الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين 1 سبتمبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، العناوين الرئيسية التالية..
- القيادة تهنئ رئيسي سلوفاكيا وأوزبكستان بذكرى يوم الدستور.
- خادم الحرمين يبحث والرئيس اليمني التطورات إقليميًا ودوليًا.
- ولي العهد يبدأ زيارة رسمية إلى فرنسا يلتقي خلالها الرئيس هولاند وكبار مسئولي الحكومة الفرنسية.
- قام بزيارة إلى معهد العاصمة النموذجي.. الأمير خالد الفيصل: آمل أن أراكم تصلون للعالمية بعلمكم وأخلاقكم.
- وزير الداخلية يستقبل السفير المصري.
- أمير الرياض يطلع على استعدادات الجهات المشاركة في فعاليات اليوم الوطني.
- الأمير تركي بن عبدالله يتفقد عددًا من مدارس شرق الرياض.
- أمير الرياض للمعلمين والمعلمات: عقول أبنائنا وديعة غالية بين أيديكم.
- الأمير فيصل بن سلمان يرعى ملتقى مجالس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالمملكة.
- أمير منطقة جازان يثمن جهود الأمانة في التعاملات الإلكترونية.
- أمير المدينة يرعى ملتقى مجالس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالمملكة.. الأربعاء.
- أمير تبوك يلتقي مدير تعليم المنطقة ويطلع على سير العمل في بداية العام الدراسي.
- أمير عسير يشارك أبناءه الطلاب انطلاق العام الدراسي الجديد.
- أمير الباحة يتابع تابع استعدادات التربية والتعليم بالمنطقة لاستقبال العام الدراسي.
- الأميرة نورة الفيصل تفتتح الورشة الإقليمية للكفيفات.. اليوم.
- إجازة اليوم الوطني يوم واحد.. والأضحى تبدأ الجمعة.
- وزارة الحج تبدأ باستقبال طلبات حجز «حج منخفض التكلفة» إلكترونيًا.. اليوم.
- عضو المجلس الأعلى للقضاء يوضح: 1726 قاضيًا يعملون في المحاكم.
- «الجزائية» تحكم على زعيم فتنة العوامية.. الجلسة المقبلة.
- الشورى يطالب بنقاط فرز آلية بمداخل مكة المكرمة والمشاعر للحد من المتسللين.
- وزارة الصحة تنظم لقاء لرؤساء فرق الحماية من الإيذاء.
- « الصندوق الخيري الاجتماعي « يدعم مشاريع الأسر المحتاجة في المدينة وحائل وعسير والقصيم ب 1.6 مليون ريـال.
- أدلاء المدينة يستبقون عودة الحجاج بإكمال المرحلة الثانية من المشاريع التطويرية.
- دشن الخدمة الإلكترونية الخاصة بتصاريح وحملات الحج.. مدير الأمن العام: نظام جديد يكشف الحملات الوهمية والتفتيش على مخارج المدن قبل «مكة».
- مدير الأمن العام يفتتح الاجتماع التحضري لمديري شرط المناطق.
- اختتام دورة «مهارات التعامل مع الحجاج والزوار» بالمدينة.
- هيئة الأمر بالمعروف تتدرب على التعامل مع الحجاج.
- لجنة الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى تعقد اجتماعًا مع وفد الكونغرس الأمريكي.
- الصندوق الاجتماعي يطلق برنامج «صناعة نماذج للكفاءة الذاتية».
- مدينة الملك عبدالله للتمور بالأحساء تشهد أول مزاد للتمور.. اليوم.
- «العلوم والتقنية» تنظم المؤتمر السعودي الدولي للتقنيات المتقدمة.
- 4 جلسات من المكاسب المتتالية تدفع المؤشر فوق مستوى 11112 نقطة.
- تعديلات على برنامج نطاقات أواخر العام الحالي.. وكيل وزارة العمل: هدفنا تعيين السعوديين وإصلاح السوق وليس الإضرار بالشركات.
- «العمل» تغرم مُنشآت بـ 10.1 ملايين ريـال.
- ارتفاع قروض صندوق التنمية الصناعية إلى 144 قرضًا.
- المملكة تصدر 1.84 مليار برميل نفط بقيمة 747 مليار ريـال خلال 8 أشهر.
- المجلس الوزاري الخليجي يختتم أعماله.
- توجيهات قادة دول مجلس التعاون تحث على مواصلة العمل وإزالة الشوائب التي تعوقه.
- الجامعة العربية تستضيف اجتماعات الدورة الوزارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
- الجامعة العربية تندّد باستمرار احتجاز عناصر من قوات الأمم المتحدة في الجولان.
- حرب الاستيطان تعود للاشتعال في الضفة الغربية.
- سلطات الاحتلال تعلن مصادرة نحو 4 آلاف دونم من أراضي الخليل وبيت لحم.
- اليمن: مقتل 11 جنديًا في هجومين للقاعدة في شبوة.
- الحوثيون يهاجمون بيان مجلس الأمن ويعلنون استمرار احتجاجاتهم.
- مصر: القبض على 10 من تنظيم الإخوان الإرهابي بالإسكندرية وبحوزتهم قنبلتان.
- القوات العراقية بغطاء أمريكي تفك حصار «أمرلي».
- لبنان: حرق علم «داعش» يعقد جهود الإفراج عن الجنود المسيحيين.
- وزير الداخلية التونسي يحذر من خطر إرهابي وشيك وينشئ «خلية أزمة».
- إيران تلوح ب «رد غير سار» على العقوبات الأمريكية الجديدة.
- باكستان: تصعيد دموي للأزمة السياسية.. والمعارضة تتمسك باستقالة شريف.
- مقديشو: مقتل أربعة مسلحين في إحباط هجوم على مقر الاستخبارات.
- ليسوتو: نائب رئيس الوزراء يتولى السلطة والاتحاد الإفريقي يدين الانقلاب.


واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
فقد كتبت صحيفة "الرياض"، في كلمتها بعنوان "عشائر الإرهاب أمام نصائح الملك"، أن الملك عبدالله أعلن بتصريحين سابقين قصور عمل المشايخ وغيرهم، ثم اجتمع مع سفراء العديد من الدول وتكلم بشفافية وصراحة ما سيواجهه العالم من الإرهاب، وركز على أوربا وأمريكا محملًا تلك الأجهزة الدبلوماسية نقل هذه الحقيقة لدولهم، غير أن تأخر ضرب داعش بتعليلات وأقاويل وصلت إلى حد الاستهتار بها، كشف أن مراكز الاستخبارات والرصد وتحليل عمل السفراء المتواجدين بالمنطقة لم تعكس الحقيقة بصورتها الخطرة، فكان التهوين من منظمة مولودة في منطقة موبوءة من الأمور العادية والطبيعية، لكن تفشي الظاهرة وجذبها عناصر أوربية أو أمريكية، أيقظ العقل السلبي الصامت بتلك الدول ودفعها إلى الدخول الفعلي في ضرب قواعد داعش.
ولفتت إلى أن الكلام عن تحالف دولي لمكافحة ومقاومة الإرهاب عمل دعا له الملك عبدالله مبكرًا وأنشأ مركزًا لهذا الغرض، ودعم بمئات الملايين المنظمات الدولية لتحقيق هذا الهدف، بمعنى أن ما قاله وقدمه كمشروع للعالم أجمع لم يكن بمستوى الحماس والإدراك الذي يراه، ولا يزال العمل في هذا المشروع ممكنًا مع أننا يجب أن ندرك كل العقبات مع مختلف الدول.
وبينت أن الحرب مع هذه المنظمة الجاذبة لعقول الشباب لا تقف على توجيه الأسلحة لقواعدها فقط، لأن المواجهة تتصل بعقل الجماعات والقيادات التي تحركها، والتي سخرت دعواتها السرية والعلنية سواء من خلال أعشاشها الخفية، أو العلنية بالوسائط الحديثة خوض معارك ومواجهات مع كل العالم.

وقالت صحيفة "عكاظ": إن المملكة من الدول القلائل التي أدركت في وقت مبكر، خطر الإرهاب وما يحدثه من دمار فواجهته على أرضها بالقوة وتصحيح المفاهيم. وحذرت كثيرًا من تهاون الدول والمجتمعات في التعامل مع هذا الخطر الذي ليس له جنسية أو ثقافة أو دين، فهو خلل فكري وسلوكي تبنته مجموعات ناقمة تكره الاستقرار والحياة وترى في زعزعة الأوطان وإسالة دماء الأبرياء وسيلة لتحقيق أهدافها الشريرة.
وعدت كلمات الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الصريحة الواضحة إلى زعماء العالم، يوم استقبل مجموعة السفراء المعتمدين لدى المملكة، ودعوتهم إلى التعاون في سبيل محاربة خطر الإرهاب بالقوة والوسائل والسرعة اللازمة للقضاء على خطره والتقليل من آثاره على المجتمعات وأجيالها الصاعدة، تأكيدًا لهذه الرؤية والسياسة.
وبينت أن هذه الرسالة الصادقة التي حملتها كلمات الملك، تؤكد أن المملكة تؤمن بالعمل المشترك وأنه السبيل الأسلم لتشكيل منظومة أمنية وفكرية وإعلامية وتربوية لمواجهة خطر كبير لن تقف أضراره على مجتمع بعينه أو منطقة محددة بل خطره يهدد قيم الإنسانية والتواصل الحضاري والتقدم العلمي في كل مكان.


