رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

نداء عاجل.. سيُلدغ المصري من الجحر مرتين..!!(II)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- قمت بكتابة ذلك المقال منذ عدة أشهر للتنبيه والتحذير من القادم لخطورته والنتائج المترتبة عليه والتى ستكون وخيمة العواقب على مصر إذا ما تحققت رؤيتى وللأسف الشديد المؤشرات الأولية والأحداث الحالية تطلق صافرات الإنذار بأن القادم فى انتخابات البرلمان سيكون جد خطير، ومايحدث من اجتماعات طارئة للتنظيم الدولى الإرهابي في الخارج للتخطيط للبرلمان القادم واستغلال ضعف الأحزاب الموجودة علي الساحة والصراعات على المصالح الشخصية لا على مصلحة الوطن ورصد أموال هائلة لعودتهم مرة أخرى وتوغلهم وفرض سيطرتهم على البرلمان، كل ذلك سوف يؤدى بنا إلى الوقوع فى دائرة الخطر مرة أخرى، لذا أردت أن أعيد نشر المقال لكى ننتبه ونحذر من القادم، وقد تم نشر هذا المقال بتاريخ (4 يونيو2014).
- فترة ليست بالقصيرة أمضيتها فى مجال تغطية الانتخابات.. مجلس شعب.. مجلس شورى.. نقابات مهنية (محامين – أطباء – صيادلة – مهندسين – معلمين إلخ ).. ولا أزعم أننى قد تكونت لدي خبرات كافية ورؤية واضحة لمجريات الأمور..!! ولكن هناك بعض الأساسيات التى خلصت بها من تلك التجربة.. مثل السياسة لعبة قذرة..!! يباح فيها استخدام كل شيء وأى شيء- مهما وصلت درجة التدنى والانحطاط – للوصول إلى الهدف..!! وأن المصالح تتصالح..!! فليس هناك قاعدة ثابتة.. فالأعداء يتحدون من أجل المصالح..!! بل يكونون على قلب رجل واحد..!! وأنه ليس هناك فى عالم السياسة مفاجأة أبدا.. مهما كانت غرابتها واستحالتها..!! وإن المال والسلطة زوجان بعقد كاثوليكى لا ينفصلان..!! فمن لديه المال يبحث عن صاحب النفوذ ليقترن به.. والعكس..!! وفى السياسة.. ما يدور داخل الغرف المغلقة يختلف دوما عن مايذاع ويتم نشره..!! ودائما وراء الخبر المذاع شيء ما..!! وكل ذلك يرتكز على ركيزة ثابتة.. راسخة.. تدعمه وتساعده على النجاح والوصول وتحقيق الهدف..!! وهى عامل النسيان وذاكرة السمك التى يتمتع بها الشعب.. والتى أتوقف دائما أمامها عاجزة عن التفسير.. والفهم..!! فكم من أشخاص شابتهم شائبة وأدانتهم جهات رسمية.. ولطختهم أفعال شائنة..!! اعتمدوا على ذاكرة السمك لدى الشعب..!! فغابوا عن المشهد لفترة.. وعادوا إليه وكأن شيئا لم يكن..!! بل تم رفعهم على الأعناق.. واللهث وراء تصريحاتهم..!! وكان ينقصنا معرفة إيماءاتهم.. ونظراتهم بل وأحلامهم أثناء نومهم..!! السياسة تلك اللعينة وما تفعله بنا.. فنحن فى النهاية دائما الضحية..!! ضحيتها.. بل نصبح أداة لكل من يعمل بها..!! وعلى سبيل المثال- لا الحصر- سأضرب لكم مثالا بسيطا.. سيحدث قريبًا جدًا.. وإذا ما قمنا بتطبيق كل ما سبق على أرض الواقع.. ستدركون تماما أننى على حق!! البرلمان.. مجلس الأمة... سيد قراره..!! الهدف الثمين والذي هو بمثابة حياة.. أو موت لجماعة الإخوان الإرهابية..!! فالمعركة الحقيقية.. والخطيرة.. ليست الرئاسة.. ولكنها البرلمان فالبرلمان القادم هو أخطر برلمان،  فإما أن يعاود السرطان مهاجمته الشرسة الضارية للجسد.. ويتوغل به ويتمكن منه مرة أخرى..!! وإما لا يجد له مكانا به فيغادره منتحرا..!! وأتوقع فى الأيام القادمة.. أنه سوف يتم عمل تحالفات مستترة – تحت الترابيزة - لايتصورها ولايقبلها العقل..!! ولكنها للأسف سوف تحدث .. هناك أشخاص لم نسمع بهم قط.. وليس لهم أى انتماءات لا حزبية.. ولا دينية.. سوف نستيقظ فى الصباح.. لنجدهم مرشحين ..ونتفاجأ بكم الدعاية الهائل غير معلوم المصدر للكافة، ولكنه بالتأكيد معلوم لجماعة الإرهاب!!،  فهؤلاء سيكونون لسان حال الجماعة فى المجلس القادم وواجهتها!! مطيعين لأوامرها.. ومنفذين لمخطط التمكين مرة أخرى.. ومع المواد والصلاحيات التى تم وضعها فى الدستور للمجلس القادم.. ومع تقييد سلطات الرئيس ومع استمرارية الفقر والعوز.. ومع ذاكرة السمك..
- أبشروا شعب مصر..
- سوف تلدغون من نفس الجحر مرتين!!.