حلت لعنة استاد الملك فهد الدولي على الكرة السعودية، خلال الشهر الحالي، حيث تعرض النشاط الكروي لانتكاسات، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات.
ففى الأول من نوفمبر الحالي، فقد فريق الهلال بطولة دوري أبطال آسيا، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي مع ويسترن سيدنى الأسترالى، فى "إياب" نهائي المسابقة، الذى أقيم بملعب الملك فهد الدولي، بالعاصمة السعودية "الرياض".
وكانت مباراة الذهاب التى جمعت بين الفريقين بمدينة "سيدني" الأسترالية، انتهت بفوز ويسترن سيدني، بهدف دون مقابل، ليخسر الهلال فى مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ويفقد فرصة المشاركة في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها المغرب.
وخسر المنتخب السعودي في بطولة خليجي 22 أمام قطر، بنتيجة 2/1، في المباراة النهائية التي جمعتهما بالملعب نفسه وسط حضور 70 ألف متفرج، لتدخل الكرة السعودية في النفق المظلم.
