ضمن فعاليات اليوم الأول للمهرجان الختامى لنوادى المسرح "الدورة الثالثة والعشرون" الذي تنظمه الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية في الفترة من ١٢: ٢٥ سبتمبر الجارى على المسرح العائم الكبير، تم تقديم عرض "مسافر ليل" لفرقة نادي ثقافة بنها تأليف صلاح عبد الصبور، إخراج ياسر إسماعيل.
تدور أحداث العرض من خلال حوار بين شخصية المسافر وشخصية مفتش التذاكر بداخل عربة قطار، ويبدو وكأنه حوار عبثى، حيث ينتقل مفتش التذاكر بين شخصية وأخرى ويلقب نفسه بعشرى السترة، كما تكون السمة المشتركة بين كل الشخصيات التي يتقمصها مفتش التذاكر هو الجانب السلطوى، وهذا ما يطرحه العرض وهى العلاقة الجدلية بين الفرد والسلطة، كما يطرح النص إشكالية تحقيق العدل.
يؤكد العرض على فكرة أنه لم يعد هناك عدل، لقد مات وهو المتجسد في شخصية المسافر الساذج الذي قتله مفتش التذاكر رمز السلطة، وقد توافقت عناصر العملية المسرحية مع الفكرة الفلسفية التي كتبها صلاح عبد الصبور وهى "موت العدل"، الأمر الذي يدعو للتساؤل من قتل العدل؟ في هذا الزمان.
تدور أحداث العرض من خلال حوار بين شخصية المسافر وشخصية مفتش التذاكر بداخل عربة قطار، ويبدو وكأنه حوار عبثى، حيث ينتقل مفتش التذاكر بين شخصية وأخرى ويلقب نفسه بعشرى السترة، كما تكون السمة المشتركة بين كل الشخصيات التي يتقمصها مفتش التذاكر هو الجانب السلطوى، وهذا ما يطرحه العرض وهى العلاقة الجدلية بين الفرد والسلطة، كما يطرح النص إشكالية تحقيق العدل.
يؤكد العرض على فكرة أنه لم يعد هناك عدل، لقد مات وهو المتجسد في شخصية المسافر الساذج الذي قتله مفتش التذاكر رمز السلطة، وقد توافقت عناصر العملية المسرحية مع الفكرة الفلسفية التي كتبها صلاح عبد الصبور وهى "موت العدل"، الأمر الذي يدعو للتساؤل من قتل العدل؟ في هذا الزمان.
