الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة غرب أفريقيا يعتزم زيارة النيجر

النيجر
النيجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة غرب أفريقيا ليوناردو سانتوس سيماو، عن اعتزامه زيارة النيجر لإجراء مباحثات مجددا مع قادة الانقلاب العسكري من أجل حل الأزمة في البلاد.
وذكر "راديو فرنسا الدولي" أن المبعوث الأممي، موزمبيقي الأصل، سيدعو خلال زيارته المرتقبة إلى نيامي إلى تسليم المساعدات الإنسانية إلى النيجر.
وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه من عملية توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان مناطق "ديفا" و"مارادي" و"تاهوا" و"زيندر" و"نيامي"، لافتا إلى أن السلطات العسكرية في النيجر تمنع دخول المساعدات الإنسانية المُرسلة من بنين ونيجيريا.
ولم يحدد سيماو، حتى الآن، موعدا لهذه الزيارة إلى نيامي، لكنه أشار إلى أن الزيارة ستكون في غضون أيام قليلة، وفقا لما نقل راديو فرنسا الدولي.
وخلال زيارته المرتقبة لنيامي، هناك موضوع آخر أمام سيماو لا يمكن تلافيه ويستحق الإيضاح والتفسير وهو مسألة عدم مشاركة نيامي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب ما ذكر الراديو.
وكان ليوناردو سانتوس سيماو، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة غرب أفريقيا والساحل قد اختتم، يوم السبت الماضي، زيارة لنيجيريا استغرقت 5 أيام التقى خلالها رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، عمر عليو توراي. وناقش الجانبان التطورات الإقليمية لاسيما انقلاب النيجر وترتيبات المرحلة الانتقالية في كل من مالي وبوركينا فاسو.
كما جدد سيماو وتوراي التزامهما بتوطيد الشراكة بين مجموعة إيكواس ومكتب الأمم المتحدة لمنطقة غرب إفريقيا والساحل من أجل تعزيز الحكم الديمقراطي ودعم السلام والأمن في المنطقة.
كذلك التقى المسئول الأممي برئيس نيجيريا الأسبق، الجنرال عبد السلام أبو بكر، وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" في أزمة النيجر. وركزت مباحثات الجانبين على الكيفية التي تمكنهما من دعم الجهود الجارية لحل أزمة النيجر. 
والتقى سيماو أيضا مع بعثة الأمم المتحدة وأعضاء السلك الدبلوماسي في نيجيريا؛ حيث ركزت المناقشات بينهم على التطورات في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، لاسيما الوضع في النيجر وتأثيره على المنطقة وكذلك الحاجة إلى إيجاد حلول قابلة للتطبيق وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المتضررين من الإرهاب.
وشارك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة غرب إفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، أيضا، خلال زيارته إلى نيجيريا، في الاجتماع الرابع للجنة التوجيهية للاستراتيجية الإقليمية لتحقيق الاستقرار والإنعاش الاقتصادي والقدرة على الصمود في المناطق المتضررة من أزمة جماعة "بوكو حرام" في حوض بحيرة تشاد.
وأثنى سيماو على الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في لجنة حوض بحيرة تشاد في التصدي للتحديات المتعددة في المنطقة، مكررا التزام مكتب الأمم المتحدة لمنطقة غرب إفريقيا والساحل، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط أفريقيا وكيانات الأمم المتحدة الأخرى، بالدعوة إلى استمرار الدعم السياسي لدول حوض بحيرة تشاد.