السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

«بيشكتي مني لأمي»| حكاية قتل ميكانيكي على يد بلطجي بالسلام.. والد الضحية: شتم ابني وضربه وخلص عليه بخنجر وسط الشارع

المتهم
المتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بلطجي ومسجل خطر، يتاجر في المخدرات متخفيا خلف حراسة «جراج» اتخذ منه وكرا لممارسة نشاطه الآثم، يسرق الأهالي عنوة ويفرض سيطرته الإجرامية علي الجميع رافعا شعار « أنا خارج من 10 سنين سجن ومش فارق معايا» وهو دفع العديد من أهالي منطقة أطلس بالسلام لعدم الدخول معه في صدام خشية تعديه عليهم، حتى قرر هذا البطلجي أن ينهي حياة شاب كل ذنبه أنه ساعده بدافع الجيرة في رفع بعض الأشياء نحو شقته ثم انصرف، وهو ما أغضب المتهم فكيف له أن ينصرف دون أن يخبره ليطلق عليه وابلا من الشتاتم والسباب، فتوجه الضحية نحو والدة الجاني وشكا إليها ما حدث، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث.

«سندي في الدنيا ومليش غيره » بهذه الكلمات بدأ والد الضحية يروي لـ«البوابة» كواليس جريمة قتل نجله «عاطف» على يد بلطجي السلام قائلاً: «إحنا ناس مش بتوع مشاكل ونعيش هنا منذ عدة سنوات، فقط لا يشغل بالنا سوى الحصول على لقمة العيش بالحلال، مشيراً إلى أن المجني عليه عن ابنه الوحيد على 3 بنات، ولم يتوقع أن نهايته ستكتب بتلك الطريقة البشعة، لا سيما وأنه غير باقي شباب المنطقة فهو شخص افني زهرة شبابه معي في العمل داخل ورشة بعدما تقدم بس العمر وأصبحت غير قادرا على العمل.

وأضاف والد الضحية: «خلال الأيام الماضية قام ابني بمساعدة المتهم «هيثم» وهو شخص من ذوي النشاط الإجرامي «مسجل خطر وبلطجي وتاجر مخدرات» حيث قام برفع العزال معه داخل أحد الشقق ثم انصرف، وبعدها فؤجي بقيام المتهم بتوجيه الشتائم والسباب له «انت إزاي تمشي من غير ما تقولي» فقرر ابني على إثرها أن يشكو لوالدته «أم المتهم» بما صدر من نجلها، وهو الأمر الذي أغضبه فكيف لذلك الشاب أن يشكوني لأمي وأنا الشخص الذي يسيطر على أرجاء المنطقة».

وتابع :« يوم الواقعة كنت أقوم بإعداد الطعام هنا داخل المنزل وطرق الباب المتهم «هيثم» وبعد تبادل السلام، سألني عن أبني فقولت له أنه ذهب لشراء الخضار لنا من السوق، وسألته عن ما إذا كان وقع شيئاً من ابني « هو عاطف زعلك في حاجه قولي وأنا هكسر رأسه» كنت فاكر ابني غلطان أو حاجه، فقال لي المتهم لا لك يحدث ذلك وعاطف أخويا الصغير، وبعد أقل من ساعة عاد المتهم مرة أخرى نحو المنزل وسأل مجددا عن «عاطف» وحينها دخل الشك رأسي فقولت له قولي ماذا حدث لو ليك حق أو فلوس عند أبني انا هدفعها لك، بس بلاش تاذيه أنا مليش غيره لكنه أنكر أن هناك شيئاً وطلب مني شاحن وجلس ثم انصرف».

وأوضح: «وبعدها ألتقي المتهم بنجلي في الشارع وقال له انت بتشكتي مني لأمي، وتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض «خنجر» فحاول ابني الفرار منه لكن المتهم قام بملاحقته وسدد له عدة طعنات ودخل المنزل والدماء تسيل منه، فتوجهت به إلى المستشفى إلا أنه لقي مصرعه بعد ١٥ دقيقة، مستطردا: عاوز حق ابني وإعدام المتهم يريح.