رصدت كاميرا البوابة نيوز، مع حلول عيد الفطر المبارك، إقبال المواطنين على شراء الكحك بمحافظة المنيا رغم ارتفاع أسعاره خلال العام الجاري، حيث تنافست الأفران ومحال الحلوى حول أشكال وأسعار الكحك والبسكويت والبيتي فور هذا العام.
ورغم ارتفاع أسعار الكحاك هذا العام إلا أن طوابير المواطنين والسيدات تملأ محال الحلوى والأفران لكن ارتفاع الأسعار قلل الكميات التي تشتريها الأسر كل عام، لكن المواطنين أكدوا أهميتها لأنها المعبرة عن فرحة العيد.
هذا وقد شهدت أسعار الكعك والبسكويت ارتفاعًا كبيرًا عن العام الماضى تجاوزت نسبنه نحو 30% بسبب ارتفاع أسعار الخامات من الدقيق والسكر والمكسرات حيث بلغ سعر كيلو البسكويت 30 جنيهًا والكعك السادة 25 جنيهًا والملبن 30 جنيهًا وبالمكسرات 40 جنيهًا والبيتى فور 40 جنيهًا ومن أبرز أصناف كحك العيد أيضا الكحك السادة أو الملبن أو العجوي بسعر (43.5 جنيه) والكحك عين الجمل بـ(53.95 جنيه) والكحك الفستق بح (59 جنيها) والغريبة (43.5 جنيه) والبيتي فور بالمربي (31.50) جنيه والبيتي فور فستق ( 43.50 جنيه) ويتفاوت أسعارة بين كل محل واخر حسب جودة المنتج المقدم
هذا وتعددت عروض كحك عيد الفطر مبكرا هذا العام وتعددت ألوانها وأشكالها من البسكوت والبيتي فور وخرجت مئات الأسر مصطحبة معها أطفالها بعد صلاة العشاء متهافتين على الكحك لمعرفة الأسعار وشراء ما يمكن شراؤه بأسعار تتناسب معهم إلا أنهم شعرو بإحباط عندما تعرفوا على الأسعار في المخابز بعد الزيادة المفاجئة في أسعار البنزين والسولار.
.. وقامت البوابة نيوز بجولة ميدانية على المخابز ومحال الحلويات بمحافظة المنيا ومراكزها لتتعرف على مدى إقبال المواطنين هذا العام على شراء كحك العيد والأسعار المعروضة في الأسواق وخاصة بعد ارتفاع أسعاره بنطاق محافظة المنيا، حيث لجأ المواطنون إلى شراء كميات قليلة حتى يكون هناك إحساس بطعم العيد، حسب وصفهم.
والتقينا بمجموعة من المواطنين والسيدات واصحاب المحال فتقول مها عبدالوهاب ربة منزل أن كعك العيد عادة مصرية قديمة ما ينفعش نقطعها حتى لو الأسعار مرتفعة، بس إحنا لازم نشترى عشان نفرح الأولاد ونشعر بالعيد
وأضافت رقية إسماعيل مدرسة في زيادة في الأسعار السنة دي عن السنة اللى فاتت في الكعك والبيتي فور، وعشان كده اشترينا كميات قليلة بخلاف الأعوام السابقة
وبينما قال على محمد حسن موظف أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار، إلا أنه وزوجته تعودوا كل عام على النزول للأسواق في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لشراء كعك العيد، موضحًا أن عيد الفطر يرتبط اسمه بشراء الحلوى والكعك، وخاصة بعد الخروج من شهر الصيام، وأنهم قاموا بشراء 3 كيلو فقط هذا العام بسبب ارتفاع أسعارة
أما فوزية عبدالرحمن موظفة تقول كنت بعمل الكعك في المنزل بس التكلفة بتكون نفسها لذلك اتجهت لشراء الكعك الجاهزاوفر جهد لأن عمل كحك العيد أثناء الصيام مجهد جدا
وقال مصطفى حسن صاحب محل حلويات شهير أنه في إقبال السنة دي أكثر من السنة اللي فاتت كمان، والمواطنين لا يمتنعون عن شراء الحلويات، بالرغم من ارتفاع الأسعار، ومنهم من يقوم بشراء ربع كيلو ونص كيلو واغلب الأسر تقوم بشراء الكحك أو تعملة في البيت لأن هذة عادة منذ القدم تعودنا عليها
