رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ما تريد معرفته عن العلاج الطبيعي والحالات التي تحتاج له

العلاج الطبيعي
العلاج الطبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعد العلاج الطبيعي أحد أنواع العلاج التي يحتاج لها بعض المرضى في حالات مرضية معينة ويعرف ايضا بـ"فيزيوثيرابي"، وهو مهنة طبية وأحد فروع الطب المهمة، والتي من خلالها يقوم المتخصصون المدربون بتقييم وعلاج اختلال الوظيفة الجسدية المرتبطة بإصابة، أو إعاقة، أو مرض أو حالة صحية معينة، وجلسات العلاج الطبيعي قد تكون خياراً قائماً بحد ذاته لعلاج أمراض مختلفة، أو قد يكون كنوع من العلاج المساعدة والذي يوصف إلى جانب علاجات أخرى.

ويهتم العلاج الطبيعي باستعادة أو تحسين قدرات الفرد الجسدية، وهو مناسب لجميع المرضى من الأطفال حتى كبار السن، عندما تصبح وظائفهم الحركية مهددة نتيجة لتقدم العمر أو الإصابات أو الأمراض أو الاضطرابات الحركية أو أي عوامل بيئية أخرى، وعرف العلاج الطبيعي مبكراً بأنه تشخيص وعلاج العجز والمرض بالوسائل الطبيعية، والعلاج الطبيعي علم يسهم في تطوير الصحة ومنع المرض من خلال فهم حركة الجسم، وهو يعمل على تصحيح وتخفيف آثار المرض والاصابة، وتشتمل الوسائل على التقييم والعلاج للمرضى والادارة والاشراف لخدمات العلاج الطبيعي والعاملين به، ومشاورة الانظمة الصحية الأخرى وإعداد السجلات والتقارير، والمشاركة في التخطيط للمجتمع والمشروعات والخطط المستقبلية، وتقييم البرامج التعليمية.

والعلاج الطبيعي هو وسيلة آمنة يستخدم فيها كل الوسائل الطبيعية التي سخرها الله تعالى لخدمة المريض، لمساعدته في استعادة وظائفه الطبيعية بدون استخدام أي أدوية طبية قد تدهور حالته الصحية، ولأن أي دواء مهما كان فإن له آثار جانبية غير مرغوب فيها تقوم بالتأثير على وظائف أخرى في جسم الإنسان بالسلب وتؤدي إلى مضاعفات، ولكن يخطئ الكثير من الناس باعتقادهم أن العلاج الطبيعي عبارة تدليك وتمرينات فقط، وهذه ما هي إلا جزء بسيط داخل علم العلاج الطبيعي، و هذا الكلام غير صحيح تماماً، كما تختلف المؤهلات التعليمية اختلافاً كبيراً باختلاف البلد.

وأخصائي العلاج الطبيعي هو شخص له خبرة في تشخيص الإعاقات الجسدية، والمساعدة في استعادة الوظيفة البدنية وحركة الجسم، ومن ثم الحفاظ على هذه الوظائف الجسدية ونشاط الجسم، ويعمل أطباء العلاج الطبيعي في العديد من الأماكن، مثل أماكن الرعاية الصحية، بما في ذلك مكاتب العيادات الخارجية والعيادات الخاصة، والمستشفيات، ومراكز إعادة التأهيل، ودور رعاية المسنين، ومراكز الرياضة واللياقة البدنية، ويقدم أخصائي العلاج الطبيعي الخدمة الكاملة والرعاية السليمة العلمية للمرضى، فانه يجب أن يعمل على أسس وبمستوى تفاهم قوي مع الأطباء وأخصائيوا العلاج بالعمل والخدمة الاجتماعية.

ويجب أن يقوم طبيب العلاج الطبيعي بمراجعة التاريخ المرضي للفرد إلى جانب الفحص البدني للوصول إلى التشخيص ووضع خطة علاج وعند الضرورة قد يحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات المخبرية والفحوصات التصويرية، ومن انواع العلاج الطبيعي:

-العلاج الطبيعي لأمراض وجراحات المخ والأعصاب.
-العلاج الطبيعي لأمراض وجراحات العظام، بما تشمل الإصابات، والكسور، والعلاج الطبيعي بعد الجبس.‏
-العلاج الطبيعي لأمراض القلب والشرايين.
العلاج الطبيعي لأمراض الجهاز التنفسي.
-العلاج الطبيعي لأمراض وجراحات الأطفال، بما تشمل وتأخر النمو والاعاقات‏ لديهم.
-العلاج الطبيعي لأمراض المسنين.
-العلاج الطبيعي لأمراض الجلدية، والحروق، والجروح المزمنة، وجراحات التجميل.
-العلاج الطبيعي لأمراض النساء والتوليد.
 

