الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

نصائح لحماية صحة الأطفال النفسية من أحداث فلسطين

الاطفال
الاطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جميع الاشخاص في العالم يتابعون الاحداث الجارية في فلسطين على مدار اليوم ووصلت الاحداث للاطفال من جميع الاعمار، فلم يستطيع شخص منع نفسه عن متابعة كل ما يجرى من قبل الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة والابادة والجرائم التي يقوم بها دولة الاحتلال الاسرائيلي وبالتأكيد تؤثر هذه الاحداث على الصحة النفسية للكبار والاطفال، ويسعى كل اب وام لحماية صحة اطفالهم النفسية التي قد تتسبب في اكتئاب وحزن وكوابيس اثناء النوم.

لذلك يقدم الاطباء عدد من النصائح لضمان السلامة النفسية للاطفال خلال الاحداث الجارية في فلسطين فعلى الأهالي بذل الكثير من الجهد في التحكم في نوعية المحتوى الذي يصل للأطفال سواء على التلفزيون والانترنت ومنع رؤيتهم مقاطع الفيديو والصور المؤثرة لأنها قد تتسبب في الاضطرابات النفسية كاضطراب القلق المعمم أو اضطراب الاكتئاب الرئيسي أو كرب ما بعد الصدمة:

-منع الاطفال من رؤية الصور ومقاطع الفيديو:

التحكم الشديد في الهواتف واجهزة الكمبيوتر والتلفزيون ومنع الطفل من رؤية مشاهد العنف والقتل حتى لا يصاب الطفل بالفزع الليلي وعدم القدرة على الاستغراق في النوم العميق.

-اختيار توقيت متابعة الاخبار:

على الكبار والاهل التحكم في متابعة الاخبار الجارية لنفسهم بأن تكون بعيدة عن أوقات المساء ومرحلة ما قبل النوم مباشرة لأن هذا يؤثر على عقل الإنسان بشكل أكبر من أي وقت خلال النهار وحتى لا يتعرض الطفل حتى لو بالصدفة لهذه الاخبار.
 

-تحدث مع طفلك اكثر من قبل الاحداث:

التحدث مع الطفل وعرض بعض الافكار والمناقشات عليه وعدم تركه لخياله من الامور الصحية في الوقت الراهن حتى لا يتخيل مشاهد العنف والدماء ومروره باضطرابات الطفولة النفسية.

-استمع لطفلك:

بالتأكيد الطفل لديه بعض الاستفسارات والاسئلة عن القضية والاحداث الجارية في دهنه لذلك على الاباء منح الطفل فرصة للتعبير عن مشاعرهم وشرح ما يحدث ببساطة دون تصوير اي مشاهد عنف ودماء كمثال ان الفلسطينين يحاولون استعادة ارضهم المسروقة دون التطرق لاعمال العنف التي تقوم بها دولة الاحتلال.

-قد يحتاج الطفل اللجوء لمختص:
بعد الاطفال بعد مشاهدة العنف والقتل يتعرضون لصدمة وحالة نفسية سيئة فبالتأكيد يحتاجون لمختص للتعامل مع حالة من الإجهاد النفسي والذهني والتوتر ويجب عدم تأخر اللجوء للمختص في حالة ظروف الطفل النفسية السيئة.


-طمأنة الطفل باستمرار:

على الام والاب استخدام الكلمات الايجابية لطمأنة طفلهم باستمرار ان هناك انتصار يحدث ونتائج ايجابية وان الاطفال والكبار بحالة جيدة وان تضامن وتعاطف الطفل مع الفلسطينين شعور جيد ويمكنهم رسم علم فلسطين للتضامن فهذا الامر يكسبه بعض الثقة في النفس ويجعله يعبر عن مشاعره دون تجاهل لها.