الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

مسجلا 2177 دولارا للأونصة.. 0.2% تراجعا في سعر الذهب عالميا

تراجع اسعار الذهب
تراجع اسعار الذهب عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد سعر أونصة الذهب العالمي تراجع خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد تداولها بداية الأسبوع بالقرب من  أعلى مستوى تاريخي تم تسجيله، يأتي هذا التراجع قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تعطي المزيد من الوضوح للأسواق بشأن الموعد الذي قد يبدأ فيه البنك الفيدرالي الأمريكية في خفض أسعار الفائدة. 
وتراجع سعر الذهب الفوري اليوم الثلاثاء بنسبة 0.2% ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2177 دولار للأونصة بعد أن كان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2182 دولار للأونصة، وكان قد سجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع عند 2189 دولار للأونصة. 
الارتفاع المتواصل في أسعار الذهب لـ 9 جلسات متتالية وتسجيله أعلى مستوى تاريخي نهاية الأسبوع الماضي عند 2195 دولار للأونصة، دفع المستثمرين إلى بعض عمليات البيع من أجل جني الأرباح وتعديل المراكز وذلك قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من جلسة اليوم.
وينصب تركيز الأسواق الآن بشكل مباشر على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الرئيسية، للحصول على مزيد من الإشارات حول المسار المحتمل لأسعار الفائدة، ومن المتوقع أن تظهر القراءة أن التضخم ظل ثابتًا في فبراير، وأعلى بكثير من الهدف السنوي للبنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪. 
السبب وراء اهتمام الأسواق ببيانات التضخم اليوم أن عدد كبير من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي وأبرزهم رئيس البنك جيروم باول صرحوا إن توقيت وحجم أي تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام سيكون مرتبطًا بشكل وثيق بمسار التضخم ومن المتوقع أن تقدم بيانات التضخم مزيدًا من الاتجاه للأسواق بعد الإشارات المتضاربة إلى حد كبير من بيانات تقرير الوظائف الأسبوع الماضي. 
ونجح الدولار الأمريكي في الارتفاع منذ بداية الأسبوع بشكل طفيف بعد الانخفاض الكبير الذي شهده خلال الثلاثة أسابيع الماضية، وتسجيله أدنى مستوى منذ قرابة شهرين بسبب تزايد التوقعات في الأسواق أن البنك الفيدرالي سيقوم بخفض الفائدة في يونيو. 
تصريحات رئيس الفيدرالي باول أمام اللجنة المصرفية للكونجرس الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، أشار إلى أن التضخم يقترب من المستويات المطمئنة للبنك الفيدرالي، والتي معها يستطيع اتخاذ قرار خفض الفائدة، بالإضافة إلى بيانات الوظائف التي أظهرت ارتفاع معدل البطالة الأمريكية وتراجع مستويات الأجور، تسبب هذا في تزايد توقعات الأسواق بشأن خفض الفائدة في يونيو لتضع احتمال بنسبة 75% لحدوث هذا.