الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

هواوي تستعرض إنجازات مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" في مصر

هواوي تستعرض تجربتها
هواوي تستعرض تجربتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خلال فعاليات المنتدى الدولي حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين، أطلقت وزارة التربية والتعليم المصرية رسمياً المركز الوطني للتعليم عن بُعد لضمان التطوير المهني المستمر للمعلمين.


وجرى تطوير مركز التعلم كجزء من مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"من قبل اليونسكو وهواوي، والذي تم تنفيذه في مصر وغانا وإثيوبيا في الفترة من عام 2020 إلى 2023.


أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، تقديره لمنظمة اليونسكو وشركة هواوي على دعمهما ولاختيار مصر لتكون شريكاً في مشروع المدارس المفتوحة.


وأشاد بإنجازات مشروع المدارس المفتوحة بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين ومكتب اليونسكو بالقاهرة، قائلاً: "حقق برنامج المدارس المفتوحة إنجازات ملحوظة في قطاع التعليم في مصر من حيث بناء القدرات وإعداد دورات تدريبية إثرائية للمعلمين، والمنصات الرقمية المختلفة، وإنشاء المركز القومي للتعليم عن بعد، وذلك لتحسين مهارات المعلمين في مصر.


وخلال منتدى اليونسكو – هواوي التعليمي الدولي، تم إلقاء الضوء على أفضل الممارسات والخبرات التي تم اكتسابها بمشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" والخاصة بتجربة واختبار منصات التعليم الرقمي بالإضافة إلى توفير التدريب على المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، وتطور سياسات التعليم الرقمي. ويتم تنفيذ مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم في مصر وإثيوبيا وغانا، ويجري حاليا تقييم فعالية وكفاءة المشروع بهدف توسيع نطاقه إلى دول أفريقية أخرى.


قدم المشروع في مصر خدمات التدريب على المهارات الرقمية إلى 300 معلم، وسيعمل المركز الوطني للتعليم عن بُعد على تعزيز قدرات التعلم عن بُعد ومحو الأمية الرقمية لنحو 950 ألف معلم في مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر في المجتمعات الأكثر استحقاقاً.


تم تصميم مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" للمزج بين التعلم عبر الإنترنت والتعلم التفاعلي التقليدي لضمان الوصول إلى جميع المجتمعات وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من المنظومة التعليمية. بالإضافة إلى ضمان استمرارية تقديم خدمات التعليم خلال الأوقات العادية والأزمات. وفقاً لليونيسف، على سبيل المثال، لا يزال أكثر من 616 مليون طالب متأثرين بالإغلاق الكلي والجزئي للمدارس بسبب جائحة كوفيد-19 حتى يناير 2022 حيث يساهم بناء قدرات التعلم الرقمي في التخفيف من حدة توقف خدمات التعليم الوطني في حالة وقوع أحداث أو أزمات غير متوقعة.


وتندرج مشاركة هواوي في هذا المشروع ضمن مبادرتها طويلة الأجل لتحقيق الشمول الرقمي والاستدامة من خلال برنامجها الرائد "التكنولوجيا للجميع TECH4ALL" الذي يلتزم بتطوير وتقديم حلول تعتمد على التكنولوجيا والتي يمكن أن تساعد في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والخاص بضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم للجميع.


قالت جويس ليو، مديرة مكتب برنامج الشمول الرقمي TECH4ALL بشركة هواوي: "التعليم مهم للجميع، واستراتيجيتنا تهدف إلى تحسين المهارات الرقمية للمعلمين من أجل مواجهة التحديات في مصر، فلنعمل معًا لبناء عالم رقمي أكثر شمولاً واستدامة". 
وأوضحت في تصريحات خاصة على هامش المنتدى أن من خلال مشروع المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا سيستفيد 950 ألف معلم ومدير مدرسة ومشرف بالتعليم الأساسي من خلال إنشاء مركز وطني للتعليم عن بعد تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين.
يهدف البرنامج الذي تم إطلاقه عام 2019، إلي دعم البنية الأساسية التكنولوجية في القطاع التعليمي في الدول التي يعمل بها وتنظيم تدريب سواء للمعلمين أو الطلبة على استخدام الوسائل التكنولوجية لرفع قدرات الجيل الجديد من الشباب وإعداهم للمستقبل.
وأوضحت أن المرحلة الأولي من البرنامج شهدت تدريب نحو 300 مدرس في مصر حتى الآن لضمان قدرتهم على نقل العلم التكنولوجي إلي الأجيال الصغيرة. 
كما أشارت مدير المشروع أيضاً إلي أن برنامج التكنولوجيا للجميع Tech4all بما يشمل من برامج ومبادرات مختلفة يهدف إلي التأكد من وفرة البنية الأساسية التكنولوجية في قطاع التعليم قبل الجامعي ويعتني بصفة خاصة بالمناطق المهمشة والمناطق النائية لدعم قدرات الطلبة في هذه المناطق وتأهيل المعلمين أيضا خاصة أنه من التجارب السابقة كان ضعف قدرات المعلمين أنفسهم أحد التحديات التي واجهها البرنامج.
كما أضافت أن برنامج التكنولوجيا للجميع Tech4all اعتمد في بعض البلاد على ابتكار بعض الحلول في المناطق التي تفتقد إلي المباني التعليمية فمن خلال برنامج DigiTruck يتم تحويل " كونترات النقل " إلي ما يشبه الفصول الدراسية لتوفير مكان يصلح للطلبة للتدريب والتأهيل كما يتم أيضا تقديم برامج تعليمية متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وفيما يتعلق بالعجز في القدرات التعليمية وكيفية تحديد المناطق الأكثر احتياجاً قالت إن البرنامج يعتمد على الشراكة مع المؤسسات والشركاء من داخل المجتمع فضلاً عن التعاون أيضا مع وزارتي التعليم والاتصالات لضمان تحقيق البرنامج أفضل نتائج.