السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

خلال ساعات.. مصدر فلسطيني: اتفاق على صفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال.. الإفراج عن مزدوجي الجنسية وعمال أجانب محتجزين لدى "حماس" مقابل تحرير نساء وأطفال فلسطينيين في السجون الصهيونية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مصدر فلسطيني مطلع على مجريات الوساطة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال وحركة حماس، إن هناك انفراجة مؤخرا قد تؤدي إلى إعلان اتفاق خلال ٤٨ ساعة. 

وأضاف المصدر الذي تحدث لوكالة "أنباء العالم العربي"، لكنه طلب عدم التصريح باسمه، أن هناك بالفعل اتفاق على صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس في إطار المساعي الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ ٦ أسابيع، لكنه أشار إلى أن صعوبة التواصل على الأرض بين حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى تتسبب في تأخير الإعلان. 

وقال: "هناك توافق بين حماس وإسرائيل على كل تفاصيل عملية التبادل، ويتبقى فقط إعلان موعد التنفيذ". 

وشرح المصدر المقرب من المفاوضات كيف ستجرى الصفقة على وجه التحديد، فأشار إلى اتفاق على أن تفرج حماس أولا عن عدد من مزدوجي الجنسية وعمال أجانب، على أن يلي ذلك في اليوم التالي إطلاق سراح قسم من النساء والأطفال المحتجزين لدى الحركة. 

وفي اليوم الثالث، تخلي حماس سبيل بقية النساء والأطفال، وتتعهد بتسليم قائمة بأسماء جميع المحتجزين من غير العسكريين الصهاينة. 

وفي المقابل، يقول المصدر إن سلطات الاحتلال ستلتزم بالإفراج عن نساء وأطفال فلسطينيين تعتقلهم في سجونها في اليوم الثاني للتهدئة الإنسانية، أو ما يسميه الاحتلال "وقف إطلاق النار التكتيكي". 

وأضاف: "كما تلتزم إسرائيل بإدخال وقود بشكل يومي من بداية إعلان التهدئة عبر وكالة الأونروا لجهات وعمليات محددة ضمن الاتفاق والرقابة الإسرائيلية". 

وأشار أيضا إلى أن عددًا من الفرنسيين المحتجزين سيكونون ضمن المفرج عنهم في المرحلة الأولى. 

وأكد المصدر أن الاحتلال وافق على وصول جزء من المساعدات الغذائية إلى شمال وادي غزة، لكنه أضاف أنه لم يوافق على وصول المحروقات التي تحتاجها غزة بشدة في ظل منع دخول الوقود إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي باستثناء نحو ٢٣ ألف لتر تسلمتها الأونروا عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وفيما يتعلق بالموقف العسكري، قال المصدر إن قوات الاحتلال ستبقى في أماكن تمركزها الحالية ولن يكون هناك إعادة انتشار. 

وأكد أن الولايات المتحدة ودولا أوروبية "ستتابع تنفيذ الاتفاق، وستتابع الأمم المتحدة التزام الأطراف بمعايير إنفاذ وقف القتال التكتيكي لأغراض إنسانية".