وأكد أن السبب في زيادة أسعار الكعك والبسكويت، هو ناتج عن ارتفاع أسعار السلع التي يصنع منها الكعك ومنها ارتفاع أسعار الدقيق والسكر والسمن والزيت
وأضاف سليمان دسوقى صاحب محل بمنطقة شعبية بالمنيا أن بعض محال الحلوى تقوم باستغلال المواطنين نظرًا لموقعها داخل المدينة، إحنا عشان في منطقة شعبية بنحاول نرضي كل الناس وبنبيع لحد ربع كيلو عشان الناس الغلابة تحس بالعيد
من جانبه قال يونس عصيدة صاحب أحد المخابز بالمنيا، أن مخبزه استعد لعيد الفطر منذ اربعة ايام، حيث بدأ العمال بصناعة الكحك وتجهيز البيتى فور والبسكويت لعرضه على الزبائن، مؤكدًا أن حركة البيع والشراء كبيرة ولكنها ليست بمستوى الحركة خلال العام الماضيبسبب ارتفاع الأسعار
فيما قال عدلى كامل صاحب مخبز بملوى، أن الجميع مضطر لرفع أسعار الكحك خاصة في ظل الزيادة غير المسبوقة في أسعار الغاز والسولار وكذلك في أسعار السكر والدقيق والمكسرات المستخدمة في صناعة الحلوى والبسكوت والعيش الفينو.
وأشار إلى أن زيادة الأسعار أثرت بشكل سلبي على قبول الزبائن على الرغم من تعدد أنواع وأشكال الكحك
فيما قال الحاج رضوان أن أسعار لوازم الكحك والبيتى فور من دقيق وسمن ازدادت بشكل كبير بسبب زيادة الأسعار، وبالتالى زادت أسعار الكحك عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن مخبزه يحاول مراعاة ظروف المواطنين ويقلل من زيادة الأسعار.
وأكد أن إقبال المواطنين لشراء الكحك هذا العام كبير رغم الظروف التي تمر بها البلاد وارتفاع أسعار السلع والملابس، لكن بيشترو كميات قليلة 3 كيلو في هذة الحدود
وقالت سارة حسين موظفة، انها لن تشتري كحك جاهز هذا العام بكميات مثل كل عام بسبب ارتفاع الأسعار، مؤكدة انها لا تتمكن من صنع الكحك البيتى ولكنها ستتضطر لشراء عينات بسيطة من الكحك الجاهز.
وقالت سهير سيد مدرسة انها تعتمد دائمًا على شراء الكعك والبسكويت من محال الحلوى لكن ارتفاع الأسعار هو العائق الذي جعلها تقلل من ميزانيتها هذا العام في حصة شراء الكعك والبسكويت.
واتفقت معها عطيات الحينى موظفة أيضا، في أن ارتفاع الأسعار سيقف عائق امام شرائها الكحك هذا العام، مشيرة إلى انها ستضطر لشراء عينات قليلة من الكحك الجاهز لأطفالها عشان ندوقهم الكحك ومنقطعش العادة عشان نشعر بالعيد ولاتقطع العادة وأكدت أن الكحك "البيتى" أفضل وأوفر من الكحك الجاهز، فأسعار مكوناته رغم غلائها إلا إنها اوفر
من جانبها قالت توفيقة شكرى ربة منزل، من إن الغلاء هذا العام اثر على الفرحة بالعيد التي ينتظرها المواطنين كل عام لدرجة إن كثير من ربات البيوت ماعملوش الكعك والبسكويت بالمنازل هذا العام نتيجة لغلاء أسعار السكر والدقيق والزيت".
في المقابل قال محمد عبدالكريم مدرس، أن سبب معاناة المواطنين هو ما اتخذته الحكومة من إجراءات تصعيديه لرفع الاسعاربشكل صارخ ورفع الدعم عن السلع التموينية، الأمر الذي أدى إلى انتشار حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين.
