الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

نصائح مهمة لكل أم مقبلة على الفطام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إن كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية فقد تحتاجين لمعرفة بعض الأمور حول الفطام.
فمن المعروف أن الفطام عملية قاسية على الأم والطفل أيضا نظرا لما تمثله الرضاعة الطبيعية من روابط بين الأم وطفلها فهي ليست مجرد عملية إطعام لذلك فقد يشعر الطفل ببعض الانزعاج أثناء عملية الفطام.
ما هو الوقت المناسب لفطام الطفل؟
من المفضل أن تستمر الرضاعة الطبيعية للطفل حتى السنة الأولى بحد أدنى.
 فحليب الأم يحتوي على الغذاء المتوازن الذي يحتاجه الطفل خلال هذه الفترة كما أنه يساعد في تقوية مناعة الطفل.
من الأسهل أن تتركي القرار لطفلك.
فقد يظهر بعض الأطفال الرغبة في الفطام وتناول الطعام مما يجعل الأمر يصبح أسهل.
ويمكن للأم في هذه الحالة بداية الفطام عندما يعتاد الطفل على تناول وجبات متنوعة من الاطعمة ويستطيع أن يشرب من الكوب، ولكن بالنسبة لبعض الأطفال يكون الأمر أصعب فيكون الطفل متعلق بالرضاعة بشكل كبير وغير معتاد على تناول الطعام.
كما يمكنك أيضا أن تقرري بنفسك متى تبدئين بعملية الفطام لطفلك وإن كان هذا سيكون أصعب من ترك القرار للطفل ولكن يمكنك القيام به من خلال زيادة اهتمامك بالطفل.
 فالطفل في هذه المرحلة يصبح أكثر حساسية ويحتاج للشعور بالأمان.
ولكن اعلمي جيدا أن مرحلة الفطام تختلف من طفل لاخر، فلا تقارني طفلك باخر.
واهتمي في هذه المرحلة باحتياجات الطفل جيدا.
في بعض الحالات لاينصح بالفطام المبكر
هناك بعض الحالات لا ينصح فيها بالفطام المبكر لطفلك كي تتجنبي تعريض الطفل للمخاطر مثل:
وجود تاريخ عائلى لحساسية الغذاء.
حيث تشير بعض الابحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية الخالصة لمدة 4 شهور على الأقل تقوم بحماية طفلك من حساسية الغذاء وخاصة في وجود تاريخ عائلي للحساسية من الغذاء.
وفي هذه الحالات يفضل استشارة الطبيب قبل البدء في الفطام.
مراعاة الحالة الصحية للطفل، فلا يجب البدء في عملية الفطام أثناء عملية التسنين أو بعض الحالات المرضية مثل سوء التغذية أو النزلات المعوية أو ارتفاع درجة الحرارة.
مراعاة الحالة الصحية والنفسية للأم. فعليك أن تكوني في حالة صحية جيدة ومزاج جيد وغير معرضة لأي ضغوط نفسية.
حدوث تغييرات في محيط الأسرة، فحدوث أي تغييرات طارئة حول الطفل يعمل على شعور الطفل بالتوتر والقلق كما في حالات الانتقال إلى منزل جديد أو غياب أحد أفراد الأسرة أو وجود طفل جديد.
لذلك في مثل هذه الحالات يفضل تأجيل الفطام حتى يشعر الطفل بالأمان والراحة.
أثناء فصل الصيف، فيفضل بدء عملية الفطام في الشتاء أو الربيع نظرا لما قد تسببه بعض أمراض فصل الصيف للأطفال.
 فيصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مثل: النزلات المعوية وغيرها وخاصة بعد الفطام ومنع الطفل من لبن الأم الذي هو المصدر الأساسي لتقوية المناعة عند الطفل.
أفضل الطرق للبدء في عملية الفطام
ابدئي الفطام بشكل تدريجي عن طريق استبعاد أحد الرضعات كل يومين أو ثلاثة ايام.
 فتقليل الرضعات تدريجيا يعمل على تقليل نسبة اللبن عند الأم تدريجيا أيضا.
وإن كنت مضطرة لفطام طفلك حديث الولادة فقومي باستخدام أكياس من الثلج على الثديين للمساعدة على تقليل إنتاج اللبن.
اعلمي جيدا أن الأطفال يكونوا أكثر تعلقا بالرضاعة في بداية اليوم وقبل النوم لذلك يمكنك في البداية استبعاد الرضعات في منتصف اليوم.
كما يمكنك الاستمرار في فطام الطفل من الرضاعة النهارية والاستمرار في الرضاعة الليلية لفترة قبل الفطام النهائي حسب رغبة الطفل.
أثناء مرحلة الفطام تجنبي أوضاع الرضاعة المعتادة للطفل.
ويمكنك أن تشغلى الطفل ببعض الانشطة الجديدة مثل الألعاب أو قراءة الكتب أو التنزه خارج المنزل.
تغذية الطفل بعد الفطام
في حالة الفطام المبكر قبل عمر السنة. قومي باستبدال لبن الأم باللبن مع الحديد.
 قومي باستشارة الطبيب عن نوع اللبن المناسب لطفلك.
 لابد من تجنب اللبن البقري للطفل قبل العام الأول.
كما يمكنك في البداية استعمال الببرونة للطفل وعند استعداد الطفل يمكنك استعمال الكوب.
عليك باختيار ببرونة ذات تدفق سريع في البداية كي تكون سهلة الاستعمال بالنسبة للطفل كي يعتاد عليها ويستطيع الرضاعة من خلالها.
عند تقديم الببرونة للطفل للمرة الأولى، عليك مراعاة الا يكون الطفل جائع بل اختاري الوقت الذي يكون لدى الطفل بعض الصبر كي يستطيع الاعتيادر على الببرونة.
 كما أنه من المفضل ألا تعطي الأم الببرونة للطفل فيمكن عمل ذلك من خلال الجدة أو المربية، فقد يرفض الطفل الببرونة من الأم لتذكره للرضاعة والرغبة فيها.
كم تستغرق عملية الفطام؟
تختلف الفترة التي تستغرقها عملية الفطام من طفل لآخر. فقد تستغرق عدة أيام أو أسابيع أو حتى شهور بحسب الأسلوب الذي تتبعه الأم في فطام طفلها.
وعليك ألا تستعجلي الأمر كي لا يشعر الطفل بالانزعاج.
الرضاعة الطبيعية هي علاقة خاصة بين الأم وطفلها، لذلك فقد يصعب على الطفل الحرمان منها.
فعليك مراعاة الفطام التدريجي للطفل وقومي بتعويض الطفل بالمزيد من الحنان والرعاية والحب كي يصبح الأمر اسهل على الطفل.