السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الأضرار السبعة لشبكات التواصل الاجتماعي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة رائعة للبقاء على اتصال بالأصدقاء والأقارب القريبين والبعيدين، ومعرفة آخر التحديثات الخاصة بهم، لكن هناك آثار جانبية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك وتويتر".
ومن الدراسات الحديثة التي تناولت الآثار الجانبية للشبكات الاجتماعية الدراسة التي حذرت نتائجها من أن هذه المواقع تسبب الاكتئاب، لأنها تعرض الوجه المثالي من حياة الآخرين، ويؤدي ذلك إلى الشعور بالإحباط.
إليك أهم الآثار الجانبية لهذه الشبكات:
* قد يؤدي الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن يصبح الإنسان معاديًا للتواصل الاجتماعي نفسه! فالكم الهائل من المعلومات والنصوص والرسائل والتعليقات والتحديثات يؤدي إلى روابط أقل في الحياة الحقيقية.
* سواء كنت في البيت أو المقهى أو في مركز للتسوق أو في عيادة طبيب، يمكنك دائمًا أن تتواصل مع الآخرين عبر الفايسبوك مثلًا، ويتسبب ذلك في الحرمان من الاستمتاع بالوحدة لبعض الوقت. شباب اليوم الذين بدأو حياتهم بالفيس بوك وتويتر لا يعرفون متعة الأفكار الخاصة، كما أنهم أقل خبرة باللقاءات المباشرة، هم لا يعرفون فكرة اللقاء مع شخص على المقهى لتجديد التواصل، لأنهم في حالة اتصال دائم!
* مع تزايد استخدام وسائل الاتصال النصية تقل مهارات فن المحاثة سواء عبر الهاتف، أو بواسطة اللقاء وجهًا لوجه. يؤدي ذلك إلى ضعف قدرات التواصل بمختلف أشكالها، بما فيها التواصل عبر الرسائل والتعليقات النصية، لأن الأصل في مهارات الاتصال هو المحادثة.
* في بعض الأوقات يكون التواصل مسببًا لأخطار قاتلة، فالتواصل أثناء القيادة يعرض حياة الإنسان للخطر بشكل كبير. وقد بينت الإحصاءات أن 48 بالمائة من السائقين الشباب يستخدمون الإنترنت على الهاتف أثناء القيادة، ويؤدي ذلك إلى نتائج مأساوية.
* تؤدي معرفة الكثير من التفاصيل عن حياة بعض الأشخاص وعائلتهم بينما لا تعرفهم في الواقع بهذا القدر إلى خلل في العلاقة. أنت تعرف أن صديقك وأولاده أكلوا بيتزا بالأمس، وأنهم زاروا مكانًا معينًا، وأنهم فعلوا كذا وكذا، لكنك لا تعرف شيئًا عن ما في نفس وعقل صديقك، في الحقيقة أنت لم تتواصل معه لتعرف أحلامه ومشاعره ومخاوفه.
 بواسطة التواصل عبر الشبكات تتشوه بعض أنواع الصداقة، رغم معدل الاتصال الذي يبدو على السطح كبيرًا.
علاقات الحب تتأثر سلبًا أيضًا بالتواصل عبر شبكات الإنترنت، التفاصيل الصغيرة بين المحبين تذبل وتجف، وتصبح محصورة في تعليق وضغطة زر بالإعجاب، دون أن تجد المشاعر فرصة في النمو السليم بالتعبير عن نفسها من خلال وسائط ووسائل حياتية حقيقية كالورود والكلمات ونبرة الصوت والنظرات.
* يسبب الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي نوعًا من الإدمان للتكنولوجيا، حيث كشفت دراسة أجريت في جامعة هارفارد عام 2012 أن متابعة التحديثات والضغط على أزرار الاتصال يثير مناطق في الدماغ لا يثيرها إلا الكوكايين.
* من النتائج السلبية للإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي الانفصال عن اللحظة الواقعية. عليك ألا تدع متابعة هذه الشبكات الاجتماعية تأخذك بعيدًا عن لحظتك، والتواصل مع محيطك.
 ببساطة سجل خروج من صفحة الموقع، وابدأ في التركيز على من حولك، الشخص الجالس إلى جانبك في العمل أو البيت أو المقهى أو العيادة، لا تجعل "آخر التحديثات" تشتت انتباهك عن الأمور المهمة. وتذكّر أن الاعتدال هو مفتاح التعامل السليم مع كل شيء.