ولدت الفنانة سهير رمزي عام 1950 بمدينة بورسعيد، وفي عمر العشرين عملت في السينما عن طريق زوج والدتها الفنانة المعتزلة درية أحمد كاتب السيناريو السيد زيادة فقدمت فيلم "الناس اللى جوة ، ميرامار".
قدمت سهير رمزى عدد ضخم من الأعمال السينمائية، والتي كانت سبب في نجوميتها وشهرتها فقدمت أفلام "ثرثرة فوق النيل، البنات عاوزة ايه، مع حبى واشواقى، 24 ساعة حب"، إلا أن فيلم "المذنبون" عن قصة نجيب محفوظ يعد الأشهر.
قالت الفنانة سهير رمزي، إنها تحب شهر رمضان المبارك، وتفضل عدم العمل فيه والبقاء مع أسرتها في المنزل طوال الشهر، مضيفة "رمضان ده زي صاحبي عزيز عليا جدا، بنتظروه أكتر من العيد، وذكرياتي وانا طفلة 9 سنوات في رمضان كنت بصوم لحد الساعة 12 وأزوغ وأكل حاجة وأقول انا صايمة".
وأضافت خلال برنامج "ذكريات رمضان" من الإعلامية سوزان حسن، أن ذكرياتها في رمضان أسرية جدًا، متابعة"مش بتحرك من البيت نهائي خلال شهر رمضان، يومي عبارة عن الأسرة والأكل والتلفزيون والبرامج ومش بخرج".
وتابعت: "في رمضان بصحى متأخر شوية بس قبل الضهر عشان أصليه، وبعدين لازم أدخل المطبخ عشان أشوف ايه اللي بيتعمل فيه والأكل بيتوضب إزاي، ولازم أوضب السفرة بإيدي، من أول الملاحّة لحد كوباية الماية، وماما هي اللي مسؤولة عن تحضير الأكل".
وأشارت إلى أن يومها في رمضان مقسم الى فترة للصلاة والقرآن ومشاهدة البرامج التلفزيونية، مؤكدة أن أحب الأعمال إلى قلبها هي فوازير نيللي، ووجهت رسالة إلى نيللي خلال البرنامج "بحييها وبقولها أنتي فنانة كبيرة وعظيمة وأثبتي ده ورجعتيلي رمضان اللي بحبه".
وأوضحت أنها ركزت على العمل في السينما أكثر، وكان يعرض عليها شغل تلفزيون، ولكن كانت ترفضه بسبب ضيق الوقت، مضيفة "كنت بشتغل في أكتر من فيلم في نفس الوقت، لحد ما جيت في وقت معين وقولت التلفزيون ده له حق وفضل عليا وأتعرض عليا مسلسل زينب والعرش، وكنت فخورة بكل فريق العمل الممتاز، وبعد كده مسلسل "الغابة" ولكن كنت اتمنى يكون في مستوى أفضل".
وأضافت "أنا شايفة أن فيه شخصيات نسائية دينية ممكن تتعملها مسلسلات بشكل حلو، وكان نفسي أمثل شخصية رابعة العدوية وفكرت انتجلها مسلسل على حسابي ولكن وجدت الميزانية كبيرة وضخمة"، موضحة أنها تفضل تمثيل مشهد واحد يكون له تأثير ووجود وأساس ويعحب الجمهور أفضل من عمل كامل ليس له فكرة ولا تأثير.
