نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا عن الأرقام التي أظهرت أن عملاء شركات الغاز البريطانية يدفعون تكاليف الغاز ثلاثة أضعاف ما تدفع شركات الغاز.
ونوهت الصحيفة إلى أن شركات الغاز أصبحت تدفع نصف التكاليف في ستة أشهر، ولكن حتى الآن، لم ينخفض سعر الفواتير للعملاء، وهو ما يعني أن العملاء في السنة الواحدة يدفعون بسعر فائدة ثابت أربعة أضعاف علامة المتابعة، مشيرة إلى أن "بريتيش غاز" التي تمد نحو 40 في المائة من المنازل في بريطانيا، وغيرها من الشركات تتعرض لنقد لاذع، نظرًا لتكاليفها، مما دفع المسئولون عن السوق إلى شن تحقيق في أعمال إمدادات الطاقة، وأن شركتها الأم، "سنتريكا"، أعلنت عن أرباح تقدر بـ900 مليون جنيه استرليني، خلال الأشهر الستة الأولى، من السنة المالية، وأن عملاء "بريتيش غاز" يدفعون ما بين 1.35 و1.50 جنيه استرليني لكل ثرم، ومع ذلك، فإن سعر الغاز بالجملة دفع من قبل الموردين وضرب أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، ليصل إلى أقل من "42P" لكل ثرم، بانخفاض من "72p " في شهر ديسمبر، وبقية شركات الطاقة الست الكبرى تطلب من مستهلكيها ما بين 1.21 و1.37 جنيه استرليني لكل ثرم.
وأفادت الصحيفة أن واحد من ثرم الغاز يكفي لتشغيل غلاية محلية في الإنتاج الكامل، لما يقرب من ساعتين، ويقول موردي الطاقة إن أسعار الجملة من الغاز ليست سوى جزء من تكلفة تقديم خدماتها، التي لا يتم خفض أسعارها تلقائيًا في حالة انخفاض سعر الغاز، وعلي الرغم من الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، فقد انخفضت الأسعار بشكل حاد بسبب الشتاء المعتدل، الذي رفع الأسهم كثيرًا والتكسير قد قلل الطلب على الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن معظم شركات الغاز السائبة قامت بالشراء مقدما لتحصن نفسها ضد التغيرات المفاجئة في السوق، منعًا لسقوط أسعار الجملة خلال التصفية للمستهلكين.
وأوضحت الصحيفة، أن "تيم كوين" المتحدث باسم "بريتش غاز" قال: "إن تكلفة الجملة للطاقة هي الآن أقل من نصف الفاتورة، وهو ما يفسر جزئيًا سبب سقوط أسعار الجملة، ولكن الأسعار عمومًا على ما هي عليه، أيضًا التكاليف الأخرى، مثل تكاليف النقل والتوزيع للتنظيم، في ارتفاع".
وشددت الصحيفة، على أن الشركة تقول أنها تقدم للعملاء الذين يختارون 1.50 جنيه استرليني، في السنة الواحدة، بسعر فائدة ثابت بطاقة هدية تقدر بـجنيه استرليني للتخفيف من التكلفة، وتضيف أن المستخدمين سيرون أن فواتيرهم ستتقلص بسبب "اعتدال الطقس بشكل أكثر وتحسين كفاءة استخدام تدابير الطاقة".
وذكرت الصحيفة أن رئيس شركة من ست شركات الطاقة، قال إن وعد حزب العمال بتجميد أسعار الطاقة إذا فازوا في الانتخابات العام القادم، هو عامل وسبب في عدم تخفيض شركته لأسعارها.
