رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بالصور.. كاميرا "البوابة نيوز" تتجول وسط بائعي الكنافة والقطايف وتكشف أسرارها

 كاميرا البوابة نيوز
كاميرا البوابة نيوز تتجول وسط بائعى الكنافة والقطايف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجولت كاميرا "البوابة نيوز" خلال جولاتها الميدانية فى الأسواق لرصد احوال الناس فى شهر رمضان، وهل اثر ارتفاع اسعار بعض السلع على تواصل احتفالاتهم، واقبالهم على شراء اطعمة رمضان المميزة من الكنافة والقطايف، والتعرف على اسرار هذة الصنعة التى تأصلت فى الشعب المصرى، من مئات السنين، وحكايات يرويها لنا بائعى الكنافة والقطايف وسر ارتباطهم بهذة المهنة

وتعد الكنافة طعام الملوك وأصلها فاطمى، حيث تعد ألذ ما تتزين به موائد رمضان، لطعمها الشهى وفوائدها الكثيرة، وقد كانت طعاماً للخلفاء، واول من قدم له الكنافة هو معاوية بن أبى سفيان زمن ولايته للشام، كطعام للسحور واتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان فى العصور الأيوبى والمملوكى والتركى والحديث، باعتبارها طعاماً لكل غنى وفقير
وفي شهر رمضان يقف الصائمون على بائع القطايف بالطوابير رغم أنها لا تكاد تخلو منطقة أو شارع أو حتى حارة من بائع للقطايف حيث يخرج فرنه في الشارع أمام المحل ويمسك بآلة صنع القطايف، ويقف طوابير الصائمين من القادرين والفقراء والفلاحين والأطفال في انتظار القطايف الطازجة
وتعد القطايف ملكة حلويات رمضان في مصر، وتحتل مكانة متميزة وراسخة منذ عهد طويل مضى على مائدة رمضان بعد طعام الإفطار.

ويقول الحاج مكرم، بائع كنافة بلدي، إنه يعمل في هذه المهنة منذ أربعة سنوات وقبل قدوم شهر رمضان الكريم أقوم ببناء الفرن البلدي بالطوب اللبن، ويتوافد الزبائن بكثافة كل يوم قبل الإطار ويأخذوها طازجة لتناولها بعد الإفطار وهذا الشهر الكريم هو موسم لنا كل عام
أما عن أسعار رمضان هذا العام للكنافة والقطايف، يقول: محمد الحلوانى صاحب أحد محلات الكنافة، أن هذا العام ان اسعار الكنافة زادت مثل باقى السلع هذا العام، وإقبال الناس على شراء حلويات رمضان من الكنافة والقطايف متزايد طوال ايام شهر رمضان
واضاف الحلوانى، ان القطايف في مصر نوعين: العصافيري، والحمام. والفرق بينهما فقط في الحجم فقطايف الحمام أكبر حجما من العصافيري.
ويقول على عبدالحميد مدرس يشترى القطائف بصفة يومية، ان مذاقها المميز ورخص سعرها جعلها حلوى شعبية في هذا الشهر الكريم، بالإضافة إلى أن نصف كيلوا منها يكفي لأسرة متوسطة العدد، كما تعتمد عليها الأسر المصرية في العزومات العائلية لنفس الأسباب السابقة، بالإضافة إلى سهولة تحضيرها. وكذلك في المطاعم التي تقدم وجبات الإفطار يقدمون القطايف كأحد أهم أنواع الحلوى بعد تناول طعام الإفطار فالقطايف أكلة رمضانية 100%.
وطالبت سلوى عبدالراضى ، موظفة، الحكومة المصرية بحماية هذا الموروث الغذائي الثمين بأن تتدخل لدعم قطايف الفقراء وعدم رفع سعرها
ومن جانبة أكد عم سعد الكنفاني، صاحب محل لصنع القطايف والكنافة، بأحد المناطق الشعبية، أنه يقوم بعمل القطايف طوال العام، ونظرا لأنها حلوى رمضانية يزيد الإقبال عليها في شهر رمضان فقط، أما في غيره فتفقد شهيتها ولا يشتريها أحد
وقال على حسنين بائع قطايف أشعر بسعادة بالغة وأنا أقف على فرن القطايف طوال شهر رمضان، وأرى الزبائن تقف أمامي طوابير ينتظرون القطايف وقتها أشعر أننى أقدم شيئا ليس له مثيل".واضاف انا بقالى خمسين سنة بصنع القطايف وعلمت اولادى تعليما جامعياوايضا يقفون معى ، على فرن القطايف والكنافة وكل رمضان ننصب الخيمة، ونعد العدة ، ونزين المحل ، ونستقبل الزبائن كل عام ، فهو موسم لنا كل عام ويتوافدو علينا من بداية رمضان ويزيد التوافد يوميا

وتقول الحاجة ام محمد، احدى الزبائن، انة لا يكتمل شهر رمضان عند البعض بدون في الكنافة والقطائف ، التي تضفي على الشهر الفضيل بهجة محببة لدي الكثيرين كباراً وصغاراً فالكل يشترك في إعدادها والكل يحمل لها ذكريات جميلة ورائعة، ولعل ذلك يفسر مدى ارتباط الشعب المصري بحلويات رمضان كالكنافة والقطائف في الأيام العادية وبهجتهم بها في أيام رمضان


وقال عبداللة بركات ، أحد بائعي الكنافة والقطائف، "إنه ينتظر هذا الموسم من العام إلى العام، حيث إن عائد هذا الشهر يكفيه لمدة طويلة بعد رمضان واعلم اولادى من عائد بيع القطايف والكنافة فى هذا الموسم وانا اعمل بهذة المهنة من 30 سنة
وأكد احمد الجامعى ، أحد أصحاب تلك المحلات، أن هناك العديد من أنواع الكنافة، فمنها الآلي واليدوي، وتتميز الآلي بأنها ذات سمك رفيع وتحتوي على لبن وسمن؛ ما يجعلها أكثر ثمنا، من اليدوي ، موضحاً ان زيادة الأسعار للمنتجات المكونة لعجائن القطائف والكنافة، أثر على سعر أن الكيلو من الكنافة الآلي ، وذلك لأنها لا تحتوي على لبن أو أي مواد دهنية وتصل اسعار الكنافة الألى الكيلو 6 جنيهات والبلدى 6 جنيهات والقطائف 5 جنيهات فى زيادة عن العام السابق

ويقول الحاج عماد عبدالجواد، موظف ، إن الكنافة والقطايف من الحلويات الموسمية التي اعتاد الزبائن على شرائها في رمضان، وأضاف أن هناك كثيراً من الأسر مازالت تفضل الكنافة البلدي عن الآلية، لأن طعم البلدي وطريقتها أفضل بكثير من الأخرى.

واضاف هموم الناس وارتفاع الاسعار في كل السلع خلا الناس ليها اولويات وفي بيوت الجنيه بيفرق معاها وكمان متنساش ان البيت اللي يجيب كنافة وقطايف لازم يجيب زيت وسكر وسمن وغيره فممكن يوفر اللي هيعمله في القطايف والكنافة يوفرة للطعام
وطالب المواطنون والبائعين معا بضبط الأسعار ومنع استغلال التجار وتزويد الرقابة عليهم حتى لايقع المواطن البسيط فريسة لهم وللسوق السوداء ومعدومى الضمير فالفقراء من حقهم ان يفرحو بهذا الشهر الكريم مثل باقى الناس