.
وطالب المجلس – في بيان له اليوم - الأسرة الدولية كل بضرورة الوقوف عند مسئولياتها للجم التعنت والصلف والتغول الإسرائيلي ووقف الانتهاكات الصهيونية الحمقاء والمضي قدما لدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أن الأعمال البربرية التي تمارسها قوات الاحتلال العنصرية الهمجية الحاقدة تمثل إرهاب دولة منظما يمارس على أرض الواقع يوميا واستهتارا وغطرسة الصهاينة المحتلين لكل قرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية كل.. لافتا إلى أن هذه الجريمة النكراء التي تضاف إلى الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق فلسطين أرضا وشعبا، تشكل تهديدا للأمن والسلم في المنطقة والعالم وتنمي الإرهاب والتطرف في مختلف أصقاع المعمورة.
ولفت إلى أن الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيونية الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني المجاهد الأعزل تشكل إرهاب دولة لا يمكن السكوت عنه أو تجاهله مثلما تشكل انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان.
أكد المجلس وقوف الشعب الأردني النبيل إلى جانب أشقائه الفلسطينيين ودعم صمودهم في وجه الصلف الصهيوني المتطرف، داعيا الأشقاء الفلسطينيين إلى رص الصفوف والوقوف بصلابة أمام هذه الأعمال الإجرامية الجبانة التي تقوم بها قوات الاحتلال دون وازع أو رادع من ضمير أو دين أو أخلاق.
وأعرب في ذات الوقت عن اعتزازه وتقديره لكفاح الشعب الفلسطيني وإصراره على التمسك والتشبث بأرضه وحقه بالرغم مما يواجه من مؤامرات صهيونية خبيثة وحاقدة.. فيما أعرب عن اعتزازه الكبير بمواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني الداعمة والمناصرة للحق الفلسطيني.