الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ الإسكندرية يفتتح أعمال تطوير دار كريمي النسب بالقباري

محافظ الإسكندرية
محافظ الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية صباح اليوم، أعمال تطوير دار "كريمي النسب" بمنطقة القباري، والتي تعد الدار الوحيد علي مستوي محافظة الإسكندرية لاستقبال الأطفال كريمي النسب من عمر يوم وحتى سن سنتين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة لأطفال كريمي النسب بما يساهم في  تنشئة اجتماعية سليمة لهم.

جاء ذلك بحضور؛ أيمن نزيه محافظ المنطقة الروتارية ، الدكتورة أميرة طهيو وكيل وزارة الصحة، الدكتور عماد ابراهيم مسؤول دور كريمي النسب بالجمهورية، الدكتورة أميمة الشيخ رئيس لجنة حياة كريمة بالمنطقة الروتارية، العميد محمد علي كشك المستشار العسكري لمحافظة الاسكندرية.

وثمن الشريف أعمال التطوير الشاملة التي تمت بالدار والتي شملت البنية الإنشائية وتزويده بجميع التجهيزات والأجهزة الحديثة اللازمة.

وقدم الشكر إلى المنطقة الروتارية ٢٤٥١ القائمة على أعمال التطوير، مشيرًا إلى أن الدار أصبح نموذج يحتذي به في تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وأكد أن المحافظة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية حريصة على تقديم الرعاية والاهتمام للأطفال " كريمي النسب" في تلك المرحلة الهامة من حياتهم تمهيدًا لنقلهم بعد ذلك لدور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

وتفقد الشريف أطفال الدار حيث أثنى على الاهتمام الذي يقدمه الطاقم الطبي للاطفال.

ومن جانبها أكدت دكتورة أميرة طهيو، أن الوزارة تسعد أن يكون هؤلاء الأطفال في حمايتها حيث توفر لهم كافة المستلزمات الطبية والغذائية التي تتطلبها تلك المرحلة الهامة من حياة الطفل كما تتم رعايتهم من قبل طاقم طبي ويتم متابعتهم طبيًا  بشكل يومي.

وعلي الصعيد ذاته؛ وجه الدكتور عماد ابراهيم الشكر للعمل النبيل الذي قامت به منطقة الروتاري ٢٤٥١ بالإسكندرية للعمل الجاد والسعي المتواصل من لتطوير الدار بالتعاون مع المحافظة ووزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية ليصل الدار الي هذا الشكل المشرف الذي يليق بالجمهورية التي تتيح حياة كريمة لمواطنيها دون تمييز.

ومن جانبها؛ عبرت الدكتورة أميمة الشيخ عن سعادتها لتحقيق الحلم الذي طالما تمنت تنفيذه علي أرض الواقع فقد استغرقت أعمال التطوير أربعة أشهر تم خلالهم تحويل الدار من مبنى غير صالح للحياة الآدمية إلى دار متكامل يضم كافة الخدمات اللازمة لضمان حياة كريمة للأطفال، كما تم توسعة الدار لتشمل ٢٥ طفل، ويأتي هذا التطوير إيمانًا منا "روتاري مصر"  بدورنا المجتمعي في مشاركة الدولة لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ .