الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"شاعرات العامية" و"أحوال السلف الصالح" في سادس أيام معرض فيصل للكتاب

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل معرض فيصل الثاني عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الثلاثاء، العديد من الزوار، خلال يومه السادس، للمشاركة في الفعاليات والأنشطة المقدمة؛ إذ تم تقديم الأنشطة المتنوعة للأطفال، من بينها ورش "رسم وتلوين، حكي، الحرف اليدوية"، التي نظمتها هيئة الكتاب بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، والهيئة العامة لقصور الثقافة.

ووفق بيان صادر عن وزارة الثقافة اليوم الاربعاء، أقيمت أمسية بعنوان «شاعرات العامية»، شارك فيها الشعراء "حبيبة الزين، حنان شاهين، ريهام شمس، سوزان كمال، ياسمين الشاذلي" وأدارها الشاعر ماجد أبادير.

كما عقدت ندوة بعنوان "أحوال السلف الصالح في رمضان والعشر الأواخر" شارك فيها الواعظ علي السيد، والواعظة منال عبد المجيد، وأدارها حمادة محجوب.

وفي بداية حديثها، طرحت منال عبد المجيد سؤال كيف كان حال الرسول في العشر الأواخر من رمضان؟

وأوضحت الكثير من الأحاديث المبينة لفضلها، وقد كان من هدي النبي صل الله عليه وسلم في العشر الأواخر أن يعتكف من شهر رمضان لكي يتحرى ليلة القدر، وفي فعل النبي صلى الله عليه وسلم حس لباقي الأمة على الاجتهاد في العبادة في هذه الأزمنة المباركة، وأن العشر الأواخر من شهر رمضان هي فرصة تمنح لمن لم يجد ويجتهد في الأيام الماضية من شهر رمضان،  مشيره إلى أن الرسول صل الله عليه وسلم، كان إذا أقبل العشر الأواخر من شهر رمضان اجتهد وشد المئزر وأيقظ أهله، وهذا كناية عن أنه يجعل كل الاهتمام في العشر الأواخر لعبادة الله عز وجل ولا يشغله شيء من أمور الحياة.
وأكدت أن الرسول صل الله عليه وسلم، دعا المسلمين لاغتنام هذه الفرصة في الثلث الأخير من هذا الشهر الفضيل، والإكثار من الصلوات والذكر وصلة الأرحام والدعاء، موضحه أن العشر الأواخر فضلها عظيم؛ لكونها بها ليلة خيرًا من ألف شهر وهي ليلة القدر.
ومن جانبه قال علي السيد، عباده عظيمه حرص عليها السلف الصالح في العشر الأواخر من رمضان، حيث من الله تعالى على عباده بمواسم الطاعات ورزقهم فيها الثواب العظيم والأجر المضاعف، والله يضاعف لمن يشاء، وها نحن على أعتاب نهاية شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران شهر الجود والكرم شهر رمضان الكريم هذا الشهر التي تشتاق الأرواح له لينقيها ويغسل ما بها من ذنوب ويمحو سيئاتها لتبدأ صفحة جديدة مع الله، وبمجرد أن توشك العشر الأواخر من هذا الضيف الغالي على الرحيل تزداد الهمة وتقبل النفوس وتقترب من ربها أكثر ملتمسة منه المغفرة والقبول راجية من الله أن يوفقها لليلة هي خير من ألف شهر، فالكل يجتهد على قدر استطاعته وكان السلف الصالح رضوان الله عليهم يحرصون على عبادة عظيمة ويسارعون فيها بصفة عامة وفي العشر الأواخر من شهر رمضان خاصة ألا وهي ختم القرآن الكريم في العشر الأواخر.
واختتمت فعاليات اليوم بعرض فني لفرقة التنورة التراثية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.

420174646_803831575105610_1968134817626500916_n
420174646_803831575105610_1968134817626500916_n
420194402_803831461772288_553954105287990886_n
420194402_803831461772288_553954105287990886_n
420214177_803832008438900_6530533903457929706_n
420214177_803832008438900_6530533903457929706_n
420329888_803831688438932_7492393998278992650_n
420329888_803831688438932_7492393998278992650_n
421367200_803831451772289_236603489137226003_n
421367200_803831451772289_236603489137226003_n
424860326_803831591772275_7896113676019528054_n
424860326_803831591772275_7896113676019528054_n