وقال الحاج عفيفى صاحب مخبز إن هناك ارتفاعا في أسعار كعك العيد ما يقرب من 25% عن العام الماضي بسبب ارتفاع الخامات المستخدمة في إنتاج الحلويات التي يتم استيرادها من خارج مصر من الدقيق وأنواع الحشوات من المكسرات وخلافه مضيفا أن أسعار الكحك تشهد هذا العام ارتفاعا عن العام الماضي وذلك نظرا لارتفاع أسعار البنزين والسولار.
وقال حسن مفتاح صاحب مخبز أن الجميع مضطر لرفع أسعار الكحك خاصة في ظل الزيادة غير المسبوقة في أسعار الغاز والسولار وكذلك في أسعار السكر والدقيق والمكسرات المستخدمة في صناعة الحلوي والبسكوت والعيش الفينو وبالتالي فإن هذه الزيادة أثرت على قبول الزبائن وعلي الرغم من تعدد أنواع وأشكال المخبوزات إلا أن هذا العام لم تجد منتجاتنا رواجا مثل الأعوام الماضية.
وقالت عواطف دسوقى موظفة اننى أعتمد دائمًا على شراء الكعك والبسكويت من محال الحلوي لكن ارتفاع الأسعار هو العائق الذي جعلنا نقلل من ميزانيتانا هذا العام في حصة شراء الكعك والبسكويت.
وقال محمد المسط موظف انا راتبي بسيط لكن بالرغم من ذلك فشراء الكعك والبسكويت ا من أهم احتياجات وطقوس الاحتفال بالعيد لذلك قمت بشرائه بالرغم من ارتفاع الأسعار ونقوم بشرائه قبل العيد بيومين فقط ولكن أسعاره هذا العام فاقت بكثير أسعار السنوات الماضية.
وتقول سلوى رضوان أفضل عمل كحك العيد بنفسي، واشترى االخامات واقوم بإعدادة في المنزل، لضمان جودتة، حيث أستخدم السمن البلدي كما اعتدت من صغري.
واعتدت على عمل كميات كبيرة من كل صنف، و10 كيلو على الأقل، وكان لذلك فرحة، لأنى كنت بقعد انا واقاربى وجيرانى ونحتفل بعمل الكحك،نعجن ونحشى ونقطع وننقش ونرص في الصاجات ونودية الفرن عشان يستوى لكن انتهت هذة العادات بسبب ارتفاع الأسعار
وقالت شيماء مصطفى مدرسة انا أشتري كيلو من كل صنف وخلاص من أجل الأولاد، لأن ظروفي لا تسمح بشراء كمية كبيرة ولاحتى بعملة في المنزل بسبب ارتفاع أسعار الخامات وذلك عكس ايام زمان كنا بننتظر عمل الكحك من العيد للعيد
وقالت مروة مصطفى أن العيد فرحتة في عمل الكعك والبسكويت في البيت، وبعض السيدات يفضلن شراء المقادير التي يطلبها الحلواني، ويقوم هو بعمل الكعك في الفرن الذي يعمل به، مقابل مبلغ متفق عليه على كل كيلو.
وقال الحاج عاطف صاحب مخبز أن السبب في إقبال السيدات عليه وعلى غيره من محال الحلويات والأفران أن اغلب السيدات العاملات ليس لديها وقت لعمل كحك العيد وممكن تحرقة ومايكونش بجودة كويسة لكن احنا الصنيعية مضمونين.
فيما يقول ناصر جامعى، صاحب محل حلويات شهير: نعمل في مجال الحلويات منذ أكثر من 60 عاما، حيت توارثناها جيل بعد جيل، فنقدم الكعك والبسكويت والغريبة، والبتى فور هناك خامات جديدة بدأت تتواجد في السوق لم تكن موجودة من قبل، مثل الكريز والمكسرات بأنواعها، لوز وبندق وفستق وخلافه، لم نكن نستخدمها زمان، ونحن يجب أن نلبى طلبات الزبائن، والأسعار تزيد كل عام على حسب الزيادة في الخامات، من سمن وزبدة بلدي وغاز وحشو ودقيق وأجور عمال، وذلك يوثر في زيادة سعر الكيلولكن اقبال المواطنين على شراء كحك العيد كبير رغم هذا الارتفاع في الأسعار
