الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«زي النهارده».. مجزرة مدرسة بحر البقر في 8 إبريل 1970

مجزرة مدرسة بحرالبقر
مجزرة مدرسة بحرالبقر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الزمان: «زي النهارده» الساعة التاسعة والثلث من صباح يوم الأربعاء في 8 أبريل 1970 والمكان: مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة التي تقع بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية والمدرسة كانت مكونة من طابق واحد يضم ثلاثة‏ فصول، تضم ‏150‏ طفلا حيث قامت طائرات الفانتوم الإسرائيلية بقصف المدرسة بخمس قنابل وصاروخين فاستشهد ثلاثين طفلا، وأصيب أكثرمن خمسين طفلا بجروح وإصابات بالغة.

جاء القصف الإسرائيلي ضمن تخطيط غارات صهيونية على مصر للضغط وقبول انهاء حرب الاستنزاف والتي سميت بمبادرة روجرز، وكعادتها الوحشية المضللة أكدت إسرائيل أنها لم تستهدف أي مدرسة بل قصفت أهداف عسكرية وجاء القصف في توقيت وقف حرب الاستنزاف ، ونتيجة تلك الهجمات الوحشية أدي الي موت أطفال أبرياء في عمر الزهور لاذنب لهم داخل مدرسة بحر البقر.

 ومن ضمن أسماء الأطفال الشهداء نذكر 19 طفلا هم "حسن محمد السيد الشرقاوى، ومحسن سالم عبدالجليل محمد وإيمان الشبراوى طاهروبركات سلامة حماد وفاروق إبراهيم الدسوقى هلال وخالد محمد عبدالعزيز ومحمود محمد عطية عبدالله وجبر عبدالمجيد فايد نابل وعوض محمد متولى الجوهرى ومحمد أحمد محرم ونجاة محمد حسن خليل وصلاح محمد إمام قاسم وأحمد عبدالعال السيد ومحمد حسن محمد إمام وزينب السيد إبراهيم عوض ومحمد السيد إبراهيم عوض ومحمد صبرى محمد الباهى وعادل جودة رياض كرواية، ووممدوح حسنى الصادق محمد "، حيث دون الكاتب والشاعر الراحل صلاح جاهين  شعرا بالتوثيق لهذه المجزرة في رائعته "الدرس انتهى لموا الكراريس" ولحنها الموسيقار سيد مكاوى، وغنت الفنانة شادية ويبدأ مطلعها: "الدرس انتهى لموا الكراريس.. بالدم اللى على ورقهم سال.. في قصر الأمم المتحدة.. مسابقة لرسوم الأطفال.. إيه رأيك في البقع الحمرا.يا ضمير العالم يا عزيزى.. دى لطفلة مصرية سمرا كانت من أشطر تلاميذى.. دمها راسم زهرة.. راسم راية ثورة.. راسم وجه مؤامرة.. راسم خلق جبارة.. راسم نار..راسم عار..ع الصهيونية والاستعمار..والدنيا اللى عليهم صابرة..وساكتة على فعل الأباليس.. الدرس انتهى.. لموا الكراريس".

وتلك هذه المجازر الوحشية التي فعلتها اسرائيل لاتقل أهمية عن الغارات الأن علي فلسطين واستشهاد آلاف الأطفال في غزة ،   ودائما ما تتخذ إسرائيل أهداف لقتل الأطفال الأبرياء بدم بارد .