أكدت صحيفة "الأونيبرسال" الفنزويلية، أن الحكومة الفنزويلية أعربت عن رفضها لتصريحات الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون حول الاحتجاجات التى تشهدها فنزويلا، معتبرة أن تلك التصريحات "غير مبررة ولا أساس لها من الصحة ولا تتطابق مع الواقع".
ونقلت الصحيفة بيان وزارة الخارجية الفنزويلية "ندعو الاتحاد الأوروبى إلى احترام شعب فنزويلا ومؤسساتها"، وجددت الحكومة الفنزويلية من خلال البيان عزمها تعزيز مناخ السلام والاستقرار والتعايش بين مختلف أطياف الشعب الفنزويلى داعية دول الاتحاد الأوروبى إلى النظر بمزيد من الموضوعية إلى الجهود التى يبذلها الرئيس نيكولاس مادورو لتعزيز الحوار الوطنى بدعم من اتحاد دول أمريكا الجنوبية "الأوناسور".
وأشارت إلى أن فنزويلا أعربت عن رغبتها فى تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء فيه، سواء على المستوى الثنائى أو على مستوى التعاون مع الهيئات الإقليمية وذلك على أساس الاحترام الكامل للسيادة والتشبث بمبدأ عدم التدخل فى الشئون الداخلية.
وكانت آشتون قد أعربت عن أسفها لوقوع هذا العدد من الضحايا فى الاحتجاجات بفنزويلا كما أنها أعربت عن قلقها من اعتقال الطلاب والشخصيات السياسية البارزة فضلا عن إدانتها لإقالة ماريا كورينا ماتشادو من المعارضة.
وقال مادورو إن "فنزويلا بلد معروف باحترامه لحقوق الإنسان دوليا باعتباره أرض السلام، كما أنه يضمن حرية التعبير، وتكوين الجمعيات وتحقيق الحقوق المدنية".
ويذكر أن فنزويلا تشهد موجات احتجاجية منذ بداية فبراير الماضى، التى أسفرت حتى الآن عن مقتل 39 شخصًا وإصابة المئات.
