استغلت سيدة أعمال يابانية تدعى "ميوشي" رفاهية الشعب السعودي بعدما عرضت إحدى سمكاتها في لقاء الوفد الياباني المكون من 39 شخصية تجارية وبرلمانية أثناء لقائهم برجال الأعمال منذ عدة أيام بغرفة الرياض وقررت بيعها بمليون ريال، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.
فيما تعجب أحد الحضور من عرضها وأخبرها بأن هذا المبلغ يمكن أن يشترى به منزلا في السعودية، وردت: "أنتم تشترون الجمال والخيول والطيور بأسعار أعلى من ذلك بكثير وبالملايين".
وقد بررت سبب غلاء أسعار أسماكها كونها تتميز عن غيرها في ظل الوفرة السمكية في المملكة، لإحدى الصحف المحلية، بأن هناك العديد من مزارع الأسماك منتشرة في اليابان وبالنسبة لسمك "الشبوط الياباني" الذي تقوم بتربيته في هيروشيما وتعمل على تكاثره بشكل خاص طوال العام وأيضاً، تقوم على عملية التزاوج للخروج بألوان مختلفة، وهو متميز عن أسماك السعودية لأن الأسماك في المملكة تكون غالباً من البحر الأحمر، أما سمك الشبوط الياباني فهو يتميز بأنه يعيش في الأماكن الأقل ملوحة، والفرق الأكبر هو أنه لا يعد للأكل ولكنه للزينة.
ووصفت أسماكها بقولها: "يقال حول العالم إنه الجوهرة التي تسبح في المياه".