وعن العلاقات العربية - الفرنسية، أشارت صحيفة "المدينة"، إلى أنها تختلف عن غيرها من العلاقات مع بقية الدول الأوربية، ليس فقط لأنها تعود في جذورها إلى القرن التاسع الميلادي عندما أهدى الخليفة العباسي هارون الرشيد لصديقه الملك شارلمان ساعة مائية تجسد التقدم العلمي الذي توصل إليه العرب في العصور الوسطى، وليس أيضًا لأن تلك العلاقات شهدت مرحلة جديدة عام 67 من خلال زيارة جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز - يرحمه الله- للأليزيه واللقاء الهام الذي جمعه مع الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديجول واعتبر نقطة تحول في العلاقات العربية - الفرنسية، وإنما أيضًا لأن هناك العديد من القواسم المشتركة بين العرب وفرنسا أهمها المشترك الحضاري، والمشترك الجغرافي الذي يجمع الأمتين العربية والفرنسية عبر حوض المتوسط، وأيضًا المشترك الإستراتيجي.
ومضت تقول: لا يمكن النظر إلى الزيارة المهمة لسمو ولي العهد نائب خادم الحرمين الشريفين وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى فرنسا ولقائه المرتقب اليوم مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمعزل عن هذه الحقائق والتطورات بما يتوقع معه تدشين مرحلة جديدة في علاقات الشراكة بين البلدين تفتح آفاقًا أرحب في مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين خلال الفترة الراهنة لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة التي لا تهدد أمن واستقرار المنطقة وحسب وإنما الأمن والاستقرار الدولي ككل.
ورأت الصحيفة، أن زيارة الأمير سلمان بهذا التوقيت، لابد وأن تكون لها نتائج مهمة باعتبار المملكة دولة محورية في التحالف الدولي لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي وباعتبارها الدولة الوحيدة التي ما زالت تطالب جميع الدول والمنظمات الدولية باتخاذ موقف موحد إزاء قضايا الإرهاب التي بدأت تهدد النظام العالمي، وأيضًا لاعتبارات أخرى كثيرة يأتي في مقدمتها ما قدمته من جهود ومبادرات في مواجهة الإرهاب على مدى أكثر من عقد.

وكذلك علقت صحيفة "الجزيرة"، على ذات الحدث، معيدة إلى الأذهان، الموقف التاريخي للرئيس الفرنسي الأشهر شارل ديجول من العدوان الإسرائيلي عام 1967م، والزيارة التاريخية التي كان قام بها الملك فيصل لفرنسا آنذاك.
وأبرزت أن الزيارات على مستوى القيادات والوزراء وكبار المسؤولين في البلدين لم تتوقف، والتوافق في التعامل مع القضايا الساخنة على مستوى المنطقة والعالم هي من بين سمات هذه العلاقة الثنائية، كما أن من بين أبرز ما يميز علاقات المملكة بفرنسا التعاون غير المحدد بسقف في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد، وامتدادًا إلى التعاون عسكريًا.
واعتبرت أن زيارة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير سلمان لفرنسا واجتماعه برئيسها فراسنو هولاند ووزرائها وكبار مسؤوليها، تأتي ضمن الاهتمام النوعي بالعلاقات السعودية - الفرنسية، ليضيف بها سموه بعدًا جديدًا وحلقة أخرى كدلالة على عمق تنامي هذا التعاون الذي رسمته القيادات في البلدين منذ عشرات السنين، فهناك مصالح وأهداف وتوجهات ورؤى متطابقة، وهناك تصميم وعزم ورغبة في استمرار هذا النوع من العلاقات الثنائية، يمليها الشعور الحاضر دائمًا بأنه لا غنى لأحد منهما عن الآخر.
وأشارت إلى أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز سيجد ترحيبًا كبيرًا، واستقبالًا بهيًا، واهتمامًا من فرنسا بما يحمله من ملفات، وسيجد ضيفها الكبير أنها تتعامل بجدية واهتمام مع كل هذه الملفات وصولًا إلى اتفاق يكون مرضيًا للجانبين.