-فوائد العلاج الطبيعي:

تخفيف الألم وتخفيف استخدام المسكنات القوية.
تجنب الجراحة.
تحسين الحركة.
تحسين التوازن ومنع سقوط المريض قدر الإمكان.
المساعدة على الشفاء من الإصابات أو الصدمة.
المساعدة على الشفاء من السكتة الدماغية أو الشلل.
التحكم وعلاج المشاكل الطبية المتعلقة بالتقدم بالسن.
 

وسائل العلاج الطبيعي:

غالباً لا يسبب العلاج الفيزيائي الألم، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تعود أسباب الألم بعد العلاج الطبيعي إلى عودة تدفق الدم بقوة إلى العضو المصاب، وتليين العضلات بعد تصلبها أو ضمور العضلات وعدم تحريكها لفترة طويلة، ويعد ألم بعد العلاج الطبيعي من العلامات الإيجابية التي تشير إلى استجابة المريض للعلاج.

كما يوجد العديد من الوسائل التي تستخدم في العلاج الطبيعي، ويعتمد تحديد الطريقة المستخدمة على نوع إصابة المريض. 

ومن أكثر وسائل العلاج الطبيعي استخداماً العلاج الطبيعي بالحرارة وتستخدم الوسائل العلاجية الحرارية التي ترفع من درجة حرارة النسيج الحيوي والخلايا لدرجات تتراوح من 14 إلى 54 درجة مئوية أو أكثر في هذا النوع من العلاج الطبيعي، وهذه الوسائل نوعان نوع له تأثير سطحي، ونوع له تأثير عميق، وكلاهما يقلل من الشد العضلي في حالة إصابة العضلات وتعمل الحرارة على زيادة ضخ الدم في المنطقة المعرضة مما يخفف من مسببات الألم، وفور زيادة ضخ الدم تصاحبه زيادة في الأكسجين المتجه لتلك الخلايا، وكذلك زيادة التروية الدموية إليها ورفع كفاءتها، كما ترفع الحرارة من سرعة توصيل العصب، مما يزيد من كفاءة عمل العضلات التي يغذيها ذلك العصب، وترفع من درجة حيوية الجلد. وتساعد هذه الوسائل الحرارية في علاج آلام أسفل الظهر وآلام المفاصل المختلفة.

وهناك نوعان للعلاج الحراري تبعاً لنوع الوسيلة الحرارية المستخدمة وسائل الحرارة الجافة وتشمل العلاج بالأشعة تحت الحمراء والأشعة الحمراء.
الحرارة الرطبة وتشمل الوسائد الحرارية، وكذلك وسائد الشمع العلاجي.

والعلاج الطبيعي بالموجات الكهربائية وأثبتت فسيولوجية جسم الإنسان أن كل الخلايا البشرية مشحونة كهربياً، فبداخل الخلية توجد شحنات سالبة وخارجها شحنات موجبة وهناك توازن بينهما، وتحدث الأمراض وينتج الألم عندما يختل هذا التوازن ويعمل هذا التنبيه الكهربي المستخدم في العلاج الطبيعي بالموجات الكهربائية للعضلات والأعصاب على تقوية العضلات المختلفة مثل العضلة الرباعية، ويستخدم للتأهيل بعد جراحات الركبة وجراحات إزالة الرباط الصليبي (الإصابة الشهيرة للاعبي كرة القدم)، وكذلك حالات الشد العضلي. 

لا يستخدم التنبيه الكهربي في حالات أمراض القلب، وخاصةً المرضى الذين يحملون منظماً لضربات القلب، والمرضى المصابين بالتشنجات العصبية، والمرأة الحامل في أول ثلاثة أشهر من الحمل، والمرضى المصابين باضطرابات في ضغط الدم.

العلاج الطبيعي بالموجات فوق الصوتية ويوجد منه  نوعان، أحدهما ذو تأثير حراري والآخر غير حراري، ويتمثل تأثير كل منهما على النحو التالي:

التأثير الحراري للموجات فوق الصوتية: زيادة مرونة ألياف الكولاجين الموجودة في النسيج الحيوي، زيادة ضخ الدم، تخفيف الألم، تقليل الشد العضلي، المساعدة في علاج تيبس المفاصل.
التأثير غير الحراري للعلاج بالموجات فوق الصوتية: قتل البكتيريا والفيروسات في المنطقة المصابة، تنشيط النسيج الخلوي وإعادة إصلاحه، يعمل على التخلص من الندبة الناتجة عن الجروح المختلفة والعمليات الجراحية المتنوعة.
كما تستطيع الموجات فوق الصوتية اختراق المنطقة المصابة حتى تصل للعظام، وتستخدم في علاج التمزقات العضلية وإصابات العمود الفقري، وتزيد من التمثيل الغذائي في المنطقة المصابة، وتنشط العمليات الحيوية التي تساعد على العلاج سريعاً، وتستخدم بكثرة في عيادات الطب الرياضي، وخاصةً أنها أثبتت كفاءة عالية في علاج تمزقات العضلات التي يتعرض لها الرياضيون أثناء ممارسة الرياضات المختلفة، مثل كرة القدم والتنس والسلة والطائرة ورمي الرمح.

