خصصت صحيفة الفايننشال تايمز مقالًا للاستفتاء على انفصال اسكتلندا عن بريطانيا، وتبعاته على الاقتصاد في كلا الجانبين.
وقالت صحيفة الفايننشال تايمز: إن انفصال اسكتلندا الذي سيجري الخميس المقبل سيكون بمثابة كابوس مريع لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون" الذي سيواجه تهم تفكيك البلاد بعد وحدة دامت 307 أعوام.
وعن أثر الانفصال على بريطانيا، قالت الصحيفة: إن المتضرر الأكبر هو حزب العمال الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل اسكتلندا.
وترى الصحيفة أن الانفصال سيعمل على خلق فرص للاضطراب والشك بين البلدين، في الشئون المالية والعملة التي من شأنها خلق العديد من الصعوبات والمشاكل.
أما عن تبعات الانفصال على اسكتلندا، فتوقعت الصحيفة أنها ستواجه مشكلة الانضمام للاتحاد الأوروبي، بالإضافة عن صعوبة الاحتفاظ بمستوى المعيشة في عهد الوحدة البريطانية، فضلا عن العملة.
يُذكر أن كاميرون، وإد ميليباند زعيم حزب العمال المعارضين، أعلنا عن حملة واسعة بدأوها بالترويج في اسكتلندا للوحدة، وحث الناخبين على التصويت بـ(لا)، فيما طالب زعيم حزب الاستقلال نايجل فراج الملكة بإلقاء خطاب للمواطنين في اسكتلندا لحثهم على التمسك بالوحدة.
وعن نايجل فراج الذي يريد أن تخرج بلاده من الاتحاد الأوروبي، أشارت الصحيفة إلى أن انفصال اسكتلندا يصب في مصلحته حيث سيخسر حزب العمال شعبيته التي تتمركز في اسكتلندا ما يجعله ذو شعبية أكثر داخل لندن.
وتحاول لندن إقناع الاسكتلنديين بالبقاء ضمن المملكة المتحدة، فعقب تصريحات ديفيد كاميرون التي قال فيها إنه سيكون حزينًا وقلبه سينكسر إذا كسر الاتحاد، انضم محافظ بنك إنجلترا في التحذير من التكاليف المحتملة للانفصال، إلى جانب حديث وزير المالية البريطاني عن حوافز كبيرة وتسهيلات ضريبية كثيرة إذا صوّت الاسكتلنديون بـ(لا) للانفصال.
وقالت صحيفة الفايننشال تايمز: إن انفصال اسكتلندا الذي سيجري الخميس المقبل سيكون بمثابة كابوس مريع لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون" الذي سيواجه تهم تفكيك البلاد بعد وحدة دامت 307 أعوام.
وعن أثر الانفصال على بريطانيا، قالت الصحيفة: إن المتضرر الأكبر هو حزب العمال الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل اسكتلندا.
وترى الصحيفة أن الانفصال سيعمل على خلق فرص للاضطراب والشك بين البلدين، في الشئون المالية والعملة التي من شأنها خلق العديد من الصعوبات والمشاكل.
أما عن تبعات الانفصال على اسكتلندا، فتوقعت الصحيفة أنها ستواجه مشكلة الانضمام للاتحاد الأوروبي، بالإضافة عن صعوبة الاحتفاظ بمستوى المعيشة في عهد الوحدة البريطانية، فضلا عن العملة.
يُذكر أن كاميرون، وإد ميليباند زعيم حزب العمال المعارضين، أعلنا عن حملة واسعة بدأوها بالترويج في اسكتلندا للوحدة، وحث الناخبين على التصويت بـ(لا)، فيما طالب زعيم حزب الاستقلال نايجل فراج الملكة بإلقاء خطاب للمواطنين في اسكتلندا لحثهم على التمسك بالوحدة.
وعن نايجل فراج الذي يريد أن تخرج بلاده من الاتحاد الأوروبي، أشارت الصحيفة إلى أن انفصال اسكتلندا يصب في مصلحته حيث سيخسر حزب العمال شعبيته التي تتمركز في اسكتلندا ما يجعله ذو شعبية أكثر داخل لندن.
وتحاول لندن إقناع الاسكتلنديين بالبقاء ضمن المملكة المتحدة، فعقب تصريحات ديفيد كاميرون التي قال فيها إنه سيكون حزينًا وقلبه سينكسر إذا كسر الاتحاد، انضم محافظ بنك إنجلترا في التحذير من التكاليف المحتملة للانفصال، إلى جانب حديث وزير المالية البريطاني عن حوافز كبيرة وتسهيلات ضريبية كثيرة إذا صوّت الاسكتلنديون بـ(لا) للانفصال.
