نظم متحف شرم الشيخ أمسية ثقافية تنموية بعنوان (بنات لبكرة) بالتعاون مع الدكتورة سمية رشاد(مدرب تنمية الموارد البشرية)، تزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة المصرية.
تناولت الأمسية كيفية تطوير الشخصية للفتيات ومفهوم ومعنى التمكين للفتاه وقدرتها على اتخاذ قراراتها بنفسها كما ركزت على أهمية تغيير العقليات من أجل النجاح الشخصي وتضمنت أنشطة لطرق التواصل مع الذات وكيفية بناء الثقة بالنفس والتعرف على قدراتنا وكيفية ايقاظها للتميز في الحياة.
أقيمت الأمسية وسط أجواء رمضانية ختمت بتناول مشروب قمر الدين وثمار القراصية كأحد العادات الموروثة لشهر رمضان الكريم.
كما نشر متحف شرم الشيخ ايصا على صفحته الرسمية على الفيس بوك احتفالاً بيوم المرأة المصرية الملكة "سات ياح زوجة الملك “تحتمس الثالث”
وأوضح المتحف ان الملك "تحتمس الثالث" كان أحد أعظم ملوك مصر القديمة متعدد الزوجات، من بينهن الملكة "سات ياح" كواحدة من أهم السيدات وأكثرهنّ تأثيرًا.
واشار الى ان الكثير لا يُعرف عن أصل الملكة "سات ياح"، لكن يُعتقد أنّها كانت من أصل مصري نبيل. يرجح بعض المؤرخين أنّها قد تكون إبنة الملكة "حتشبسوت"، بينما يرى آخرون أنّها كانت إبنة أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت.
أضاف: تزوجت "سات ياح" من الملك "تحتمس الثالث" في بداية عهده، حوالي عام 1479 ق.م؛فهي لم تكن زوجته الوحيدة، لكنّها حظيت بمكانة خاصة لديه كما ظهرت معه في العديد من المناسبات الرسمية.
وتابع: لعبت الملكة "سات ياح" دورًا سياسيًا هامًا خلال عهد زوجها. فلقد ساعدته في إدارة شؤون الدولة كما رافقته في حملاته العسكرية. كذلك، لعبت دورًا هامًا في تربية إبنه "أمنحوتب الثاني" الذي خلفه على العرش.
واستطرد: أنجزت الملكة "سات ياح" العديد من المشاريع خلال حياتها حيث بنت معبدًا للإله آمون في مدينة الكرنك. كذلك أمرت ببناء العديد من التماثيل والنقوش التي تُخلّد ذكرى زوجها وإنجازاته.
توفيت الملكة "سات ياح" عام 1458 ق. م.، بعد حوالي 50 عامًا من زواجها، و توجد مقبرتها في وادي الملوك بالقرب من مقبرة زوجها.