الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

المفكر الأمريكي أليكس جونز يعترف: نحن في دولة بوليسية


المفكر الأمريكي
المفكر الأمريكي أليكس جونز صاحب نظرية المؤامرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هاجم المفكر الأمريكي أليكس جونز صاحب نظرية المؤامرة في حلقة “,”أندرو نيل“,” على الهواء مباشرة سياسات مجموعة “,”بيلدبيرج“,”، مؤكدا أنها متورطة بشدة في خطة الاتحاد الأوروبي، الذي وصفها بأنها “,”خطة النازي الجديد“,”، ثم أخذ يهتف “,”الحرية لن تتوقف“,” مما أصاب الضيوف بالارتباك.
أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن جونز كان قد دعا للظهور في برنامج “,”الأحد سياسة“,” في قناة BBC1 إلى جانب تايمز ديفيد أرونوفيتش لمناقشة مؤتمر “,”بيلدربيرج“,” المتوقع عقده نهاية هذا الأسبوع.
وقال جونز، “,”إن بعض المراسلين قد قاطعوني، لكنهم لم يعودوا لي مرة أخرى، هذا لأنهم لا يريدون أن تظهر الرائحة الكريهة“,”، وأكد الكاتب الأمريكي أنهم يعيشون في دولة بوليسية.
الجدير بالذكر أن مجموعة “,”بيلدبيرج“,” هي جماعة ضغط، جزء منها فكري وجزء من اقتصادي تضم شركات عالمية وبنوكا ودولا تساهم في التأثير على تشكيل السياسة.
يعقد هذا المؤتمر كل عام لمدة 3 أيام، حيث تقوم 35 هيئة بدعوة 100 فرد من الشخصيات العامة ذات النفوذ الدولي، تتميز اجتماعات هذا المؤتمر بالسرية ومناقشة أمور الاقتصاد الدولي والسياسات الخارجية بين الدول.
يظهر توجه المجتمع في تصريح دينيس هيلي عام 2001: “,”القول بأننا نسعى لتشكيل حكومة عالمية واحدة أمر مبالغ فيه، ولكنه ليس غير عادل، في “,”بيلدربيرج“,” شعرنا أننا لا يمكن أن نستمر إلى الأبد في محاربة بعضنا البعض من أجل لا شيء، بالإضافة لقتل الناس وتشريد الملايين بلا مأوى، حتى شعرنا أن مجتمع واحد في جميع أنحاء العالم سيكون شيئا جيدا“,”.
الرئيس الحالي لبيلدربيرج هو “,”هنري دي لا كروا دي كاستري كونت دي كاستري 5“,”، وهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أكسا، شركة التأمين العملاقة، واحدة من أكبر الشركات في العالم.

وفي نفس السياق ناقشت العديد من الصحف ووكالات الأنباء الجدل المثار حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب برنامج بريزم Prism، والذي يمكن وكالة الأمن القومي NSA من مراقبة الحسابات الخاصة علي شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر وجوجل وأبل، بل والحصول علي البيانات الخاصة بالمشتركين، بالمخالفة لدستور الولايات المتحدة الأمريكية الذي يحمي الحريات الخاصة وسرية البيانات .
أثار هذا الجدل تصريحات إدوارد سنودن، أخصائي التكنولوجيا في شركة الاستشارات بوز ألن هاملتون، التي تعاقدت معها NSA من أجل التمكن من الوصول للبيانات الشخصية للمشاركين في المواقع السابقة تحت دعاوى الحفاظ علي الأمن، والتخويف من الاعتداءات التي بدأت بعد هجمات 11 سبتمبر، مما جعلها الدولة البوليسية الأولي في العالم!!!! و جاء علي لسان سنودن إن ما يحدث من انتهاك للدستور الأمريكي والحرية والخصوصية الأمريكية، حدث باسم الشعب، لكنه في نفس الوقت ضد مصالح الشعب!!!
أوباما الذي يعاني من مشاكل داخلية كثيرة، قال إنه يرحب بالنقاش حول “,”تحقيق التوازن بين الحاجة للحفاظ على أمن الشعب الأمريكي ومخاوفنا بشأن الحفاظ وضمان الخصوصية“,”. لكنه أضاف: “,”لا يمكنك الحصول على الأمن مائة في المائة، كما لا يمكن ضمان الخصوصية بشكل قطعي“,”!