العلاج الطبيعي بالرحلان الصوتي وهو طريقة حديثة اشتقها العلماء من العلاج بالموجات فوق الصوتية، حيث اكتشفوا أن تلك الموجات تستطيع أن تزيد من نفاذية الطبقة الخارجية للجلد، وتستطيع بذلك أن تسمح للدواء باختراق الحاجز الجلدي للعضلات، وانتشار الدواء في المنطقة لتسهيل العلاج، أي تساعد على ارتحال الدواء باستخدام الموجات الصوتية.

والعلاج الطبيعي بالليزر باستخدام شعاع الليزر المستخدم في العلاج الطبيعي وله مواصفات خاصة، فهو أحادي الطول الموجي وهو من نوع ليزر الهليوم نيون ويعمل الليزر على زيادة سرعة التئام الجروح، وله تأثير مسكن للألم، أما في حالات التهاب العظام والتهاب المفاصل، فهو فعال في علاج هذه الالتهابات المزمنة، ويمكن تطبيقه على جذور الأعصاب.

والعلاج الطبيعي بالثلج ربما يعتقد الكثير من الناس أن الثلج ليس له أهمية في العلاج، ولكن أثبت العلم مدى كفاءته في علاج الكثير من الإصابات والآلام ويستخدم العلاج الطبيعي بالثلج مباشرة بعد حدوث الإصابات، ويؤدي إلى تقليل درجة حرارة المنطقة المصابة، والتقليل من تدفق الدم السريع لها مما يعمل على التقليل من مضاعفات الإصابة والحد من تفاقمها، ويستعين به المعالجون فور الإصابة لعلاج التورم الحادث نتيجة الإصابة، ويعمل الثلج على تسكين الألم فور الإصابة، ويقلل من التوتر العضلي.

ومن أمثلة أشهر أمراض يمكن علاجها بالعلاج الطبيعي حيث يمكن تقديم العلاج الطبيعي لكثير من الحالات بناءاً على احتياجات المريض، وما يقرره الفريق الطبي، ومن هذه الحالات:

-معالجة فيزيائية لامراض الجهاز العظمي والعضلي

-يتكون الجسد البشري من الجهاز العضلي الحركي، وهذا الجهاز يتألف من الهيكل العظمي الذي تمثله العظام، والجزء الحركي وهي العضلات التي تحرك تلك العظام، ومن دون العضلات لا تتحرك العظام بالطبع. 

-تربط بين العظام مفاصل لها أنواع عدة، بها وسائد (غضاريف) تعمل على التغلب على قوة احتكاك العظام، ويوجد بداخلها سائل يتجدد دائماً للمحافظة على سلامة المفصل.

-تسبب إصابة العظام الكسور التي تختلف أنواعها باختلاف القوة التي أدت إلى كسر العظام، مثل:

الكسر المغلق وهو الكسر الذي يحدث في العظام دون اختراقها للجدار الجلدي للجسم.
الكسر المفتوح ويحدث عندما تنكسر العظام عرضياً أو طولياً، وتنحرف عن مكانها وتخترق الجدار الجلدي المقابل لها ونستطيع رؤيتها بالعين المجردة، وهذا النوع من أصعب الأنواع، ويحتاج إلى جراحة عاجلة.

الكسر العرضي وهو الذي يحدث بعرض العظام.

الكسر الحلزوني وهو الذي يحدث نتيجة تعرض العظام لقوتين مختلفتين مثل حركة الالتواء.

الكسر الباثولوجي وهو الكسر الناتج عن تعرض العظام للأمراض المختلفة، مثل سرطان العظام وهشاشة العظام.

ويأتي دور العلاج الطبيعي بعد تثبيت الكسر بواسطة الجراح مباشرة، حيث يكون له دور حيوي في استعادة حركة المفاصل والعضلات، كما تستخدم أجهزة الموجات فوق الصوتية بعد الكسر مباشرة لزيادة قدرة الكسر على الالتئام، كما تعمل على زيادة نسبة المعادن المكونة للعظام وزيادة كثافتها. 

معالجة فيزيائية لامراض الاعصاب ويتكون الجهاز العصبي في الإنسان من المخ والنخاع الشوكي، والأعصاب الطرفية الدماغية والشوكية وعندما يصاب المخ بالجلطات الدماغية أو يصاب جزء من النخاع الشوكي، يحدث الشلل مختلف الأنواع. 

