الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

غدًا.. مفتي الجمهورية يطرح مبادرة سياسية واجتماعية ودينية

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الفرحة الحقيقية بقدوم شهر رمضان المعظم، ينبغي ألا تأخذ أشكالًا ظاهرية وإنما يجب أن تتمثل دومًا وطوال العام في سلوك إيماني قويم وأن تترجم في مواصلة أعمال البر والخيرات، وصلة الأرحام، وتقديم العون للمحتاجين، وزرع الطمأنينة والسكينة والفرحة في كل مكان، حتى تنعم البشرية جمعاء بمظاهر السرور ومشاعر البهجة ولتتأكد في الأوطان والمجتمعات الإسلامية عطاءات السلوك الإسلامي الحضاري والخلق الإنساني المستقيم.

وأضاف في كلمته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أن من أهم واجبات الوقت التي يجب أن نحرص عليها جميعا ونحن مقبلون علي هذا الشهر الفضيل، هو إصلاح ذات البـين، "فشهر رمضان فرصة ذهبية يجب استثمارها لتأكيد صلات الترابط والتراحم والتكامل والتعاون والتكاتف بين المصريين جميعا قولًا وعملًا ليستعيد الوطن عافيته ويسترد ريادته".
وفي سياق متصل، أكد إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن "علام" سيلقي كلمة مهمة أخرى للأمة غداً بمشيئة الله، يوجه فيها عدداً من الرسائل والمبادرات التي تتصل بالحراك الديني والاجتماعي والسياسي في مصر والعالمين العربي والإسلامي.
وأشار مفتي الجمهورية في كلمته، إلى أن الله سبحانه وتعالى جمع في شهر رمضان من الخير الشيء الكثير؛ ومما ورد في فضله أن (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) [متفق عليه[،ولذا فإن المؤمن الصادق، والمسلم الكامل، يستقبله بهمة عالية، وفرح غامر؛ فرمضان له في قلوب الصالحين مكانة خاصة، ومنزلة متميزة؛ فهو أعظم الشهور خيراً، وأعمها نفعاً، وأرفعها شأناً، وهو شهر الطاعات والعبادات، وشهر الخير والبركات.. الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن هدى للناس وبيِّنات من الهدى الفرقان.

ووجه المفتي، المسلمين جميعًا إلى اغتنام هذه الفرصة وأن يحرصوا على ألا تمر عليهم مرور الكرام "وهذا لا يكون إلا بالاستثمار الرابح لشهر رمضان الكريم، والالتزام بالهدف من الصوم الذي يتمثل في التقوى وتحقيقها يكون باتقاء الشرور والآثام، والتغلب على العقبات، والانتصار على الشهوات، وبهذا تكون سموا بالنفس، وارتقاءا بالروح، وشفافية في الشعور، ومراقبة لله تعالى في السر والعلن".