الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اتجاه الجماعات الإرهابية لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد يعزز القلق الدولي

طباعة ثلاثية الأبعاد
طباعة ثلاثية الأبعاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحاول الجماعات الإرهابية الحصول على أسلحة دمار شامل باستخدام التقنيات الناشئة، هذه التقنيات تمكن الأفراد والتنظيمات، بما في ذلك الجماعات والإرهابية، من تصنيع أسلحة غير تقليدية. ويمكن استخدام تقنيات الأحياء التركيبي لتطوير قدرات تصنيع أسلحة مثل تعديل الحمض النووي وإنتاج مواد بروتينية سامة. ويمكن للجماعات الارهابية استخدام لأسلحة ثلاثية الأبعاد، وسرقة تصاميم أسلحة مصنعة بهذه التقنية.

كيف تستخدم التنظيمات الإرهابية الأسلحة ثلاثية الأبعاد؟

تستخدم التنظيمات الإرهابية تلك الأسلحة بأشكال متعددة، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تستخدمها، بحسب الواشنطن بوست:
الهجمات البيولوجية والكيميائية

يمكن للتنظيمات الإرهابية تطوير ونشر مواد سامة أو مسببة للأمراض، مثل الأوبئة أو الغازات السامة. ويمكن استخدام هذه المواد في هجمات على المدنيين أو البنية التحتية.
الهجمات الإلكترونية

يمكن للتنظيمات الإرهابية استهداف البنية التحتية الحيوية والتكنولوجية باستخدام الهجمات الإلكترونية. ويمكن أن تؤدي الهجمات الإلكترونية إلى تعطيل الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
الهجمات بواسطة الطائرات بدون طيار الدرونات

يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ هجمات على البنية التحتية أو الأماكن المزدحمة. يمكن استخدامها أيضًا لنقل مواد متفجرة.
هجمات نفذت بإستخدام الأسلحة ثلاثية الأبعاد
هناك بعض الأمثلة على استخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد في هجمات إرهابية: في عام 2016، تم القبض على مجموعة من الأشخاص في ألمانيا بتهمة تصنيع أسلحة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. وكانوا يخططون لاستخدام هذه الأسلحة في هجمات إرهابية. 

وفي عام 2018، تم اعتقال شخص في الولايات المتحدة بتهمة تصنيع قطع غيار لبنادق باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، بهدف بيعها للمجرمين والمتطرفين.
في عام 2018، تم استخدام طائرة بدون طيار محملة بمتفجرات لمحاولة اغتيال رئيس وزراء فنزويلا نيكولاس مادورو خلال مراسم عسكرية.
وفي عام 2020، استخدمت ميليشيات حوثية طائرات بدون طيار مفخخة لشن هجمات على مواقع في المملكة العربية السعودية.
في عام 2019، تم القبض على شخص في أستراليا بتهمة تصنيع مسدس باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، إذ كان يخطط لاستخدام هذا المسدس في هجمات إرهابية.

تأثيرها على نشاط الإرهاب العالمي

تلك الأسلحة تمثل تحديًا كبيرًا للأمن العالمي على النشاط الإرهابي بطرق متعددة منها توسيع نطاق الهجمات باستخدام التقنيات الناشئة، يمكن للجماعات الإرهابية توسيع نطاق هجماتها، و على سبيل المثال، يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لشن هجمات على مناطق أو مبانٍ . ويمكن أن يكون للهجمات الإلكترونية تأثير كبير على البنية التحتية والاقتصاد العالمي.

تغيير الديناميكية الأمنية
تلك الأسلحة تجعل من الصعب تحديد مصدر الهجمات ومعرفة هوية الجناة. 

تزيد من التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية في تتبع ومكافحة الإرهابيين.

التأثير على الاستقرار العالمى
يمكن أن تؤدي الهجمات باستخدام تلك الأسلحة إلى تدهور الأمان والاستقرار في المناطق المستهدفة. وتهديدات الأسلحة النووية والكيميائية تعزز من قلق المجتمع الدولي، يجعل من الصعب تتبع الأسلحة.
 

من ناحيته يقول جون سميث الخبير في الأمن السيبراني، إن تطور التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد يجعل من الصعب تتبع حركة بيع تلك الأسلحة، ولذلك يجب أن يكون لدى الدول الاوروبية مجموعة من التشريعات و القوانين، التى تحد من بيع واستخدام تلك الأسلحة.
فيما تقول د. ريتا جونز أستاذة الأمن الدولى، إن تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد تمثل تحدي كبير للأمان العالمي، ويجب أن يكون هناك تعاون دولى جاد لمراقبة ومكافحة استخدامها.
وقال د.محمد على، إن تقنيات ثلاثية الأبعاد في الأسلحة، تجعل من الصعب جدا تتبع تلك الأسلحة، لذلك يجب أن يكون  لدينا تقنيات تكنولوجية حديثة تمكنا من ملاحقة وتتبع الأسلحة ثلاثية الأبعاد.