وهناك الشلل النصفي الذي يصيب نصفاً واحداً من الجسد، سواء الأيمن أو الأيسر، وهناك الشلل الرباعي الذي يصيب كل أطراف الجسم، وهناك الشلل الجزئي، ذلك الذي يصيب إما النصف العلوي من الجسم وإما الجزء السفلي من الجسم، وينتج عن إصابة في النخاع الشوكي، عندها لا تتحرك الأطراف المصابة مطلقاً أو تتحرك ببطء شديد. يكون هدف المعالجة الفيزيائية في هذه الحالات هو إعادة تأهيل هذه الأطراف المصابة، وتقويتها بعد ذلك لإعادتها لوضعيتها الطبيعية.

ويحدث الديسك عند انفتاق القرص الذي يفصل فقرات العمود الفقري عن بعضها البعض وتسريبه للسائل الموجود بداخله على الأعصاب المحيطة به مما يسبب تهيجها، وفي حالات أخرى يمكن أن يؤدي فتق القرص إلى ضغط الفقرات وقرصها للأعصاب القريبة منه، يلجأ الأطباء إلى العلاج الطبيعي للديسك قبل الجراحة لتلافي العمليات الجراحية الخطيرة في العمود الفقري.

معالجة فيزيائية لامراض الاطفال

هناك فئة كبيرة من الأطفال الذين يعانون من أمراض يعتمد علاجها كلياً على العلاج الطبيعي، مثل أمراض الشلل الدماغي، وملخ الولادة، وانحناء الرقبة بعد الولادة وإصابات الضفيرة العصبية العنقية ويعتمد الطبيب في تلك الحالات على العلاج الطبيعي للعضلات لتقويتها حسب المرض، وتعليم الطفل المهارات الحركية مثل الجلوس ثم الوقوف ثم المشي، وتسبق هذه المراحل قدرة الطفل على الزحف وقدرته على الجلوس.

معالجة فيزيائية للسمنة وتعد السمنة من أخطر الأمراض الموجودة على الساحة الطبية، وترافقها في كثير من الأحيان مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، وخاصة أن السمنة تكون مسبباً رئيسياً للإصابة بهذه الأمراض عند نسبة كبيرة من المرضى وقد وضع العلماء مقياساً لبيان نسبة السمنة عند الإنسان، وهو قياس مؤشر كتلة الجسم، ومنها يتضح تشخيص السمنة عند المريض وفور ثبوت إصابة المريض بالسمنة، يجب عليه اتباع نظام غذائي صحي بالإضافة لممارسة التمرينات الرياضية.

مدى الحاجة الى العلاج الفيزيائي:

تتزايد الحاجة الى العلاج الطبيعي في مجالات الصحة المختلفة بشكل متزايد، ويعتمد كثيراً على ما يمكن توفيره من عاملين مؤهلين في هذا المجال، والعوامل كثيرة نذكر من بعضها ما يلي:

التقدم السريع في المعرفة الطبية وفي تطبيق العلاج الطبيعي في منع وعلاج الحالات المتزايدة والمتنوعة.
زيادة المعرفة بمشاكل الأمراض المزمنة والإعاقات الجسدية والعقلية والتي نتج عنها توسع سريع في برامج الرعاية الصحية بحيث تشتمل على التأهيل لكل الفئات العمرية.
تطوير برامج العلاج الطبيعي على المستوى المحلي والدولي في الأقسام الصحية كنتيجة لتحديث انظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
المعرفة المتزايدة وفهم أن العناية بالمرضى المصابين بالأمراض المزمنة تتطلب طرق محددة ومتخصصة تأخذ في الحسبان الأوجه النفسية، والاجتماعية، والتعليمية، والمهنية للحالة الطبية.
زيادة احتياجات البرامج التعليمية وطلبها للخدمات الاستشارية والتعليمية لأخصائي العلاج.
وعي المريض المتكامل بأنه يوجد بديل للأدوية الطبية التي تدخل في تركيبها الكيماويات، والتي تسبب حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها تماماً، حيث أنها تؤثر على وظائف الأعضاء الأخرى.
إننا نرى الآن اتجاه العالم كله إلى استخدام الوسائل الطبيعية في العلاج قبل الخوض في أي عمليات جراحية أو حتى استخدام أي دواء، حيث أن العلاج الطبيعي هو جزء متكامل مع برنامج العناية الصحية والطبية، وهو يلعب دور حيوي في المحافظة على صحة الفرد والمجتمع، ويساهم أخصائيو العلاج الطبيعي من خلال أنشطتهم المهنية في منع وتقويم العجز وحالات الاعاقة الشديدة.