السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أعلام الأقاليم| الروائي محمد جبريل.. نجم وحيد فى الأفق

الروائي محمد جبريل
الروائي محمد جبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تجاوزت مؤلفاته الـ50 كتابًا.. دُرست أعماله فى جامعات السربون ولبنان والجزائر ورشح لجائزة نوبل، وأنجبت مصر عددًا كبيرًا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرًا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان «العودة إلى الجذور» تتناول من خلالها عطائهم الأدبي وسيرتهم الذاتية، وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.

تجاوزت مؤلفاته الخمسين كتابا، كان أبوه محاسبًا ومترجمًا في نفس الوقت وله مكتبته الخاصة التي كانت سببًا أساسيًا في حبه للأدب، إنه الروائي الكبير محمد جبريل، المولود بمحافظة الإسكندرية لعام 1938.

بدأ الروائي والقاص محمد جبريل، حياته العملية سنة 1959، مُحررًا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدى صالح، ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء، عمل في الفترة من يناير 1967 إلى يوليو 1968، مديرًا لتحرير مجلة الإصلاح الاجتماعي الشهرية، وكانت تعنى بالقضايا الثقافية. عمل خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، ورئيسًا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان لمدة تسع سنوات، وعمل رئيسًا للقسم الثقافي بجريدة المساء.

وتبنت الناشرة فدوى البستاني نشر أعماله الأدبية إيمانًا منها بعالمية الرجل، فقد بلغت الكتب المنشورة عن محمد جبريل، وأدبه 13 كتابا، نشرت بعض قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام المصرية، كما درست أعماله في جامعات السربون ولبنان والجزائر رشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب.

أصدر «جبريل» عددًا كبيرًا من الأعمال، فمن المجموعات قصصية كان له «تلك اللحظة» عام 1970، «انعكاسات الأيام العصيبة» في عام 1981، وترجمت بعض قصصها إلى الفرنسية، «هل» عام ۱۹۸۷، «حكايات وهوامش من حياة المبتلي» عام 1990، «سوق العيد» ۱۹۹۷، «انفراجة الباب» 1997، «حارة اليهود» 1999، «رسالة السهم الذي لا يخطيء» عام 2000، «ما لا نراه» عام 2006، ومن رواياته «قاضي البهار ينزل البحر، الصهبة، قلعة، اعترافات الجبل، النظر إلى أسفل الخليج، أبوالمد وزهرة الصباح، الشاطيء الآخر، نجم وحيد في الأفق».

نال الروائي محمد جبريل، جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عن كتابه «مصر في قصصة كتابها المعاصرين»، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، جائزة التميز باتحاد كتاب مصر.