فيما تحدثت صحيفة "اليوم"، عن دراسة حديثة نشرتها دورية معهد "ميلكن" الأمريكي، بأن المملكة هي الأولى عالميًا، من حيث إجمالي قيمة الدعم السنوي الذي تقدمه الحكومة للوقود (البنزين والديزل) بنحو 25 مليار دولار للعام 2012م، وأن المملكة شهدت زيادة في استهلاك الوقود بنحو تسعة أضعاف منذ عام 1971م، وهي الآن سادس أكبر مستهلك للنفط في العالم رغم أنها في الترتيب الـ «43» عالميا من حيث عدد السكان والذي بلغ 30 مليون نسمة.
وقالت: صحيح أن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم وصحيح أنها تملك أكبر الاحتياطيات المثبتة من النفط التقليدى عالميًا، ولكن هذا لا يعنى أن نتمادى في هدر ثرواتنا التي هي أمن مستقبلنا.
وبينت أن الأسعار المنخفضة جدًا لا تساعد الدول في الحد من نمو استهلاكها الداخلي، لا سيما أن معدل الاستهلاك على التصدير في ازدياد متصاعد وبات يشكل عبئًا ثقيلًا على كثير من الدول التي تعتمد على تصدير النفط في دخلها الوطنى.
وأوضحت أن عدم ترشيد استهلاك الوقود في المملكة له أضرار اقتصادية وبيئية،ولا شك في أن الأسعار المنخفضة للبنزين تبقى عائقًا أمام أي محاولة لمحاربة النمو غير المعقول في استهلاك الوقود في المملكة، مشددة في هذا الصدد، على وجوب تشيجع الحد من الاستهلاك للطاقة الاحفورية ببذل المزيد من الجهد، ووضع القوانين التي تحارب الإسراف والهدر حتى ولو استدعى الأمر إعادة هيكلة تسعير الطاقة بكل أنواعها بالمملكة.

أما صحيفة "الوطن"، فركزت على الأحداث الأخيرة التي شهدها لبنان، من خطف جنود الجيش اللبناني، وقتل البعض منهم، مقرونة بحملات التشويه التي يقودها الحزب وأذرعته "المتحالفة" ضد الجيش وأجهزة الدولة، أسهمت في سقوط أقنعة كثير ممن يزعمون حماية لبنان، والحرص على كيانه ومؤسساته.
وأشارت إلى أن تناقضات حزب الله عديدة، وبالمصادفة فضحها أخيرًا الحزب نفسه، وبات الشارع اللبناني يائسًا من سياساته المحفوفة؛ إما بـ"السلاح"، أو "بالدم"، والاستقواء على الدولة.
وتابعت قائلة: أن تخرج سيدة خُطف شقيقها على يد "جبهة النصرة" للقول إن الحزب والمتحالفين معه، جروا لبنان إلى الهلاك، فهي محقة في ذلك من حيث المنطق. وما خطف المجندين إلا دليل على ذلك، باعتبار أن أحد مسببات دخول داعش للأراضي اللبنانية، هو وجود الحزب مقاتلًا إلى جانب نظام الأسد في سوريا.
ورأت أن المجاهرة التي يعمد لها الحزب في قتل السوريين وتشتيت الشارع اللبناني، سيدفع ثمنها الحزب عاجلًا أم آجلًا، وستقود في نهاية الأمر إلى إفلاس سياسي، بدأت بعض التيارات المسيحية المتحالفة معه في استشعاره، لكن للأسف، بعد أن فات الأوان.

صحيفة "الشرق" بدورها، شددت على أن هزيمة تنظيم (داعش)، ليست مستحيلة، موضحة، أنه إذا انتظمت جهود الدول في إطار عمل جماعي يحارب الإرهاب والتطرف ويعمل على حل النزاعات وإذا تعامل السياسيون مع الأزمات بمنظور يقدِّم المصلحة الوطنية على ما دونها.
وقالت: كان يمكن تجنب توطّن الإرهابيين في بعض مناطق سوريا والعراق لو أن زعماء هاتين الدولتين تعاملوا منذ بداية الأحداث بحكمة وابتعدوا عن تأجيج الخلافات وتجييش العواطف بناءً على الطائفة، وكان يمكن لسوريا أن لا تعرف تنظيمي «داعش» و«النصرة» وغيرهما لو أن بشار الأسد استمع إلى الأصوات العربية والغربية التي دعته منذ البداية إلى إجراء الإصلاحات المطلوبة والتوقف عن الزج بالجيش السوري في الصراع.
وبينت أن الأسد والمالكي تجاهلا كل ذلك وقررا تطييف الصراعات وانفصلا عن المجتمع الدولي هربًا من المأزق الذي واجهَهُما، وبناءً عليه قُطِعَ خط الرجعة عليهما وبات إبعادهما عن المشهد، بقراراتِ شعبية، أول الحلول لأزمة الإرهاب الذي استفحل خطره وبات يثير رعب العالم.
واعتبرت أن موضوع الإرهاب في سوريا والعراق ليس شأنًا محليًا، وهناك جهود تبذلها بعض الدول ومبادرات يطرحها القادة، وعلى الحكومات المتضررة أن تتجاوب وتدعمها.