السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الزراعة تستنبط أصناف من المحاصيل قادرة على التأقلم مع التقلبات الجوية.. وخبراء: خطوة مهمة لزيادة الإنتاج وتقليل الواردات.. ولابد من تغيير طرق الري القديمة لتتناسب مع إمكانياتنا الحالية

ستاندر تقارير، صور
ستاندر تقارير، صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تسعى الدولة المصرية ووزارة الزراعة في التغلب على التغيرات المناخية التي أثرت بالسلب على  المحاصيل الزراعية حيث أكد مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ الدكتور محمد على فهيم، أنه تم استنباط أصناف من المحاصيل قادرة على التأقلم مع التقلبات الجوية.

وأضاف فهيم في تصريحات  تلفزيونية "إن الدولة المصرية اتخذت خطوات استباقية لزراعة أصناف جديدة من المحاصيل قادرة على التأقلم مع التغيرات المناخية، وذلك بهدف حماية الأمن الغذائي.

وأضاف "أن التغيرات المناخية واقع يعيشه العالم، ومصر من الدول التي تأثرت بتغير المناخ ولكن بشكل أقل من الدول الأخرى"، مشيرا إلى أن الدولة تدخلت مبكرا من خلال مشروعات قومية كبرى لزيادة الرقعة الزراعية في مصر.

وأوضح، أن كل أصناف القمح في مصر والذرة والأرز والمحاصيل الإستراتيجية المهمة متأقلمة مع التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن المشروع القومي للصوب الزراعية ساهم أيضا في توفير كافة المنتجات الزراعية طوال العام وأصبحت البيئة الزراعية المصرية غنية بتنوع كبير من المحاصيل، مؤكدا أنه يتم ضخ مئات الآلاف من الأطنان من المشروع القومي للصوب في السوق المحلية.

وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، أن التغيرات المناخية أثرت بالسلب على بعض المحاصيل الزراعية وخاصة المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية مثل محصول الأرز والقمح والذرة وغيرهما مما أثر بالسلب على المحصول المحلي وجعل فاتورة الاستيراد في ازدياد مستمر مما أجبر الدولة المصرية على زيادة فاتورة الاستيراد لسد العجز المحلي منه.

وأضاف المالكي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، طالبنا مرات عديدة عديدة بوجود حلول سريعة لمشاكل نقص المياه والتغيرات المناخية لعدم تأثر الأمن الغذائي المصري خاصة وأن مصر تعد من أقوى الدول الزراعية في المنطقة بأكملها بفضل المنتجات الزراعية والصادرات الزراعية التي تغذو جميع دول العالم.

وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، لابد من وجود خطة جديدة وسريعة للاستفادة بكل قطرة مياه وتغيير طرق الري القديمة مثل الري بالغمر والاعتماد على طرق الري الحديثة مثل الري بالتنقيط وغيرهما من الطرق التي تحافظ على المياه خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم.

وأضاف محمود في تصريحاته لـ " البوابة نيوز"، ان حل مشكلة المياه التي نعاني منها منذ سنوات عديدة يكمن في استنباط أصناف تقاوي جديدة تستهلك كميات مياه أقل إلى جانب أنها تكون قادرة علي التأقلم مع التقلبات الجوية بالإضافة إلى أن تلك التقاوي تعطي إنتاجية أضعاف التقاوي القديمة.