رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس الكونغو الديمقراطية يناقش مع بعثة الأمم المتحدة ترتيبات انسحابها من بلاده

 رئيس الكونغو الديمقراطية
رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، أجرى مباحثات مع بينتو كيتا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" بشأن ترتيبات انسحاب البعثة والوضع الأمني في شرق البلاد.
وقالت بينتو كيتا، وفقا لما نقل بيان لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية اليوم/الأحد: "إن المباحثات تركزت بشكل أساسي على الوضع الأمني في شرق البلاد لاسيما ما يتعلق بالأنشطة ذات الصلة بحركة 23 مارس (المتمردة)"، مضيفة أن المباحثات تناولت أيضا، بوجه عام الوضع في إقليمي كيفو الشمالي وإيتوري.
وأوضحت المبعوثة الأممية أنه مباحثاتها مع رئيس الكونغو الديمقراطية تركزت كذلك على القوة الإقليمية لمجموعة شرق أفريقيا، والانتشار المزمع مستقبلا لبعثة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك).
وأشارت كيتا إلى أنها بحثت مع الرئيس تشيسكيدي ترتيبات "انسحاب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بطريقة لائقة".
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت في يونيو الماضي أنها تعتزم سحب بعثتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية في أسرع وقت ممكن وبطريقة "تدريجية ومسئولة". كما طالبت كينشاسا من الأمم المتحدة سحب البعثة بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع عقدها في 20 ديسمبر 2023.
وحذرت الولايات المتحدة حينها من أن انسحاب قوة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) من الكونغو الديمقراطية سيكون سابقا لأوانه.
وقال روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة إن "انسحابا سريعا لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية من المرجح أن يُخلف فراغا أمنيا لن تكون سلطات الدولة قادرة على تعويضه"؛ مما يعزز من نشاط الجماعات المسلحة.
جدير بالذكر أن قوام بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية يقدر بحوالي 16 ألف عنصر وتتجاوز الميزانية السنوية المعتمدة للبعثة المليار دولار، وتنتشر قوات حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية منذ عام 1999، لكن عودة متمردي حركة 23 مارس شرقي الكونغو الديمقراطية منذ أواخر عام 2021 تسبب في معاداة البعثة التي تعرضت في عام 2022 لاحتجاجات قُتل خلالها مدنيون وجنود من قوات حفظ السلام شرقي الكونغو الديمقراطية.