أعلن زعيم حزب الوطن في سلوفاكيا "إس إن إس"، أندريه دانكو، رسميا، ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقبلة، مما يثير فرص تنافس حاد بين زعماء الأحزاب المختلفة.
تأتي هذه الخطوة بعد إشارات سابقة من زعيم حزب هلاس، بيتر بيليجريني، الذي أعلن أيضا رغبته في الترشح لنفس المنصب.
ووفقًا لتقرير شبكة البلقان الإخبارية، جاءت تصريحات دانكو خلال مناظرة سياسية على الهواء، حيث أكد أنه يعتبر التحدي الرئاسي ضد "الأشخاص الخطرين" من الضروريات.
وأبدى دانكو تحفظه بشأن ضمان الدعم الكافي، مشيرًا إلى استعداده للانضمام إلى مرشح آخر في حال عدم تحقيق التأييد الكافي، مشيرًا إلى القاضي السابق ستيفان هارابين، الذي أعلن بالفعل نيته الترشح.
وكان قد تعرض دانكو لانتقادات حادة بعد تورطه في حادث سيارة ليلة الخميس الماضي، حيث تسبب في تلف إشارة مرور في حي دوبرافكا في براتيسلافا. وقد غادر موقع الحادث دون الإبلاغ عنه، مما أثار استياءً وانتقادات من قبل المعارضة والرأي العام.
زعيم المعارضة، ميشال سيميكا، انتقد بشدة تصرف دانكو بعدم البقاء في موقع الحادث وعدم الإبلاغ عنه. وأعلن عن نية حزب الاشتراك الاجتماعي تحفيز عقد جلسة برلمانية للمطالبة بإقالة دانكو من منصبه كنائب رئيس البرلمان. يُشير هذا الاتهام إلى تفاقم التوترات السياسية في الساحة السلوفاكية، ويظهر كيف يمكن أن يؤثر الأحداث غير المتوقعة على ديناميات الحملة الانتخابية والتشكيلات الحكومية المستقبلية
