رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الكونغو الديمقراطية: بعثة الأمم المتحدة تتعهد بسحب قواتها من كيفو الجنوبية أبريل المقبل

 الكونغو الديمقراطية
الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعهدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، بينتو كيتا، بانسحاب قوات البعثة من مقاطعة كيفو الجنوبية في 30 أبريل المقبل، في إطار خطة الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ووفقا لبيان لبعثة (مونوسكو)، اليوم /الأحد/، قالت رئيسة البعثة - خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، كريتسوف لوتوندولا - "نعمل مع القوة الأممية والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والشرطة الوطنية الكونغولية وكل الأطراف الأخرى على مستوى الحكومة والأمم المتحدة من أجل مغادرة قوات بعثة مونوسكو لكيفو الجنوبية في 30 أبريل المقبل، معبرة عن أملها في أن تعزز القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والشرطة الوطنية الكونغولية من وجودهما في مقاطعة كيفو الجنوبية، لاسيما في المناطق التي بها النازحون داخليا والخاضعين حاليا لحماية القبعات الزرقاء (القوات الأممية).

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه بعد انسحاب قوات بعثة "مونوسكو" من مقاطعة كيفو الجنوبية، فإن البعثة ستركز على حماية المدنيين في مقاطعتي "كيفو الشمالية" و"إيتوري"، موضحة أن مجلس الأمن الدولي ينتظر تقييما سياسيا واستراتيجيا وعمليا لكيفية سير المرحلة الأولى من فك ارتباط البعثة في 30 يونيو المقبل موعد الإغلاق الكامل لمقار البعثة في كيفو الجنوبية"، لافتة إلى أنها اتفقت مع وزير خارجية الكونغو الديمقراطية على إجراء تقييم كل ثلاثة أشهر لحالة تنفيذ خطة فك الارتباط هذه.

ونبهت كيتا، إلى أن بعثة (مونوسكو) وحكومة الكونغو الديمقراطية ستعدان معا بعد ذلك، المرحلتين الثانية (كيفو الشمالية) والثالثة (إيتوري) من خطة الانسحاب هذه للبعثة الأممية.

من جهته، قال وزير خارجية الكونغو الديمقراطية" إن انسحاب بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار من جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يعني نهاية الحرب أو نهاية الأزمة الأمنية، مؤكدا أن جميع الكونغوليين يجب عليهم مواصلة القتال، مشيرا إلى أن الجهود الداخلية مستمرة لتعزيز القوة الضاربة لقوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأضاف الوزير الكونغولي" أن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) فعلت ما يمكنها فعله بالوسائل القانونية والسياسية والعسكرية المتاحة لديها، ومازال هناك طريقا طويلا لنقطعه، وهو طريق محفوف بالمنحدرات".

وتابع:" أن الحكومة والدولة الكونغولية ستتحمل جميع مسؤولياتها المتعلقة بالأمن وفقا لما نص عليه الدستور بعد الرحيل الكامل لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار من البلاد، أنه لم يعد من الممكن أن يكون هناك أي نوع من النقاش حول مبدأ انسحاب البعثة (مونوسكو) من جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكن يجب ألا نتسرع في ذلك أيضا".

يذكر أن السلطات الكونغولية وافقت في سبتمبر الماضي على الخطة الانتقالية المنقحة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار الخاصة بتسريع عملية انسحابها بشكل تدريجي ومسؤول من الأراضي الكونغولية.